شريط الأخبار
ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى"

سلوم تكتب : نَبضٌ لَمْ يجّف مِدَادُهُ ...!

سلوم تكتب : نَبضٌ لَمْ يجّف مِدَادُهُ ...!
هيام سلوم
المعنى القاموسي لمفردة ( الهيام ) منذ الوعي العربي ما زالت تدور بفلك العشق والمحبة وغزارة العاطفة إلا أن هيامنا بهذه الزاوية ترتدي حلّة أخرى ، ذات دلالة تتسقُ مع المعنى القاموسي حرفاً وتخالفه اتجاهاً فولاذياً صلباً في تحدي الواقع ورؤية أفقه بمداها البعيد المنسجم حدّ الترجمان الواضح مع سيل المفردات لقلم منذ أكثر من ربع قرن يترجم أفكاره ويبسط معاني أمنياته ويجلد طموحاته من خلال نافذة الأدب والفلسفة الإجتماعية والرؤية الحركية المتصلة بذلك الحبل الوجداني الذي لم ينفك يوماً عن ارتباطاته الإنتمائية ما كان منها أسري أو مجتمعي أو وطني أو ديني أو قومي بحلة دائمة الإنسانية بمعزل عن بقية العناوين التي تغدو فضفاضة بل متقزمة أمام مملكة الإنسان التي أراد الله أن يكون خلقه فيها مكرّمين متوّجين بجلال رحمة السماء وفيض عطاؤها غير المنقطع .
هيام توفيق سلوم هي كاتبة وأديبة سورية تخرجت من كلية الاقتصاد والتجارة – جامعة تشرين - اللاذقية عام 1996
- تزوجت من الأديب الراحل كريم الشيباني الذي جسد الأدب والصحافة المجتمعية بلون معارض صدح باسم الإنسان وحريته المتقدة من خلال نبض الحروف ودمع النصوص وثورية الكلمة التي لا يمل ويكل منها حتى ارتحل شهيدا في ركابها عام 2007 .. فلم تترجل هيام من فرس التحدي والتواصل والثبات والمضي قدماً في عالم الصحافة والأدب التي لم تعد نفسها وريثة له بل هي صفحة مكملة لذلك الألق بمعناه الإنساني الذي تنتمي إليه بكل حرف وجزء منه .
من هنا تبلورت هيام بإنجازاتها الأدبية المتعددة التي مثلت تأليف عشرة كتب بمختلف الأهداف والعناوين والأساليب منها : -
1-قراءة تاريخية في كتاب (المرأة السورية أنموذجاً).
2- المرأة بين سطوة الرجل وسهوة المجتمع
3-ينابيع الماء ومناهل الإبداع
4-أوراق تذكارية
5- وداعاً أيها الربيع
6- أندلس الشرق
7-قناديل الدهشة
8- ديوان شعر : (لست بحاجة إلى الحزن) .
9- كتابين مذكرات للأديب الراحل جزء أول وجزء ثان
10- قيد الطباعة:
- يوميات قلق هارب ..
- محطات في الحياة ..
- أعمدة للحكمة ...
- ديوان شعر نثري ...
- قراءات نقدية ...
- الأديبة (سلوم) طوعت قلمها لينخربط بمجالات الحياة ويحمل لواء المفردة ويوظفها لخدمة قضايا الأمة والإنسان المعاصر بالعمود الصحفي الذي أبدعت فيه بإمتياز خاص بها لا يقلد .
حتى عرفها قراؤها من خلاله ثم قرضت الشعر الحر بكتب ونصوص مغردة ثائرة محلقة متعددة بعدما تفتقت بالأفكار المجتمعية من خلال العمل الطوعي في المراكز الأدبية والشبابية والإجتماعية وغير ذلك الكثير من ممارسة مدنية كان لها قصب السبق بالتأسيس والرعاية والقيادة والعمل الجاد على مستوى الوطن ومحيطه الإقليمي وأبعد من ذلك .
- قدمت الكثير من المحاضرات في المراكز الثقافية في سورية ..
- أشرفت على إدارة مهرجان السن الثقافي من عام 2007 -2018
- أسست صالون أدبي (الفينيق )..عام 2017
والكاتبة والأديبة العربية السورية هيام سلوم لم تكتفِ بالكتابة بل هي قارئة نهمة من طراز يعد بمثابة تنشيز مجتمعي فما زالت بعد كل هذه السنوات تقرأ يومياً حوالي ثمان ساعات بصورة ملفتة وإرادة عصية وقدرة لا تنكسر .
سيّما بعد أن تفرغت للقراءة والكتابة والعمل الميداني الاجتماعي بعد كبر أولادها وأصبحوا في الجامعة وأخذت حريتها ووقتها المطلوب في التصدي لقيادة ما في ذاتها ، قبل ما يطلقه عليها الآخرون فهي لا تقف عند حدود نمطية المركز والعنوان بل تطمح بشكل دائم وسمو متعالي إلى العمل ثم العمل ثم العمل .. وترجمانه على أرض الواقع بما يخدم الإنسان ويعلو من شأن العلم قبل أي فائدة خاصة لا تفكر بها إلا بما يديم العيش والكرامة .
غير ذاك العطاء فهي دائمة التطوع لعيون الإنسان كي ينعم ببستان الإنسانية كدين عصي أن يدين الإنسان بغير ما كرّمه اللّهُ جَلَّ وعَلا .
انتهى