شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

النائب بني خالد يكتب : مستقبل النفط والغاز عالميا

النائب بني خالد يكتب : مستقبل النفط والغاز عالميا
المهندس خضر بني خالد / عضو مجلس النواب الأردني
النفط والغاز اليوم هما مصدر الطاقة الرئيس في عالمنا الحاضر، وقد شهدنا ازدياد الطلب عليهما في العقود السابقه، وهو ماسبب ارتفاع اسعارهما عالميًا، كما ساعدت التوترات السياسية في ارتفاع الاسعار.
لكن هناك عوامل تساعد على هذا الارتفاع كما هناك عوامل تكبح جماح هذه الاسعار ، ومنها:

أولا: اهم العوامل التي ترفع اسعار مصادر الطاقة:
١. الحروب والتوترات السياسية.
كما حصل ايام الحرب الايرانية العراقية واستهداف ناقلات النفط وكذلك حرب اليمن و حرب غزه وتهديد الملاحة في البحر الأحمر والتحول الى رأس الرجاء الصالح.
٢. التنافس الاقتصادي
مثل التنافس الاقتصادي الصيني الأمريكي فمحاولات الضغط على بعض الدول والشركات لرفع الرسوم على بعض المنتجات مثل السيارات الكهربائية يدخل في هذا المضمار
٣. كذلك اذا اقدمت بعض الدول على رفع اسعار نفطها مثل فنزويلا اذا حدث سيؤثر على دول مثل الصين المشتري الأول لنفطها .

ثانيا: عوامل تساعد على خفض اسعار النفط والغاز واهمها:
1. ثورة صناعة السيارات الكهربائية في العالم، والتي تقودها الصين فقد قلصت استهلاك الصين لوحدها من النفط بمقدار ٨٠٠ مليون برميل نفط سنوياً .
2. احتمالية عودة الهدوء الى الجبهة الروسية الاوكرانية.
ربما سيعيد استئناف تصدير الغاز الروسي الى القارة الاوروبية عبر خطي ستريم ١ و ٢ ، مما سيحدث خفضا في اسعار الغاز عالميا بنسبة تقارب الربع، مما يعني هبوط متوقع مما يزيد على ٤ دولار حاليا الى قرابة ٣ دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما سيتقلب سعر النفط تبعا لذلك وقد يصل ٧٠ سبعين دولارا او رقما قريبا من ذلك.

واخيرا يبقى عامل زيادة او خفض الإنتاج من دول مثل أوبك بقيادة السعودية عاملا مؤثرا في ضبط توازن الاسعارفي أسواق النفط، كما ان زيادة اكتشاف حقول جديدة لإنتاج النفط والغاز سيلعب دورا في تقلب الاسعار، بالإضافة إلى تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة.

والله اعلم
والله ولي التوفيق