شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

القلعة نيوز

الدكتورة صباح عادل عارف الرواشدة .

Dr.Sabah Adel Aref AL-rawashdeh

Email:sabahrawashdeh@yahoo.com

في جميع منظمات الأعمال هنالك عدة أنواع و ممارسات للعمليات الإدارية التي تطبق في تلك المنظمات وكلا منها مختلف عن الأخر بحسب طبيعة العمل و إسلوب القيادة المطبقة أو المتبعة في تلك المنظمات بهدف تحقيق أهداف المنظمة المنشودة والتي بدورها تسعى إلى تحقيقها لضمان سير الأعمال على أكمل وجه . ومن أهم و أبرز الممارسات الإدارية المطبقة في المنظمات إسلوب الإدارة بالتخويف وهو اسلوب إداري يعتمد بالدرجة الأولى على إستخدام إسلوب الخوف كأداة لتحفيز العاملين و حثهم ودفعهم لتحقيق أهداف المنظمة التي تسعى للوصول اليها.

وأيضا من خلال إستخدام إسلوب التهديد بالعقوبات أو خلق بيئة عمل غير مستقرة وإستخدام أساليب الضغط النفسي و المراقبة الشديدة على العاملين وهذا بدورة يؤدي إلى أثار سلبية مثل إنخفاض الدافعية للعاملين و زيادة و ارتفاع مستوى التوتر وقتل الإبداع و الإبتكار لدى العاملين مما يؤثر سلبا على أداء العاملين وعدم القيام بالأعمال الموكولة اليهم على أكمل وجه وبتالي إنهيار المنظمة وتلاشيها من السوق .

وعلى الرغم من أن الإدارة بالتخويف لها سلبياتها المدمرة إلا أن هنالك بعض الفوائد لها مثل أنها تعمل على تحقيق الإنضباط السريع في بعض بيئات الأعمال مثل البيئات العسكرية ومنع التسرب و التراخي وفرض السلطة و السيطرة إلا أنه في نهاية المطاف يعتبر إسلوب إداري من شأنة أن يؤثر على الأفراد العاملين وعلى المنظمة ككل .

وبدلا من ذلك يمكن إستخدام أساليب إدارية أخرى مثل الإدارة بالتحفيز و المكافئات لزيادة الدافعية للأفراد للقيام بأعمالهم وأيضا إستخدام إسلوب التواصل الفعال وبناء الثقة وذلك لأن الإدارة بالتخويف قد تحقق مكاسب قصيرة الأجل إلا أنها على العكس قد تكون خيارا غير مستدام مقارنة بالأساليب الإدارية الحديثة التي تركز على التحفيز و التمكين للعاملين.

.