شريط الأخبار
غارات إسرائيلية قرب القصر الرئاسي ومبنى رئاسة الأركان في دمشق وزير الخارجية الأميركي: نشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الإسرائيلية في سوريا مقتل شخص وإصابة آخرين بغارة إسرائيلية وسط العاصمة دمشق الداخلية السورية تعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء الأردن يحذر إسرائيل من بناء 3 آلاف وحدة سكنية استيطانية في القدس اتفاقية شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن وStarLink الرائدة في التحول الرقمي لتقديم أحدث الحلول التقنية للشركات العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشائر شمر وشباب عشائر الزيود/ عباد قوات الاحتلال تعلن استهداف "مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق" المساعيد يكتب عن السويداء : أما "وجود عربي حقيقي" يحفظ الشعوب وكرمتها واما "إسرائيل كبرى" المساعيد يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية في محافظ البلقاء مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" 21 شهيدا فلسطينيا عند احد مراكز توزيع المساعدات برفح شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في غزة تعديلات على نظام هيئة الخدمة والإدارة العامة قرارات مجلس الوزراء الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة ضبط شبكة احتيال مالي، أنشأها شخص من جنسية عربية عبر شركة وهمية ووظّف لتلك الغاية 15 موظفاً من جنسية آسيوية عودة فرق الإطفاء الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق الساحل السوري ارتفاع أسعار النفط بفضل توقعات استمرار الطلب ونمو الاقتصاد العالمي طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح
حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

القلعة نيوز:
بقلم: نادر حرب

لا أجد وصفًا أدق لما نراه اليوم في المشهد الإعلامي من أن الصحافة تحوّلت، على أيدي الدخلاء، إلى سيرك مفتوح... ضجيج، استعراض، وقليل من الحقيقة إن وجدت.

منذ متى صار بإمكان أي صاحب حساب على "تيك توك" أو "إنستغرام" أن يلقب نفسه بـ"إعلامي"؟ متى أصبح نسخ منشورات من صفحات مجهولة يُعتبر "سبقًا صحفيًا"؟ ولماذا يصمت من يفترض بهم الدفاع عن المهنة بينما يتم العبث بها أمام أعينهم؟

أشباه الصحفيين هؤلاء لا يؤمنون بالحقيقة، ولا يعترفون بأخلاقيات العمل الإعلامي. كل ما يعنيهم هو أن يظهروا، أن يُشار إليهم، ولو بالفضيحة. أدواتهم ليست الكاميرا ولا القلم، بل "الترند"، والركض خلف كل ما يثير الجدل حتى لو كان على حساب سمعة الناس أو أمن المجتمع.

الصحفي الحقيقي لم يعد يجد له مكانًا في هذا الزحام الرخيص. لأن المؤسسات ذاتها، التي يُفترض أنها حارسة للمهنة، باتت تُكرّس هذا النمط الرديء، وتمنح المايك لمن يجيد الصراخ لا لمن يحمل وعيًا.

لقد انقلبت المعايير. صار من يلتزم بالدقة والمصداقية يُوصف بأنه "قديم"، بينما يُحتفى بالهواة وكأنهم رواد إعلام جديد. أي عبث هذا؟ وأي زمن هذا الذي يُكرَّم فيه الزيف وتُحاصر فيه الحقيقة؟

المعركة لم تعد مهنية فقط، بل أخلاقية. وعلينا، نحن من نحمل شرف هذه المهنة، أن نرفع الصوت عاليًا: لسنا جميعًا إعلاميين. الصحافة ليست لمن قرر أن يجرب حظه في الشهرة، بل لمن يحمل همًا ورسالة وضميرًا.