شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

زمن كان.. العَهْدٌ لا يُكْتَب، وَالوَعْدٌ لا يُنْكَث الصحفي محمد الفايز

زمن كان..  العَهْدٌ لا يُكْتَب، وَالوَعْدٌ لا يُنْكَث  الصحفي محمد الفايز
القلعة نيوز:

إلى الزمن الجميل… زمن الشقاء المشبع بالسخاء ، زمن الجار الذي كان جارًا في الحيِّ وفي القلب، زمن الآباء الذين كانوا يُربّون أجيالًا، ويُقيمون ميزان الحياة على العدل والنخوة والصدق.

أكتب لا شوقًا فحسب، بل وفاءً لعهدٍ لم نعهده جسدًا، لكننا ورثناه روحًا، أكتب في زمنٍ تداخلت فيه القيم، واختلط فيه الأصل بالصورة، وعَلِيَ الْمُهَرِّجُ عَلَى الْحَكِيمِ، وغفى العقل واستيقظ الجنون، وتساوى السطح بالعمق، آلى زمن البيوت المفتوحة، والقلوب المطمئنة، زمن كانت الثقة تُمنح لاهلها، وعَهْدٌ لا يُكْتَب، وَوَعْدٌ لا يُنْكَث، زمن النقد البناء، لا لأصطياد الأخطاء، زمن النخوة والطيبه، والغيرة على الوطن، زمن الرجال الذين إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا صدقوا، وإذا أحبوا وطنهم، عشقوه فعلًا لا شعارًا.

أتحدث عن زمن كانت النساء فيه مكرّمات، لهم قدر، تعامل برحمةٍ ونُبل، يُغار عليهن لا منهن، يلبسن الذهب لا يلبسون مثلهن، يُدلّلن لا يُستغللن، زمن الرجال الغيارى، الذين كانوا شديدين على الباطل، رحماء بمن أحبّوا، أوفياء لا يتلوّنون، لا يخونون لا دينًا ولا وطن، زمن كانت بيوتهم مدارس، وسيرتهم مناهج، رحلوا ، وبقي إرثهم نورًا في الظلمة، وسراجًا في زمن التيه.

سلامٌ عليكم يا زمن الكرم والشجاعة، يا زمن النقاء والبساطة، يا زمن كان الذهب يقدم للنساء بعرق الرجال، سلام على من اعتزوا بلغتهم، مابدلوا الموز بلبنانا، والفستق الحلبي بلبستاشيو، والسلام كما عهدناه من المعلم الاول رسول الله محمد بن عبدالله ال هاشم.
سلامٌ على من لا يُعوّض غيابهم، ولا يُعاد زمانهم.