شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

الطويل تكتب : براءة مُسروقة.. ومجتمع صامت: أين الضمير الإنساني؟

الطويل  تكتب : براءة مُسروقة.. ومجتمع صامت: أين الضمير الإنساني؟
نسرين الطويل
هذه ليست قصتي... لكنها صرخة الحق في عالم يختار الصمت . أمسك قلماً ثقيلاً اليوم، ليس لكتابة كلمات، بل لنحت حقائق تؤلم. أتحدث عن *الاغتصاب* دون مواربة، لأن الزيف لا يناسب جريمة بهذه الوحشية. لكل روح طعنت في صمتها، لكل طفولة سُرقت خلف أبواب مغلقة... هذا صوتنا الذي يرفض الاختفاء.
حزنتُ وتألمتُ عندما سمعتُه يقول:
"كنتُ في السابعة حين دنسوا براءتي... وما زلتُ في السابعة إلى اليوم."
"كنتُ في السابعة حين سرقوا ضحكتي... وبكيتُ خمسين عاماً دون أن يسمعني أحد."
انكسر قلبي وأنا أرى في عينيه ذلك الطفل الذي لم يكبر أبداً. احترقت روحي وأنا أسمع صدى صرخاته التي علقت بين جدران الزمن. تألمت لأني عرفت أن هذه ليست قصة وحيدة، بل جرح يتكرر كل يوم في بيوت نسميها "محترمة"، حيث يختبئ الوحوش تحت أقنعة التقوى والاحترام.
بقال الحي اللطيف الودود اغتصب نصف أطفال الحي هذه ليست جملة صادمة، بل واقع مرير نعيشه كل يوم. كم من "الوجوه اللطيفة" تخفي وحوشاً تمارس أفعالها في وضح النهار؟
في عالمنا المقلوب:
- يصبح الجار "الوفي" سجّاناً
- يتحول العم "الحنون" إلى جلاد
- يختفي المعتدي وراء عباءة الدين
- والأقسى... عندما يكون العدو داخل المنزل نفسه
الاغتصاب لا ينتزع الطفولة فحسب...
بل يمحو الماضي كله،
ويهدم المستقبل قبل أن يُبنى،
ويترك الضحية عالقة في زمن لا ينتمي إليه أحد
لماذا نصرّ على الصمت؟
- لأن الخوف يخنق الأصوات: "سيحرقون سمعتي
- لأن المجتمع يلقي باللوم على الضحية
- لأننا نتعامل مع الجريمة كـ"عار" يجب إخفاؤه
لكن الحقيقة:
- الجراح لا تلتئم بالصمت... بل تتفاقم
- كل حالة صمت تخلق ضحية جديدة
- المجرم لا يتوقف عند ضحية واحدة
كيف نكسر الحلقة؟
🔹 تحدث... فصمتك يحمي المجرم
🔹 اسمع….. فكلمة واحدة قد تنقذ حياة
🔹 علم…. أطفالك أن أجسادهم ملك لهم
🔹 طالب……بقوانين رادعة تحمي الضحايا
هذه ليست دعوة للشفقة... بل صرخة ثورة
العار ليس على من انتهكوا...
العار على أعيننا المغمضة عن الحقائق
العار على صمتنا الطويل
إذا كنتَ ضحية أو تعرف أحداً يحتاج للمساعدة:** ابحث عن رقم المساعدة المتاح في بلدك وتواصل فوراً. كلمة واحدة منك قد تُنهي معاناة إنسان