كفى القاسم
كنت اريد التحدث عن جامعه البلقاء التطبيقية في الاسبوع المقبل ولكن كان الإنجاز اسرع من المقال مما دعني إلى أن أكتب لكم عن موضوع يستحق الإشادة والتقدير.
فالوطن فخور بإنجازات جامعة البلقاء التطبيقية في مشهد يتجدد والجميل أن يصادف هذا الإنجاز ونحن نحتفل بعيد الاستقلال و يضاف هذا الإنجاز لهذه المؤسسة الوطنية التعليمية الرائدة والعربية التي تواصل شموخها وتعزز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي المرموقة على المستويات المحلية والإقليمي والعالمي، حاملة معها إرثا من التميز وطموحا لا يعرف الحدود وخلال هذه الاسبوع حصدت جامعه البلقاء التطبيقية الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات .
بفوزه بالمركز الأول في مسار الشبكات ضمن نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات (Huawei ICT Competition) والتي أقيمت في الصين بمشاركة 40 فريقًا يمثلون 40 دولة من مختلف أنحاء العالم من خلال كلية الذكاء الاصطناعي حيث لا يعتبر إنجاز عادي بلا إنجاز يستخق الثناء والشكر والتقدير.
وعلى امتداد السنوات الأخيرة، لم تكن جامعة البلقاء مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر وظيفتها بين جدران المحاضرات والمناهج، بل كانت حلمًا وطنيًا ، وركنًا راسخًا من أركان النهضة الاردنيه الحديثة وحسب تطلعات ورؤية واضحة إلى إدارة الجامعة في كل مرحلة من مراحل التحديث والتطوير والتخطيط المستمر كانت البلقاء حاضرة في جميع المحافل
ترجمة لرؤية القيادة الهاشمية المظفرة، بدءًا من تحديث البنية التحتية للجامعة، ومرورًا بالقفزات في المجالات المختلفة لجميع الكليات وصولًا إلى الأدوار العالمية التي باتت البلقاء تشكل دوراً محورياً تلعبها في جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات الإدارية والأكاديمية بالاضافة الى وحدة القبول والتسجيل التي قفزت قفازات نوعية منذ تولي الرئيس العجلوني .
وانعكس على الرؤية الواضحة تم اعتماد الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعة في جميع برامجها وهي مرحلة جديدة من التحول الرقمي حيث أعلنت الجامعة عن إطلاق خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي في كافة برامج البكالوريوس والدبلوم، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي2026/2025
، في خطوة نوعية تهدف إلى إحداث نقلة في منظومتها التعليمية والإدارية .
لتبني على ما تحقق من إنجازات بفضل الاستراتيجيات الطموحة التي أقرتها رئاسة الجامعة على مدى الاعوام الماضية، والتي قفزت بها قفزه نوعية وهذه ماتؤكده الانجازات على أرض الواقع لتواكب التطورات والمستجدات والحداثة في مؤشر واضح على الثقة التي يوليها الرئيس وفريقه لهذه المؤسسة العريقة والتي تنعكس على المخرجات التعليمية
حيث تتيح الجامعة للطلبة فرصًا قيادية وتنموية تعزز من مهاراتهم الشخصية والمهنية، من خلال برامج نوعية، وأنشطة ثقافية ومجتمعية، تسهم في بناء شخصية متكاملة للطالب، وتعزز من انتمائه للمجتمع الجامعي.
وهذا لا يقتصر
على التعليم الأكاديمي فقط، بل تشمل كل ما من شأنه إعداد خريجين فاعلين، قادرين على الإسهام في نهضة المجتمع الأردني ، والانفتاح على العالم بثقة وتميّز وهذا ماتحقق في الصين
في نهاية كلماتي نشكر لكم جهودكم العظيمة التي جسّدت أسمى معاني التفاني والعطاء، وجعلت من الإنجاز واقعًا يُحتذى به. التي تعكس روح الإصرار والرؤية الثاقبة التي لا تعرف حدودًا، فأنتم النبض الذي يحرك عجلة النجاح، والإلهام الذي يرفع سقف الطموحات. بكم تزدهر الإنجازات وتتجدد الآمال وننتظر المزيد منكم فانتم أهل لذلك
ونكرر الشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني والى نائب الرئيس الأكاديمي والى عميد كلية الذكاء الاصطناعي والى رئيس وحدة القبول و التسجيل ونجدد التبريكات والتهاني لكم على هذا الإنجاز وكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن والشعب الاردني العظيم بالف خير.
