شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

ابو بيدر يكتب : البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات

ابو بيدر يكتب : البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات
.. البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات

كتب : جهاد ابو بيدر

في البداية رحمة الله على الشاب عبادة وربط على قلب أمه وأهله ونحتسبه عند الله .في اليومين الماضيين شاهدت وتابعت وقرأت الكثير من المنشورات والمقالات وردود الفعل بعد الجريمة النكراء التي تعرض لها عبادة وأغلب هذه المنشورات اتخذت مسارا صورت البلد أنها تحت قبضة فارضي الاتاوات والذين أغلبهم حالياً في السجون موقوفون إدارياً إلى أجل غير مسمى منذ جريمة قطع يدي الشاب في محافظة الزرقاء..وما زال الجهاز مستمرا في محاربة هذه الافة وباتفاق وانسجام مع وزير الداخلية مازن الفراية والحكام الاداريين واخص بالذكر محافظ العاصمة ياسر العدوان والذي يرفض مطلقا اي وساطات للافراج عن مثل هؤلاء وانا شاهد حين كنت في السجن حين قابلت الكثيرين منهم واحدهم ما زال موقوفاً منذ أربع سنوات ونص وباءت كل محاولاته بالكفالة بالفشل
تصوير البلد وكأنها بقبضة الزعران وفارضي الاتاوات والخاوات فهذا أمر غير مقبول إطلاقا وإساءة واضحة للبلد بكل مؤسساتها التي تعمل ليلا نهارا من أجل أمن الوطن ..فمتى مثلا وفي اي جريمة لم يكتشف فاعلها خلال ٤٨ ساعة في أسوأ الأحوال .. واخر مثال على ذلك ما حدث في السرقة التي تعرضت لها شركة طلال ابو غزالة
لا اعرف الهدف من قيام البعض الطعن بأجهزتنا ومؤسساتنا بعد كل جريمة فأي مجتمع معرض لمثل هذه الجرائم فنحن لا نعيش في المدينة الفاضلة ولسنا مجتمعا ملائكيا