شريط الأخبار
سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مصنع بمدينة كوبيسك الروسية إلى 9 قتلى الذهب يتراجع لليوم الثالث ويقترب من مستوى 4 آلاف دولار أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية

الدكتور فرج يكتب: "الطريد"

الدكتور فرج يكتب: الطريد
القلعة نيوز- بقلم الدكتور محمد فرج
طريد كان قد بلغ يوما قمة المجد الوظيفي في أحد الشركات الفارهة، بسط نفوذه، قرَّب من يشاء، وأقصى من يشاء، لا يحكمه في ذلك سوى مصالحه ومصالح المقربين منه، استخدم الخبث والدهاء وسيلة للصعود، سلك كل طريق يؤدي إلى بسط سلطته، وعلى حساب الآخرين.
تسبب في ظلم كثير من الأبرياء داخل الشركة ، وامتلأت أروقة المكان بهمهمات المظلومين وحسراتهم.
لكن الأيام لا تدوم لأحد، ففي لحظة فاصلة، جاء للشركة مسؤول جديد، يحمل قلباً يقظاً، وحدساً صادقاً، استشعر أن ذلك المُتسلق لا يبعث على الراحة، فبدأ يسأل، وطمأن الموظفين بأن لا خوف بعد اليوم.
وحين انكشفت أمامه حقيقته تماماً، وظهرت وجوه الظلم والفساد، اتخذ قراره الحاسم بالتخلص من ذلك المستبد.
وهكذا، تحول صاحب الصولة والجولة إلى طريد يهيم على وجهه كمن مسَّه الجنُّ فاقداً عقله، يكتب قصصاً وهمية، وينشر أكاذيب عن الشركة ، علَّه يجد ثغرة ينفذ منها، لكنه كلما حاول، فشل، فقد طويت صفحته الى حيث شاءت أم قشعمِ، وانكشفت حقيقته، ولم يعد له بين الناس إلا ذكرى رجل ظالم، انتهى به المطاف الى عزلة الطغاة، طريداً طريدا.