شريط الأخبار
استقرار أسعار الذهب في الأردن وفق تسعيرة اليوم محمد صلاح يدخل تاريخ ليفربول ويحقق إنجازا جديدا بعد الفوز على أستون فيلا الحرس الملكي.. الولاء وصناعة الهيبة التمر الطازج أم المجفف.. أيهما الأفضل لصحتك؟ علامات تسبق النوبات القلبية والسكتات الدماغية السكر الأبيض .. خطر صامت يُهدّد القلب والمناعة ويُدمّر صحة الأطفال .. نصائح الأطباء أغذية تحمي من السرطان.. قائمة ذهبية للوقاية وتعزيز المناعة فوائد صحية للكراث لا غنى عنها .. تعرف عليها كيف تخسر وزنك بأمان دون أدوية أو جراحات؟ وصفة طبيعية بدون عمليات طريقة عمل التشيز كيك البارد بدون فرن المكونات النشطة المُغلّفة.. تكنولوجيا جديدة للعناية بالبشرة طريقة صنع الكحل في المنزل .. وصفات طبيعية 4 خطوات لاختيار الإكسسوارات المناسبة بين الذهب والفضة 5 أسباب تجعل زيت الفلفل الحار من أكثر التوابل الصحية في مطبخك - تعديل "الضمان" حتمي ويجب أن يطبخ على نار هادئة أجواء معتدلة في معظم المناطق وفيات اليوم الأحد 2-11-2025 غوشة: الشراكة مع القطاع الخاص مفتاح لحل أزمة السكن وتحريك السوق العقاري الحكومة تبدأ تطبيق قرار إعادة هيكلة قطاع المركبات وحظر استيراد السيارات غير المطابقة للمواصفات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

الحمود يكتب : "النتن…ياهو… أضغاثُ أحلام "

الحمود يكتب : النتن…ياهو… أضغاثُ أحلام
العين فاضل محمد الحمود
رؤيةٌ مزعومة وتصريحاتٌ مسمومة جائت على لسانِ رئيس وزراء الكيان الصهيوني المُحتل والتي حملتْ ما يسمى (رؤيا اسرائيل الكبرى) والتي تُحاول اجتثاث ما تبقى من احتماليات لتهدئةٍ حقيقيةٍ على مستوى الإقليم خاصةً بعد الاعتداءات الوحشية التي قادها نتنياهو على قطاع غزّة هاشم والتي أضعفتْ موقفه السياسي الداخلي والخارجي لتكون تصريحاته أوهامًا تُحاكي النهج الاستعماري القابع في خلجاتِ الصهاينة علّه يستطيع من خلالها تحسين موقفه ونيل الرضى في مجتمعٍ يؤمن بأن القوّةَ تفرضُ الواقع المُنحرف على الأرض والتي يُكشفُ من خلالها العقلية الاستعمارية الخالصة.
إن هذه التصريحات حملتْ الآراء المُتطرفة النابعة من أجندةٍ تحريضيةٍ تسعى إلى العنفِ ووأدِ السلام العادل و للتغطية على جرائمِ الإعتداء الغاشم في القطاع من قتلٍ وتجويعٍ وتهجيرٍ وحصارٍ لا سيّما بعد اشتدادِ الغضب الدولي الرافض لهذا الإعتداء وازدياد مساحات الإعتراف بالدولةِ الفلسطينية وحقّ شعبها بتقريرِ مصيرهم .
إننا وفي الأردن وبقيادةِ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نقفُ واثقين صادقين يحدونا جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشامخة دفاعًا عن أرضنا وسمائنا ونذودُ عن حدودنا ونَفي بعهودنا ووعودنا فأرضنا عرضنا وحبّ الأردن فرضنا فكان صدقُ عقيدتنا راسخًا في قلوبنا لا نلينُ ولا نستكينُ ولا نخضعُ للمُساومات .
(اتخسى واتعقب)هذا لسانُ الأردنيين جميعًا لك ايّها (النتن…ياهو)فالخيلُ خيلنا والسيوفُ سيوفنا وما انجبتْ نساؤنا إلا الرجال والجنود الذين يُقبلون ولا يهابون ويزرعون ضلوعهم سياجًا للحدودِ فتلاحم جبهتنا الداخلية يجعلنا نقفُ وقفة رجلٍ واحد في وجهِ من التفتَ بعيونه للأردن فلا يغرّنكَ ما نُحبه من سلام فنحنُ نُجيد الفعل قبلَ الكلام وما يومُ الكرامة وبطولات اللواء المدرّع الأربعين في الجولان عنك ببعيدٍ فَسَل من فكّر قبلك أن يُزعجَ الضيغم في عرينه فعادَ مدحورًا مذمومًا مُتباكيًا يتوسلُ وقف إطلاق النار بعدَ أن تكللَ بالعار فها هي دباباتكم ومدافعكم في متاحفنا بعد أن تركتموها خلفكم يلهوا بها أطفالُنا وهنا نقول إحذر جيدًا فإن دنوتَ للحربِ باعًا دنونا لها ذراعًا وإن جئتها مشيًا جئناها هرولةً فلا تنفُث على الرمادِ فتأكُلك ناره .