شريط الأخبار
بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!
القلعة نيوز:
: كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة كوين ماري في لندن، أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.

وعرّفت الدراسة الحساسية بأنها سمة شخصية تعكس قدرة الفرد على إدراك ومعالجة المحفزات البيئية، مثل الأضواء الساطعة والتغيرات الطفيفة في المزاج أو البيئة المحيطة. وغالبا ما يتم تجاهل هذه السمة في الدراسات والممارسات السريرية التي تركز على العصاب وارتباطه بالصحة النفسية، إلا أن هذه الدراسة توضح أن فهم مستوى الحساسية لدى الأفراد يمكن أن يكون له آثار علاجية ملموسة.

وأجرى فريق البحث تحليلا غير مسبوق شمل 33 دراسة، لدراسة العلاقة بين الحساسية ومشاكل الصحة النفسية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق.

وأظهرت النتائج وجود ارتباط إيجابي متوسط بين الحساسية ومشكلات الصحة النفسية، ما يشير إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق مقارنة بالأقل حساسية.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية قد يستفيدون بشكل أكبر من خطط العلاج التي تتضمن الاسترخاء التطبيقي واليقظة الذهنية، والتي تساعد أيضا في منع الانتكاس.

وقال توم فالكنشتاين، المعالج النفسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوين ماري: "هذه المراجعة المنهجية هي الأشمل حتى الآن حول الحساسية والصحة النفسية لدى المراهقين والبالغين، وأول تحليل يقدّر تأثير هذه العلاقة. لقد وجدنا ارتباطات إيجابية ومتوسطة بين الحساسية ومشكلات مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الشخصية التجنبية. وتشير نتائجنا إلى ضرورة مراعاة الحساسية في الممارسة السريرية لتحسين التشخيص والعلاج".

وأضاف: "حوالي 31% من عامة السكان شديدو الحساسية، وهم أكثر استجابة لبعض التدخلات النفسية مقارنة بالأفراد الأقل حساسية. لذلك، من المهم مراعاة هذه السمة عند تصميم خطط العلاج لضمان فعالية أكبر وتقليل احتمالات الانتكاس. كما يجب تعزيز وعي أخصائيي الصحة النفسية بالحساسية لدى المرضى لتقديم العلاج الأنسب لهم".

ومن جانبه، قال مايكل بلوس، أستاذ علم النفس التنموي بجامعة Surrey والأستاذ الزائر بجامعة كوين ماري: "هذا أول تحليل يقدم أدلة قوية على أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية، وفي الوقت نفسه أكثر استفادة من التجارب الإيجابية، بما في ذلك العلاج النفسي. كما تؤكد نتائجنا أن جودة البيئة المحيطة بهم تلعب دورا مهما في رفاهيتهم".

نشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم النفسية السريرية.