شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة
الدكتورنسيم أبوخضير
إن ما قاله دولة الدكتور عبدالله النسور في مقابلة على إحدى محطات الراديو بحق مدير المخابرات العامة حول موضوع الطلب بعدم ترشحه للإنتخابات النيابية عام 2007 ، ينبغي أن يُقرأ في سياقه الوطني العميق ، لا في إطار التأويلات أو القراءات السطحية . فدائرة المخابرات العامة ، بما لها من تاريخ مشرّف في حماية أمن الوطن وإستقراره ، ليست بحاجة إلى الدفاع عنها ، لأن إنجازاتها ومواقفها المشرقة هي أبلغ رد على أي تشكيك أو إساءة .
إن اتصال مدير عام دائرة المخابرات بدولة الدكتور النسور وطلبه منه عدم الترشح للإنتخابات ، هو في جوهره رسالة تقدير وإحترام لرجل دولة شغل مناصب وزارية متعددة ، وكان نائبا لرئيس الوزراء ، وله باع طويل في خدمة الوطن _ لذا فقد أصبح رئيسا للوزراء فيما بعد _ .
وهذا الطلب لا يعني إقصاءً ولا إنتقاصاً أوانه مغضوباً عليه ، بل قد يكون تعبيراً عن رغبة في إفساح المجال أمام طاقات جديدة لتخدم الأردن ، كما خدمه النسور وأمثاله من رجال الدولة الأوفياء .
فدولة أبو زهير _ معاليه آنذاك _ الذي نذر حياته للوطن ، لا يحتاج إلى منصب نيابي ليؤكد مكانته أو يثبت إخلاصه ، فقد أثبت ذلك بالفعل والممارسة على مدى سنوات طويلة .
ومن هنا ، فإن إحترامه لهذا الموقف إنما يترجم حكمته ووعيه بضرورة أن تتاح الفرص لغيره من أبناء الوطن ، في تداولٍ صحيّ للمسؤولية العامة .
إن ثقتنا بأجهزتنا الأمنية ، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ، تفرض علينا أن نكون إيجابيين في التعاطي مع مثل هذه القضايا ، وأن ندرك أن الهدف الأول والأخير لهذه الأجهزة هو حماية أمن الدولة وصون إستقرارها ، لا التدخل في تفاصيل السياسة أو الإنتخابات .
وأود أن أؤكد هنا أن من الحكمة أن لا يعود إلى مقاعد النيابة من شغل منصباً وزارياً رفيعاً ، إلا في حال تحولت حكوماتنا إلى حكومات برلمانية حقيقية تستند إلى الأغلبية النيابية ، عندها يصبح لمثل هذه الشخصيات المخضرمة دور إضافي مشروع داخل البرلمان .
إنها لحظة للتأمل في معنى الخدمة العامة ، التي لا ترتبط بالمناصب بقدر ما ترتبط بالعطاء والوفاء للوطن . ودولة الدكتور عبدالله النسور سيظل ، كما عهدناه ، رمزاً لرجل الدولة الأردني الوفي ، الذي يضع مصلحة الأردن فوق كل إعتبار .