شريط الأخبار
حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة
الدكتورنسيم أبوخضير
إن ما قاله دولة الدكتور عبدالله النسور في مقابلة على إحدى محطات الراديو بحق مدير المخابرات العامة حول موضوع الطلب بعدم ترشحه للإنتخابات النيابية عام 2007 ، ينبغي أن يُقرأ في سياقه الوطني العميق ، لا في إطار التأويلات أو القراءات السطحية . فدائرة المخابرات العامة ، بما لها من تاريخ مشرّف في حماية أمن الوطن وإستقراره ، ليست بحاجة إلى الدفاع عنها ، لأن إنجازاتها ومواقفها المشرقة هي أبلغ رد على أي تشكيك أو إساءة .
إن اتصال مدير عام دائرة المخابرات بدولة الدكتور النسور وطلبه منه عدم الترشح للإنتخابات ، هو في جوهره رسالة تقدير وإحترام لرجل دولة شغل مناصب وزارية متعددة ، وكان نائبا لرئيس الوزراء ، وله باع طويل في خدمة الوطن _ لذا فقد أصبح رئيسا للوزراء فيما بعد _ .
وهذا الطلب لا يعني إقصاءً ولا إنتقاصاً أوانه مغضوباً عليه ، بل قد يكون تعبيراً عن رغبة في إفساح المجال أمام طاقات جديدة لتخدم الأردن ، كما خدمه النسور وأمثاله من رجال الدولة الأوفياء .
فدولة أبو زهير _ معاليه آنذاك _ الذي نذر حياته للوطن ، لا يحتاج إلى منصب نيابي ليؤكد مكانته أو يثبت إخلاصه ، فقد أثبت ذلك بالفعل والممارسة على مدى سنوات طويلة .
ومن هنا ، فإن إحترامه لهذا الموقف إنما يترجم حكمته ووعيه بضرورة أن تتاح الفرص لغيره من أبناء الوطن ، في تداولٍ صحيّ للمسؤولية العامة .
إن ثقتنا بأجهزتنا الأمنية ، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ، تفرض علينا أن نكون إيجابيين في التعاطي مع مثل هذه القضايا ، وأن ندرك أن الهدف الأول والأخير لهذه الأجهزة هو حماية أمن الدولة وصون إستقرارها ، لا التدخل في تفاصيل السياسة أو الإنتخابات .
وأود أن أؤكد هنا أن من الحكمة أن لا يعود إلى مقاعد النيابة من شغل منصباً وزارياً رفيعاً ، إلا في حال تحولت حكوماتنا إلى حكومات برلمانية حقيقية تستند إلى الأغلبية النيابية ، عندها يصبح لمثل هذه الشخصيات المخضرمة دور إضافي مشروع داخل البرلمان .
إنها لحظة للتأمل في معنى الخدمة العامة ، التي لا ترتبط بالمناصب بقدر ما ترتبط بالعطاء والوفاء للوطن . ودولة الدكتور عبدالله النسور سيظل ، كما عهدناه ، رمزاً لرجل الدولة الأردني الوفي ، الذي يضع مصلحة الأردن فوق كل إعتبار .