شريط الأخبار
النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ إيران: إنشاء 8 محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا بات على جدول الأعمال

شقاوة ومشاغبة الاطفال تخفي ورائها موهبة.

شقاوة ومشاغبة الاطفال تخفي ورائها موهبة.

القلعة نيوز: الاخصائية النفسية فادية الجرابعه
اردت أن أتناول هذا الجانب بمناسبة بدء العام الدراسي وأن قائدات الميدان سيلاحظن هذا النوع من الأطفال بكثرة وشقاوة الأطفال بين السلوك الظاهري والقدرات الكامنة قد يُنظر إلى شقاوة الأطفال وكثرة حركتهم على أنها سلوك غير مرغوب فيه، أو مؤشر على ضعف الانضباط، غير أنّ الدراسات التربوية والنفسية الحديثة تشير إلى أنّ ما نُسميه "مشاغبة” قد يُخفي وراءه سمات معرفية ووجدانية ترتبط بالموهبة والإبداع.

تكون الشقاوة كامتداد للفضول المعرفي فالطفل الذي يُكثر من طرح الأسئلة أو يفكك ألعابه ليس بالضرورة مشاكسًا، بل قد يكون مدفوعًا بدافع استكشافي لفهم العالم من حوله. هذا الفضول يُعدّ أساسًا للابتكار العلمي والفكري في مراحل لاحقة.

نلاحظ أن الطاقة الحركية كإمكان رياضي وإبداعي الطفل الذي لا يستطيع الجلوس لفترات طويلة غالبًا ما يمتلك طاقة جسدية عالية، وإذا وُجهت هذه الطاقة نحو أنشطة منظمة، فقد تكشف عن مهارات رياضية أو فنية متميزة.

أما بالنسبة الى دور البيئة التربوية تكمن مسؤولية الأهل والمربين في التفريق بين السلوك التخريبي الذي يحتاج إلى ضبط، والسلوك الدال على قدرات خاصة. القمع والعقاب المستمر قد يؤديان إلى إخماد هذه القدرات، في حين أن التوجيه الإيجابي وتوفير بيئة محفزة يسهمان في تحويل هذه الطاقة إلى إنجاز ملموس.
إنّ النظر إلى شقاوة الأطفال باعتبارها مؤشرًا سلبيًا فقط يحجب عنا إمكانية اكتشاف طاقاتهم الكامنة. فالموهبة قد تأتي في ثوب مختلف، والمشاغبة قد تكون أول خيط يقود إلى إبداع مستقبلي.