شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026

فايز الماضي يكتب : لماذا لانوقف الجلوة .. الكرة في مرمى مستشارية العشائر

فايز  الماضي  يكتب  : لماذا لانوقف الجلوة .. الكرة في مرمى مستشارية العشائر
القلعة نيوز:



لماذا لانوقف الجلوة .. الكرة في مرمى مستشارية العشائر

في البدايات الأُولى من عمر المملكة وفي ظل غياب الدولة شكّل القضاء العشائري وبإسناد من زعماء العشائر وأصحاب الرأي والشور ..رافعةً من روافع البناء ولعب دوراً هاماً وفاعلاً في حقن الدماء وصون الممتلكات ووقف النزاعات وحفظ الحقوق وتعزيز منظومة أمن المجتمع ..وساهم في بسط نفوذ مؤسسات الدولة .... واليوم وفي ظل دولة المؤسسات والقانون نحتكم الى الدستور الأردني الذي برع في صياغته المشرعون الاردنيون...وفي ظل الإحتكام للدستور ..ومع أني أتفهم مايبرره كثيرون من الحرص على تطبيق إجراءات الجلوة في قضايا القتل تحديدا وعلى كافة أشكاله وصوره...٠٠إلا أن الصحيح أن تتوقف مثل هذه الإجراءات..وأن يتم الإحتكام فقط الى أحكام الدستور وقوانينه ...والقانون تحميه القوة وجهة إنفاذ القانون يمكن أن تُعزز بالتشريع المطلوب وبالقوة الأمنية المناسبة...ودافعي الى هذا الحديث أن إجراءات التقاضي العشائرية اليوم يشوبها الكثير من اللغط والشبهات إن من حيث كفاءة القضاة وملائتهم ومما نشاهده من عادات وتقاليد وإجتهادات دخيلة على مجتمعنا الأردني الأصيل ...والأهم من كل ذلك هي قناعتنا بأن في مجتمعنا اليوم الكثير من الطارئين على العرف العشائري الموروث وأن لهم مصلحة اكيدة في إستمرارية هذه الحالة الفوضوية التي تحقق لهم الكثير من المكاسب غير المشروعة والتي لاتليق بالقيم والعادات النبيلة التي تربينا عليها في هذا الوطن العزيز ..وقناعتي الراسخة أن مانخشاه من ردات الفعل التي قد تواكب الكثير من قضايا القتل ..ستنتهي الى الأبد والى غير رجعة اذا ماتم إستخدام القوة المناسبة التي تحمي القانون وتحفظ هيبة الدولة ..... والسؤال الكبير ...والذي نعرف إجابته جميعاً هو ..لماذا يخضع المواطن العربي من حولنا الى تطبيق قانون الدولة وبحذافيره كلها ودونما ردات فعل... ولماذا لم يعد هذا المواطن يتقبل لأية إجراءات عشائرية موازية قد تسبب له أعباء إضافية وقد تُعرّضه الى الكثير من حالات الإبتزاز...؟؟؟...وفي الختام أتمنى على مستشارية العشائر التي نثق بمستشارها وكوادرها أن تستنبط الحل المناسب فيما يتعلق بأمر الجلوة الذي يخدم الوطن والمواطن.وارجو أن أُذكر المعنيين بهذا الشأن بضرورة إعادة قراءة الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك والتي تدعو الى سيادة القانون.