شريط الأخبار
11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية

الرواشدة يكتب : ‏اليوم العالمي لمحو الأمية

الرواشدة يكتب : ‏اليوم العالمي لمحو الأمية
مصطفى الرواشدة | وزير الثقافة الأردني
بمناسبة "اليوم العالمي لمحو الأمية"، الذي يصادف اليوم، فإننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالقيم التي تأسس عليها بلدنا في عمق عقيدته وبنيتها الحضارية التي تقوم على توطين العلم والقراءة، "إقرأ...".
وكان رهان الأردن منذ تأسيسه هو العلم، ووسيلته القراءة لبناء مؤسسات الدولة والارتقاء بالمجتمع، بل أن الثورة العربية الكبرى في عمقها قامت ضد سياسة التجهيل.
ومنذ البداية، كان الملك عبدالله (المؤسس) يدرك خطورة الأمية على الدولة الفتية ومستقبلها، فكان الأردن من أول الدول التي أقرت مجانية التعليم منذ البواكير الأولى لتأسيس الدولة الأردنية التي قامت، وتقوم ركائزها على قيم الثقافة التي تأسست على الممارسات المشتركة وشكلت أساس المجتمع وهويته.
وبقي هذا المبدأ ديدن القيادة الهاشمية في الانحياز للعلم والتحديث ومكافحة الأمية، حيث يُعد الأردن واحدًا من البلدان التي قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة الأمية، إيماناً منه بحق التعليم للجميع الذي كفله الدستور الأردني.
وكان للسياسة التعليمية للدولة الأردنية في عهد الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وخططها وبرامجها، ومنظومة قيمها في تكريس وسائل المعرفة، من خلال تعزيز مساحات القراءة في المؤسسات التربوية والثقافية، والتي انعكست على الوعي بالمشاركة في الحياة السياسية والحضور الفاعل في المشهد الثقافي.
وفي الإسهام بالتنمية الشاملة والمستدامة وحيازة فرص أكثر للتدريب والارتقاء بالمهارات التي من شأنها تطوير كفاياته الحياتية بعامة.
نفخر أن الأردن كان من أول الدول التي سجلت فيها أقل نسب للأمية، ومرجع ذلك السياسات التعليمية والوعي الثقافي للمجتمع الأردني، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وبرامج محو الأمية، وبرامج القراءة للجميع الذي أسهمت فيه وزارة الثقافة من خلال برامجها التنموية المستدامة.
إننا نطمح إلى أن تؤول نسب الأمية الأبجدية إلى الصفر، وفي الوقت إلى توسيع الوعي الثقافي بالأبجديات التي تتصل بلغة العصر وتقنياته؛ من خلال زيادة المحتوى الثقافي الكتابي والبصري الذي يعزز الهوية، ويثري مفردات الرواية الوطنية الأردنية.