شريط الأخبار
مجلس الأمن يندد بالهجوم على الدوحة ويدعو لخفض التصعيد بيان عاجل من الأردن ردًا على نتنياهو : حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين هاكرز أتراك يسرّبون رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي ويصوّرونه بفيديو نتنياهو يُهدد : لن تُقام أي دولة فلسطينية رسميًا .. النشامى يواجه منتخبي بوليفيا وألبانيا الشهر المقبل قيد الدراسة ... خط سككي جديد يربط الأردن وسوريا وتركيا بمواصفات عالمية الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء جمعية السوسنة الثقافية التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب الخارجية: وصول الأردنية لانا كتاو إلى عمّان بعد الإفراج عنها في اليمن قطر تشيع ضحايا الهجوم الإسرائيلي بحضور الشيخ تميم بن حمد حماس: الجريمة الإسرائيلية بالدوحة إعلان حرب على الدول العربية وزير الخارجية يشارك بجلسة طارئة لمجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على قطر ولي العهد من القيادة العامة : يثمن دور الجيش في حماية حدود الوطن وصون أمنه واستقراره اسرائيل تفرج عن رجل وابنه بعد ساعات من اعتقالهما بريف درعا المصري يتفقد البنية التحتية لمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد هولندا تعتزم حظر استيراد السلع من المستوطنات الإسرائيلية الداخلية: أكثر من 150 ألف سوري عادوا إلى بلادهم طوعًا وزير الادارة المحلية يتفقد بلديتي بلعما ورحاب الخيرية الهاشمية: 35 شاحنة أردنية عبرت لقطاع غزة الأسبوع الحالي

الدكتور بني خالد يكتب : تصريحات الرفاعي تعيد النقاش حول التوريث السياسي ودور أبناء المسؤولين في خدمة الوطن

الدكتور بني خالد يكتب : تصريحات الرفاعي تعيد النقاش حول التوريث السياسي ودور أبناء المسؤولين في خدمة الوطن
د. موسى بني خالد
أثارت المقابلة التي أجراها رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي مع إحدى الإذاعات جدلاً واسعاً وانتقاداً شديداً بين أبناء الشعب الأردني، لما حملته من رسائل اعتبرها كثيرون محاولة لإعادة تدوير الخطاب السياسي القديم تحت غطاء جديد. وفي هذا السياق، نقدّم هذه المقالة التي تطرح أسئلة مباشرة على دولة الرئيس الأسبق.
الفرق بين التوريث السياسي والإرث السياسي لم يعد خافياً على الشارع الأردني. فالتوريث يعني فرض الأبناء على المشهد السياسي بحكم الاسم والعائلة، بينما الإرث السياسي يقتصر على الرصيد المعنوي والاجتماعي الذي قد يفتح بعض الأبواب، لكنه لا يضمن النجاح ولا الشرعية الشعبية.
السؤال الجوهري هنا: هل كان الفشل السياسي الذي مُنيت به التجارب السابقة سبباً في عزوف الأبناء عن دخول المعترك السياسي؟ وهل كان كفيلاً بدفعهم نحو عالم الأعمال الخاصة بدلاً من تحمل تبعات المسؤولية العامة؟
ولماذا لم يُوجّه أبناء دولة الرئيس الأسبق إلى الخدمة في القوات المسلحة كما هو حال آلاف الشباب الأردني الذين يرون في الميدان العسكري شرفاً وواجباً وطنياً؟ أليس من الإنصاف أن يكون أبناء النخبة السياسية في الصفوف ذاتها مع عامة الشعب، بدلاً من الاكتفاء بجمع المال والتحضير للسياسة عبر بوابة الثراء؟
إن الشعب الأردني واعٍ ومدرك، ولا تنطلي عليه محاولات تمرير التوريث السياسي بعباءات مختلفة. الوطن لا يُشترى ولا يُباع، والأصل أن تكون التضحية على ترابه قبل أي امتياز أو مكسب. والرسالة هنا واضحة: لا نريد مزيداً من تزيين الماضي، بل نريد التزاماً حقيقياً بالوطن، بالميدان، وبالمساواة بين جميع أبنائه