شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

الشيخ والقاضي العشائري طالب محمد جدوع العودات الحويطات يجمع بين المعرفة الأكاديمية والرؤية العشائرية الأصيلة

الشيخ  والقاضي العشائري  طالب محمد جدوع العودات  الحويطات  يجمع بين المعرفة الأكاديمية والرؤية العشائرية الأصيلة
القلعة نيوز:
الشيخ والقاضي العشائري طالب محمد جدوع العودات يُعد من الرجال الذين يُشار إليهم بالبنان في تاريخ البادية الأردنية، لما يمتلكه من رصيد غني بالقيم والمواقف التي تمزج بين الحكمة والكرم والشجاعة. وُلِد ونشأ في بيئة عشائرية أصيلة، غرست فيه معاني الانتماء للأرض والوطن، ليكون امتدادًا لجيل من الرجال الذين حموا العرض والدار وصانوا القيم العربية الأصيلة.

عرفه الناس شيخًا وقاضياً عشائرياً يحتكمون إليه في القضايا الكبرى والصغرى، فينصف المظلوم ويعيد الحق إلى أصحابه، مضرباً المثل في العدل والإنصاف. لم يكن يومًا باحثًا عن مكانة أو وجاهة شخصية، وإنما كان يحمل رسالة راسخة، مؤمنًا بأن القضاء العشائري ركيزة من ركائز السلم المجتمعي، وأن العشيرة بوعيها وحكمتها تمثل صمام أمان للوطن وأهله.

إلى جانب إرثه العشائري العريق، يحمل الشيخ طالب العودات الشهادات العليا، ما أضفى على شخصيته بعدًا فكريًا وثقافيًا يعزز مكانته ويغني خبرته، ليجمع بين المعرفة الأكاديمية والرؤية العشائرية الأصيلة، مكونًا نموذجًا متقدمًا في القيادة والتأثير.

وعلى الصعيد الوطني، لم يكن بعيدًا عن هموم وطنه وتطلعاته، بل كان حاضرًا في مختلف الميادين، مدافعًا عن ثوابت الدولة الأردنية وموكدًا ولاءه الكامل للقيادة الهاشمية، ومؤكدًا أن قوة الأردن تنبع من وحدة شعبه وتماسك عشائره والتفافه حول قيادته الحكيمة.

ما يميز الشيخ طالب العودات أنه جمع بين العشائرية والسياسة، فكان صوتًا صادقًا للحكمة في القضاء العشائري، وفي الوقت ذاته وجهًا سياسيًا وطنيًا يدرك متطلبات العصر ويعمل على خدمة المصلحة العامة. هذه الثنائية منحته قوة خاصة، إذ أصبح صلة وصل بين البعد العشائري الأصيل والعمل الوطني العام، ليكون نموذجًا للقيادة المتوازنة.

اليوم، يمثل الشيخ والقاضي العشائري طالب محمد جدوع العودات مدرسة قائمة بذاتها؛ مدرسة في القيادة والمسؤولية والعدل والانتماء، وهو رمز من رموز الأردن الذين يفتخر بهم الوطن ويعتمد عليهم في الحفاظ على تماسكه ووحدته وكرامته.