شريط الأخبار
البرلمان العربي: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين وتجاهل للعالم سوريا .. غارات إسرائيلية على مطار حماة ومركز بحوث في دمشق الصفدي ونظيره المصري: ضرورة تحرك دولي لوقف إسرائيل وإلزامها بفتح المعابر الفايز: الأردن من أوائل الدول الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني الأردن يُبرز دوره القيادي في حقوق ذوي الإعاقة في القمة العالمية للإعاقة في برلين بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها ... المكتبة الوطنية تعقد مؤتمرا صحفيا السبت المقبل المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد خطير واستفزاز مرفوض الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين في عيادة للأونروا بجباليا الروابدة يمضي العيد في العقبة ويعود لاستقبال مهنئيه الملك يلتقي مسؤولين وبرلمانيين ألمانيين وممثلي مراكز دراسات الحباشنة يقترح تشكيل حمله عربيه توعيه لمواجة الوحده 8200 الصهيونية الأردن يرحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان قرغيزستان واوزبكستان "صندوق استثمار الضمان" يلتزم ببيئة دامجة وعادلة في القمة العالمية للإعاقة العقبة الخاصة تطلق حملة "اتركها نظيفة" للعام 2025 قمة أمن الحدود في لندن: تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب البشر مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس وفاة شاب بعيار ناري عن طريق الخطأ على يد صديقه في مأدبا تعرف إلى مواعيد العطل الرسمية القادمة في الأردن

لا ترجع ياسعادة الزميل النائب سعد البلوي *

لا ترجع  ياسعادة الزميل  النائب سعد  البلوي *

القلعه نيوز - كتب النائب السابق حمد الحجايا *.*.*

سعادة الزميل والرفيق الغفاري فضيلة سعد البلوي، أمين عام المكتب السياسي الأعلى للجماعة حفظ الله سره

لقد تابعت مواقفك المشرفة تحت القبة كما تابعها زملاء لنا من مجموعة (برلمانيون من اجل الوطن) التي تضم نخبة من النواب السابقين المحترمين المعروفين بنبل مواقفهم الوطنية الشريفة.وهي مواقف صعبة لكنها ثمينة..و"بدها" رجال .

النائب السابق سعد البلوي -

------------------------

لقد عملت الدولة الاردنية منذ حكومة المرحوم سليمان النابلسي على تدمير مجلس النواب (سلطة الشعب ) وسعت بكل جهدها للتآمر علي حق الشعب في اختيارنوابه ، رغم أن ذلك يمكن ان يعتبر "تآمرا على نظام الحكم "(...!) ايضا ، لأن الدستور الاردني ينص على "أن نظام الحكم نيابي ملكي" ممايعني ان احدا لايستطيع تغيير هذه المادة الدستورية ، لأن التغيير يعني نقض العقد الاجتماعي التأسيسي للدولة.، بل ويعتبر" انقلابا صريحا على نظام الحكم" (...!)، ولم تجد الحكومات السابقه خيارا لها للتامر على سلطة الشعب، الا عبراعلان حالة الطوارئ لمدة ١٩عاما.. تعطلت فيها السلطة التشريعية والحياة الديمقراطية ، ولجات الحكومات الى العمل بالقوانين العرفية طيلة تلك السنوات,

وحتى حين امر الملك الحسين –رحمه الله - بالغاء الاحكام العرفيه عام 1989 اضطرت الحكومة انذاك الى اجراء الانتخابات البرلمانيه وفق القانون القديم ، لانه لايجوز لاحد تشريع قانون انتخاب جديد الا بموافقة مجلس النواب والذي حققي اعترف الجميع بوطنيته وتمثيله للشعب .

لم يرق ذلك للحكومات بعد ذلك فعملت جهدها لتدمير هيبة مجلس النواب، وإضعافه من خلال قوانين انتخاب مختارة بعناية فائقة .لايصال شخصيات برلمانية لاتمثل الشعب وهو السلطة الام والاعلى للسلطات جميعها . .وكان هدف هذه الحكومات خلخلة ثقة الشعب بمجلس النواب حتى فقد الشعب ثقته تماما بجميع مجالس النواب التي تلت مجلس 1989

وحين جاء الربيع العربي بشعارات الحريه والديمقراطية اعدت الحكومة مشروع قانون انتخاب جديد اقره مجلس النواب في ذلك الوقت انتخب الاردنيون بموجبه مجلس النواب السادس عشر الذي افرز مجلسا ضعيفا لم يتعدى عدد النواب الوطنيين الفاعلين فيه من اصحاب الارادة المستقلة ( خمسين نئبا - 45 % منهم من النساء- ) رغم أن بعض الزملاء ممن هم في" مجموعة – برلمانيون من اجل الوطن - الزند " التي تشرفت وكنت معهم، سيعتبرون هذا الرقم مبالغة .

وشهد المجلس الساس عشر الذي واكب الربيع العربي انتعاش همم النواب ، حتى الابكم يتكلم .. لكن غالبيتهم عند التصويت على قضايا ومواد مفصلية ، كانوا اما يتغيبون اويصمتون او يتمارضون او يسافرون ، خاصة عند التصويت على التعديلات الدستورية. ..الان ان مجموعتنا التي تضم ٣٥ نائبا تمكنت من الابقاء على مواد جيدة في هذه التعديلات ورت من الحكومة ... فكيف تمكنا من تحقيق هذا الانجاز ؟؟؟.

"لعبنا "على الحضور في الجلسات المسائية وكانت خطتنا أن لا يغيب احد منا ا عن الجلسات لأي ظرف كان ، وللعلم كان الدكتور عبد الله النسور احد نواب هذه المجموعه حين كان نائبا . كانت مجموعتنا مؤثرة تستطيع اسقاط اية مادة في اي مشر وع قانون لانريده ، لكن لم نكن قادرين دائما على تمرير اي قانون مؤقت او مادة دستوريه نريدها ،لأن ذلك يستدعي حسب الدستور موافقة ثلثي عدد الحضور ...

ومع ذلك استطعنا ان نحول دون اقرارتعديل دستوري " يدستر " محكمة امن الدولة.. كما أننا استطعنا اعادة مناقشة مادة لتعديلها لم تتقدم بها الحكومة ولا اللجنة القانونية ،اذ تقدمنا بعريضة للرئاسة لفتح مادة كانت مناقشتها من المحرمات تعطي جلالة الملك حق حل مجلس النواب، وتمكنا من اضافة كلمات بسيطه عليها تقول (مع ذكر السبب.).لان هناك مادة في الدستور تنص على انه لا يحق للملك ان يحل مجلس النواب لذات السبب مرتين.. وهذه المادة عطلتها المادة التي تم تحصينها بذكر السبب ..وقامت الدنيا ولم تقعد وتم الضغط بشتى السبل والوسائل المعروفة على اعادة مناقشة هذه المادة ومجمل التعديلات الدستورية في نهاية التصويت فتقدم عشر نواب لفتح المادة للتعديل والتصويت ، وحدث مالم نتوقعه اذ كان المجلس حاضرا بالكامل يومها –بقدرة قادر وهو امر نادر الحدوث - وكانت نتيجة التصويت اعادو المادة الى ما كانت عليه سابقا.

في ذلك اليوم اراحني وقلل من غضبي انه لما عرض التصويت على مجمل التعديلات صوت بقوة وبقناعة بالرفض ، لاكتشف لاحقا انني الرافض الوحيد الذي لم يصوت على مجمل التعديلات ..

هذه حالنا وهذه هي الحقيقة المرة أصبحنا نستحي ان نقول اننا كنا نوابا. وحاليا هناك زملاء لنا لم يضعوا" ارمه" مجلس النواب.. واتوقع ان الاغلبية من الزملاء لا يريدون أن يكرروا الترشح للانتخابات.. سعدت بك اخي سعد والزملاء جميعا فليعذرني الجميع من عدم التواصل معكم ..

التصوف السياسي أصبح مذهبا اجبرتنا علية السلطة واسمته - مذهب الإرهاب السياسي- رغم انه اساس مذهب رافض للخطأ يعود للصحابي الجليل ( ابو ذر الغفاري) رضي الله عنه.

زودني بهاتفك ايها الارهابي الصوفي لعلنا نجد لنا صومعة غربي مادبا الأبية ..واذا لم نجد فهناك صومعة تناسب تهمتنا أيها المتصوف السياسي الغفاري ..تعرف أن هناك على هامة جبل مكاور مشنقة... نترحم على نبي الله يحيى يوحنا المعمدان عليه السلام ونلعن هيرودس.. طابت ايامك

---------------------------------------

* سعد البلوي : نائب سابق مؤسس ورئيس جمعية الصحابي الجليل ابو زمعة البلوي الخيرية 2008 لغاية 2012 ثم نائبا لرئيس الجمعية

**

-أبوذر الغفارى كان رابع أربعة آمنوا بالإسلام. وما أكثر ما كان يردد: «لقد رأيتنى ربع الإسلام لم يسلم قبلى إلا النبى وأبوبكر وبلال». عاش بنفسية مقاتل، ودافع عما يؤمن به من أفكار من غير أن يخشى فى الله لومة لائم. لم يكن هناك من هو «أصدق لهجة» منه، وقف وحده يقاوم دولة «رجال الأعمال» في زمن الخليفة عثمان بن عفان، فنفي ليموت وحيدًا

-يرى الكاتب ان اتباع مذهب التصوف السياسي الغفاري في الاردن يصنفون احيانا حسب بعض الجهات ب " الارهابيون الجدد "

***الكاتب : نائب سابق في المجلس النيابي السادس عشر .. ويعمل صحفيا في وكالة الانباءالاردنية