شريط الأخبار
الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين

اختناقات شعبية ... من يصنعها؟

اختناقات شعبية ... من يصنعها؟


القلعة نيوز : احمد دحموس

اعتاد المواطن ان يتوقع تصدير ازمات واحداث صدمات وهو يحاول ان يتماسك ليبقى على قيد الحياة رغما عن ارادته وذلك بسبب بعض قرارات حكومية لتهيئته لتلقي جرعة من الضغوط على وضعه المالي و الاجتماعي والمعيشي متمثلا برفع اسعار سلع لخدمات وفرض وزيادة رسوم و ضرائب .

قرارات حكومية غالبا تأتي بعدم قبول العقل و المنطق عند المواطن لها حيث تتصدر في معظم الاحيان بخلق ردة فعل قوية تجعله يلجأ الى الاعتصام والاحتجاج وتنظيم مسيرات لتعبير عن رفضه وعدم رضاه اضافة الى عدم هضمه وتجرعه لتلك القرارات الصادمة التي تتجاوز في معظم الاحيان لتصيب القطاعات التجارية والاقتصادية والصناعية والخدماتية واحيانا الاستثمارية .

العقدة عند المسؤول انه لايبادر بالنزول واللقاء بالميدان ليلتقي المحتجين والمعتصمين والمتظاهرين مع ان مطالب هؤلاء معظمها ليست سياسية ابدا ولا مخلة بالامن وانما سلمية تتعلق باحوالهم المعيشية الحياتية اليومية كالمطالبة برفع الاجور او رفض زيادة او فرض ضرائب ورسوم تجعله غير قادر على ابقاء بضعة دنانيرفي جيبه.

عندما يتحرك للشارع معلنا رفضه لاجراءات حكومية ينطلق صوت مسؤول او وزير او حتى نائب يهرولون لتهدئة الخواطر و العمل على احتواء حراك الشارع وتفريغه .

ما زالت الفجوة تتسع وتكبر وهي فقدان الثقة بالحكومة ووزارئها ومسؤوليها مما يجعل وزير هنا وهناك الى الاسراع للقاء معتصمين ومحتجين لحتوائهم وتطنيش مطالبهم بوعود تلي وعود وهكذا دواليك.