شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

اختناقات شعبية ... من يصنعها؟

اختناقات شعبية ... من يصنعها؟


القلعة نيوز : احمد دحموس

اعتاد المواطن ان يتوقع تصدير ازمات واحداث صدمات وهو يحاول ان يتماسك ليبقى على قيد الحياة رغما عن ارادته وذلك بسبب بعض قرارات حكومية لتهيئته لتلقي جرعة من الضغوط على وضعه المالي و الاجتماعي والمعيشي متمثلا برفع اسعار سلع لخدمات وفرض وزيادة رسوم و ضرائب .

قرارات حكومية غالبا تأتي بعدم قبول العقل و المنطق عند المواطن لها حيث تتصدر في معظم الاحيان بخلق ردة فعل قوية تجعله يلجأ الى الاعتصام والاحتجاج وتنظيم مسيرات لتعبير عن رفضه وعدم رضاه اضافة الى عدم هضمه وتجرعه لتلك القرارات الصادمة التي تتجاوز في معظم الاحيان لتصيب القطاعات التجارية والاقتصادية والصناعية والخدماتية واحيانا الاستثمارية .

العقدة عند المسؤول انه لايبادر بالنزول واللقاء بالميدان ليلتقي المحتجين والمعتصمين والمتظاهرين مع ان مطالب هؤلاء معظمها ليست سياسية ابدا ولا مخلة بالامن وانما سلمية تتعلق باحوالهم المعيشية الحياتية اليومية كالمطالبة برفع الاجور او رفض زيادة او فرض ضرائب ورسوم تجعله غير قادر على ابقاء بضعة دنانيرفي جيبه.

عندما يتحرك للشارع معلنا رفضه لاجراءات حكومية ينطلق صوت مسؤول او وزير او حتى نائب يهرولون لتهدئة الخواطر و العمل على احتواء حراك الشارع وتفريغه .

ما زالت الفجوة تتسع وتكبر وهي فقدان الثقة بالحكومة ووزارئها ومسؤوليها مما يجعل وزير هنا وهناك الى الاسراع للقاء معتصمين ومحتجين لحتوائهم وتطنيش مطالبهم بوعود تلي وعود وهكذا دواليك.