شريط الأخبار
المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة الأوقاف الأردنية : تحديث نظام صوتيات المسجد الأقصى وتحسين الإضاءة مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها خلال أسابيع .. وزراء خارجية عرب يقدمون خطة إعمار غزة لترامب إخفاق تام وثقة مفرطة .. الاحتلال يصدر نتائج تحقيق عن أسباب بداية الحرب الشديفات: تكاتف الجهود مع مراكز الابتكار لتعزيز ثقافة الريادة والإبداع العكاليك يتفقد جمرك العمري ويوجه بالاستعداد مبكرا لتسهيل حركة الركاب والشحن قبيل شهر رمضان والأعياد الزرقاء تضيء شعلة الأمل في وجه السرطان: فعالية "50% قرارك" ترسم ملامح التحدي الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سرًا البريد الأردني خلال اجتماعه الأول لعام 2025 : للعام الثاني على التوالي دون عجز مالي وتحقيق ارباح وتسديد مديونية المومني يبحث اوجة التعاون الاعلامي المشترك مع فرنسا وبريطانيا مدير الأمن العام يرعى احتفال اليوم العالمي للدفاع المدني ما معنى الفساد السياسي ؟؟ الأسير المحرر نائل البرغوثي: "الاحتلال مارس التعذيب والاعتداءات الوحشية بحق الأسرى" مكتب إعلام الأسرى: تحرير 642 أسيرا 151 منهم من أصحاب الأحكام العالية "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية الملك يفتتح مبنى مركز الحسين للسرطان في العقبة / صور الكاتب أبو طير: الأردن ساهم بتسكين مخاوف عربية من سوريا الجديدة دائرة قاضي القضاة تطلق 8 خدمات الكترونيه للمحامين الشرعيين العبداللات: منظومة حقوق الإنسان نموذج متقدم يواكب المعايير الدولية

مظاهر عدم الرضا

مظاهر عدم الرضا

القلعة نيوز: بقلم عماد المدادحة

يخرج الناس محتجين على قرار حكومي ويتم سرد ما يبرر خروجهم على قرارات الحكومه.

من جانب أخر تخرج الحكومه بقرارات ترى فيها ما يبررها من زاويه حمايه مصالح شريحه أخرى من ألناس او ما من شأنه أن يدخل في مجال التهرب الضريبي.

الحكومه أحيانا لا توفق في شرح مضامين قراراتها للناس ويكون الخلل بالعادة بالمكلف بشرح تلك المضامين وشرح ابعادها للناس وهذا لا يدخل في باب الارتجال بل هذا علم قائم بذلك يعرف في باب مصداقيه الطرح ومصداقية المتحدث ومدى قبوله من الناس.

كلنا متفقون على رساله رجل الاقتصاد التى تنطوي على حفظ موارد الدوله بالدرجه الأولى فهذه الموارد هي التي تدفع رواتب العاملين والمتقاعدين وألتي تمس شريحه واسعه من المواطنين الذين يعتمدون على تلك الرواتب سيما وأنها تمثل مصدر الدخل الوحيد لغالبيتهم.

وبهذا المجال لا بد أن تراعي الدوله مصالح صغار الكسبه في القطاع الخاص والاعمال الحره بحيث لا تتضرر مصالحهم وبنفس الوقت مقاومه من يستغل ذلك من حيتان تسعى للسيطره على أرزاق ألناس. المعادله ليست بسيطة لكنها بحاجه لدراسه مستفيضه تخرج القرار في مكانه الصحيح، ووقته الملائم.

أما رجل الأمن فرسالته وأضحه وقد أنصفه الجميع وأثنوا على رسالته التي تعتبر تاج يزين رأس الجميع، والكل بفضل الله حذر من المشبوهين والمندسين الذين يسعون للخراب قاتلهم الله ورد كيدهم إلى نحورهم.

هل نصل إلى مرحله نطلب فيها من الناس أن يخرجوا بلافتات تبين مطالبهم ونرى الحكومه بنفس الوقت تأخذ تلك المطالب بروح الجديه حتى نبتعد عن ألتخريب والتجريح واشعال الإطارات وإغلاق الشوارع وتهديد ممتلكات الناس وتعريض أرواحهم للخطر؟