شريط الأخبار
الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة الاربعاء .. والأرصاد تحذر الصبيحي: وزارات ومؤسسات لا تحتسب المكافآت والحوافز بأجر الضمان ابتهاجا بانتصار غزة - طهبوب توزع الشوكولاته على النواب فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد "الخيرية الهاشمية": اتفاقية مع منظمة RLAF السنغافورية لدعم الأشقاء في غزة اسعار الذهب ترتفع محليا البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن الشهرين الماضيين الصفدي يشارك بجلسة حوارية ضمن منتدى دافوس

قرار المسؤول و غضب المواطن

قرار المسؤول و غضب المواطن

القلعة نيوز: احمد دحموس

تنفجر احداث الشارع الاردني و تكون سببا في استفزاز المواطن و تجعله يصب غضبه على مسؤول في مراكز صنع القرار و تغيب معها أي بواردر او اشارات او خطوات لمحاولة حل مشكلة خلقها صاحب القرار من رئيس حكومة او وزير او نائب يوافق على اجراءات و قرارات الحكومة .

حالة الغضب الشعبي تأخد المواطن للنزول للشوارع و اغلاق الطرق و رفع شعارات و تصل احيانا الى حد الاشتباك مع رجال الأمن و ينتج عن ذلك حالات من الفوضى و خسائر مالية و اقتصادية و اجتماعية و ما شابه ذلك رغم محاولات تسير و تحريك شيوخ و وجهاء و نواب و اعيان و ممثلي فعاليات شعبية

و مؤسسات مجتمع مدني إلا انه لا يساهم بإطفاء النيران التي اشتعلت على مرأي ومسمع المسوؤل

وما يمكن مشاهدته ان بسمة خفيفة ترتسم احيانا على وجه المسؤول لما يجري من حالة غضب المواطن الذي انفجرا محتجا و رافعا صوته صارخا يطلب مساعدته كونه يشعر بأنه مهمش ولا معترف به كمواطن .

من المعروف ان في معظم دول العالم ما يعرف باسم الاقتصاد الاسود الذي يتحرك و يتداول بين الناس من اجل حصولهم على بعض المال من مصادر اعمالهم و اشغالهم و انتاجهم و هذا الاقتصاد الأسود غالبا ما تركه الحكومات دون مطارده او ملاحقة أصحابه كونه يساهم بشكل فعال في محاربة البطالة و الفقر و عدم لجؤ اصحابه لمؤسسات حكومية لتقدم لهم العون والمساعدة المالية ان توفرت.

ما يجري في الشارع لأردني يحتاج الى قرارات مسؤولة تحمي المواطن و تحافظ على رزقه وعمله و ان كان هناك ما يخالف القوانين عندها يتم أتخاد الأجراءت الكفيلة للحفاظ على انجازات الوطن دون للجوء لتضيق الخناق على مواطن و هو يسعى لجمع لقمة عيشه اليومية دون اتهامات يتهم تم بها مفبركة .