شريط الأخبار
المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة الأوقاف الأردنية : تحديث نظام صوتيات المسجد الأقصى وتحسين الإضاءة مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها خلال أسابيع .. وزراء خارجية عرب يقدمون خطة إعمار غزة لترامب إخفاق تام وثقة مفرطة .. الاحتلال يصدر نتائج تحقيق عن أسباب بداية الحرب الشديفات: تكاتف الجهود مع مراكز الابتكار لتعزيز ثقافة الريادة والإبداع العكاليك يتفقد جمرك العمري ويوجه بالاستعداد مبكرا لتسهيل حركة الركاب والشحن قبيل شهر رمضان والأعياد الزرقاء تضيء شعلة الأمل في وجه السرطان: فعالية "50% قرارك" ترسم ملامح التحدي الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سرًا البريد الأردني خلال اجتماعه الأول لعام 2025 : للعام الثاني على التوالي دون عجز مالي وتحقيق ارباح وتسديد مديونية المومني يبحث اوجة التعاون الاعلامي المشترك مع فرنسا وبريطانيا مدير الأمن العام يرعى احتفال اليوم العالمي للدفاع المدني ما معنى الفساد السياسي ؟؟ الأسير المحرر نائل البرغوثي: "الاحتلال مارس التعذيب والاعتداءات الوحشية بحق الأسرى" مكتب إعلام الأسرى: تحرير 642 أسيرا 151 منهم من أصحاب الأحكام العالية "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية الملك يفتتح مبنى مركز الحسين للسرطان في العقبة / صور الكاتب أبو طير: الأردن ساهم بتسكين مخاوف عربية من سوريا الجديدة دائرة قاضي القضاة تطلق 8 خدمات الكترونيه للمحامين الشرعيين العبداللات: منظومة حقوق الإنسان نموذج متقدم يواكب المعايير الدولية

الحصان والعربة و المسؤول

الحصان والعربة  و المسؤول


القلعة نيوز : كتب احمد دحموس

افرز العقل البشري ابتكارات واختراعات ووسائل تتلائم مع بيئته الجغرافية والاجتماعية لاستعمالها في حياته اليومية والدفاع عن وجوده ليحافظ على حياته حيا وسيد نفسه .

وكانت من هذه الافرازات تصنيع عربة من قطع خشبية و حديدية معينة تدور على عجلات تحركها الى الامام وتقودها اما خيول او جواميس او ابقار او دواب يكون لها بقوة اجسامها وقدرتها على التحمل.

كان التفكير البشري يتوافق مع العقل والمنطق ليكون صحيحا ذلك الابتكار او الاختراع ليحقق النتائج المرجوة والمطلوبة بشكل ايجابي اذا ان العقل البشري نجح وطوع الحيوانات لتكون في خدمته وخدمة مجتمعه.

في مجتمعنا وخاصة في المجالين السياسي والاقتصادي فان بعض المسؤولين ان لم يكن اغلبهم وعلى اختلاف مراكزهم ومناصبهم ومعهم وزراء لايستطيع ولا يتمكن الواحد منهم من القيام بعمل ايجابي ومثمر يعود بالنفع والخير على المواطن و المجنمع كما عمله من سبقوهم من مبدعون ومفكرون في الزمن القديم وبنو مجتماعاتهم الانسانية .

لا يتمكن احد من وضع الحصان امام العربة بتسيير الاموروالاوضاع بشكل صحيح فهم يمارسون السلبيات بتفكير معكوس ومقلوب وخاطىء كونهم يضعون العربة امام الحصان .

القرارات والتعليمات والممارسات التي يقوم بها بعض المسؤولين ييستدل منها باسلوب استعمال جلد المواطن بالسوط ليتقبل المفهوم الخاطىء الذي يعتقدون انه صائبا وصحيحا في صالح المواطن وهكذا يكون خراب الدول والمجتمعات.