شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

الحرب على النفط (أرامكو)......

الحرب على النفط (أرامكو)......
القلعة نيوز : بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

الحرب الدائرة في اليمن منذ خمسة سنوات تقريباً، وصلت الآن إلى مرحلة حرجة ومهمة جداً، فبعد أن كانت قوات التحالف هي المُسيطر في هذه الحرب، بدأ اليمنيون بفرض هيمنتهم على الساحة العسكري، وكان هذا الوضع مُفاجئ بالنسبة لقوات التحالف وأمريكا على حد سواء.

اليمن تُعلن من حين لحين بأنها تقوم بقصف مطارات في المملكة العربية السعودية، وكانت هذه الضربات لها تأثير على المملكة، ومؤخراً قامت اليمن بضرب أهم منبع من منابع النفط في العالم (ارامكوا) بعشرة طائرات مُسيرة، وسبب هذا القصف حرائق كبيرة وتعطيل تصدير النفط السعودي لفترة طويلة، كما أُعلن من قبل خبراء النفط بأن تصليح الأضرار يمكن أن يستمر لشهور.

ومن آثار هذه الضربة بأنه سيرتفع سعر النفط إلى (100) دولاراً أمريكاً، وهذا له التأثير السلبي على منتجات النفط والشركات المساهمة به وقطاعات كثيرة كما توقعها بعض خبراء الاقتصاد في العالم.

هذا من الجانب الاقتصادي، أما من الجانب السياسي والعسكري، فكان لأمريكا كلمة بأن إيران وراء مثل هذا الهجوم على آبار النفط نظراً لدقته، وكان الإعلان الأمريكي فوري كأنه جاهز للنشر دون الانتظار لحين تشكيل لجنة والتحقق من الأمر والخروج بنتيجة نهائية، ووضع اللوم على الجهة المعتدية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبتت على أي دولة أو جهة، لكن أمريكا تحاول الاحتكاك بإيران من كل الاتجاهات وتقوم بافتعال سبباً لضربات محدودة على إيران، وتحديداً على نفطها كما أعلن البيت الأبيض عقب هذه الهجمات على آبار النفط.

وهذا الأمر الذي ترفضه إيران جملة وتفصيلاً وكما جاء على لسان القادة الإيرانيين بأنه كذب وهراء من الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القول، علماً بأن اليمن أعلنت بأنها هي من قامت بمثل هذا العمل، ووضعوا اللوم في نفس الوقت على العراق بأنها سمحت بمرور الصواريخ فوق سماء العراق لتتجه إلى هدفها الرياض، وهذا أيضاً رفضه العراق وبشدة.

الوضع الآن يشبه بالكارثي إذ لم يكن كارثياً فعلاً، وحالة الفوضى التي هي الآن خطيراً جداً جداً، سترفع سعر النفط ليصل إلى أرقام غير مسبوقة، وباعتقاد الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستزيد من الضغط على إيران أو توجيه ضربة محتمله لها أصبح وارداً. وكما قال القادة الإيرانيون بأنهم مستعدون دائماً للأسوأ.

بالنهاية سيعمل ترامب على هذه الضربة لصالح الانتخابات التي سيخوضها العام القادم بعد مجموعة من الإخفاقات التي مُنِيَ بها، سواء كان في إيران أو اليمن وفشل قواته في سوريا وأفغانستان، وضعف الرادارات التي هي موجودة في منطقة الخليج العربي، سواء كانت الجوية أو الأرضية فالضربات تأتي من السماء ومن الأرض.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني