شريط الأخبار
"وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن حسّان يوجه بتسريع توسعة قسم الكلى في مستشفى الأمير حسين ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يزوران متحف الأردن البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي الأردن نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب المكسيك: مصرع 7 أشخاص على الأقل جراء تحطم طائرة وسط البلاد الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة إنجاز للخوالدة في بريطانيا دراسة: الأطفال النباتيون أقصر وأنحف من أقرانهم تأثير الغذاء على جودة النوم هل رجيم البيض صحي؟ جامعة البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع Digital Dream Space

صرخة المعلم المظلوم !!

صرخة المعلم المظلوم !!

القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج

المعلم يعيش من قهر إلى قهر ومن ظلم إلى ظلم أكبر وقمع مقصود وهناك من يحاربه علناً وبالخفاء لاحتجاجه لنيل مطالبه الحياتية وبالقانون وبما يكفله له الدستور .

المعلم يعطي ويضحي في تقديم العلم والمعرفة لمنهاج يتم تدريسه للطالب في المراحل الدراسية من الأساسي إلى الثانوي ، ويقدم أيضاً النصح والإرشاد للطالب وهو داخل مدرسته وصفه .

البعض من أصحاب القرار ليس فقط يرفضون إعطاء المعلم حقوقه المالية ليناسب راتبه الغلاء وارتفاع الأسعار بل هناك من يعمل على اتخاذ قرارات لعمل حالة من الفوضى وتحميل المعلم المسؤولية تحت ذرائع أن الطالب له حقوق على المعلم الذي أضرب وتوقف عن التدريس لهم .

جسور الثقة اهتزت بين المعلم والنقابة التي تمثله وتحميه وتطالب بحقوقه وما بين المسؤول إن كان وزارة التربية والتعليم أو في أي موقع آخر والمواطن يرى ويسمع بوضوح أن المجتمع قد انقسم والهوة تكبر بين المعلم والمسؤول لا بل حصلت ممارسات مست كرامة المعلم والرفض الرسمي لمطالب المعلم تزداد إصراراً ووصلت بعض القرارات الرسمية إلى إنزال عقوبات بحق المعلم المضرب عن عمله التدريسي رغم تواجده داخل مدرسته .

الذرائع والحجج والتبريرات التي يسوقها المسؤول ليحمل المعلم بإلحاق أضرار بحق الطالب في حصوله على التعليم وتلقي الدروس أزعجت الكثير من أولياء الأمور .

كان ومازال المعلم قدوة ومثالاً حسناً وجيداً ومحترماً أمام الطلاب وأفراد المجتمع الأردني ،ونال سمعة طيبة لخبراته وكفاءته داخل وخارج الوطن ومازالت بعض الدول تفضل التعاقد مع المعلم الأردني لتدريس وتعليم ابنائها .

أما الحجج والتبريرات والأعذار التي تأتي بتصريحات على لسان وزير هنا أو هناك أن المال الرسمي غير متوفر لإعطاء المعلم زيادة مالية بينما إذا أراد صاحب القرار أن يوفر هذه المبالغ لمشروع آخر أو لمؤسسة أو وزارة أو هيئة ليس المواطن بحاجة إليها وتشكل عبئاً على الخزينة وتوفر وظيفة لمحاسيب فهو يتدبر أمره ويحقق ذلك بإيجاد مصادر التمويل المالي .

كرامة المعلم واحترامه يكون أساسه بتوفير الدخل المالي المناسب لتغطية مصاريفه ونفقاته المعيشية ليستمر عطائه وتضحياته لخدمة المجتمع الأردني والطلاب ، ومهما عارض ورفض المسؤول أن يقترب من المعلم وتحميله المسؤولية وجعله المذنب ولن يتم تحقيق مطالبه أبداً فهو المسبب الخسارة للوطن .

عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات العاملين في القطاع الحكومي يعيلون أسراً وعائلات ولهم الأولوية في تحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية اليومية وهم يمكن وصفهم بالنخب الفكرية والثقافية والتربوية والتعليمية .