شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر "جيش" الاحتلال يقرّ بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك: لا بد من حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة الملك يلتقي السيسي وعباس في البحرين إعلان البحرين يدعو لنشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك وعاهل البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية في رفح الحكومة: انخفاض أسعار البنزين والديزل عالميا ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه

القطامين يكتب: الهتاف، مزامير الخيبة ..

القطامين يكتب: الهتاف، مزامير الخيبة ..
د. نضال القطامين

سحقاً للموسيقى المقيتة التي تعزفها عقول صغيرة فتموج لها مدرجات كرة القدم، سحقاً للإسقاط السياسي على منازلة كروية، سحقا لكرة القدم إذا ما ارتهنت لهتافات غير حصيفة، لا وقت لها ولا زمان.

لا يمكن الحديث عن هتافات المباراة التي مسّت مشاعر الأشقاء الكويتيين، بعيدا عن سياق الإختلال الذي يعتري ذاكرة الأمة القصيرة، فيعيدها منسلخةً عن كل قيمة من قيم الأخوة والعروبة والدين.

”لن نقبل أن يمرّ الأردن بضائقة وضغوط ونقف موقف المتفرج" هذا ما قاله رئيس وزراء الكويت.

قال ذلك متكئاً على مواقف بلاده العروبية المبينة. لا تنتظر الكويت هتافا قبيحا لكي يثنيها عن الاستمرار في صوغ مواقف صادقة مع الأردن وغيره.

اعتقدنا أننا تجاوزنا محنة حرب الخليج وما تلاها، حتى خرج علينا الهتاف الصفيق، لينكأ جروحا في جبهة العرب نازفة، ولكأنهم جهلة في التاريخ وفي الإقتصاد إذ يغفلوا طوعا وكرها، عن مواقف الكويت والكويتيين، وعن استثمارات الكويت في الأردن التي تتجاوز 13 مليار دولار، عن كلمة حق في اميرها ونوابها وشيوخها وشعبها حين مشوا على جرحهم الأليم، وقرأوا جميعا، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ونشيدا تعلموه أن بلاد العرب أوطانا وسكنا وامتدادا استراتيجيا، ولم يقامروا يوما في نفطهم، بل كان بناءاً لدولتهم، وزيادةً في دخل أهلهم، وقواعد قوية لبرلمان يداني مجلس العموم والكونغرس، في صلابته ومراقبته وتشريعه.

من هتف مسيئا للكويت اليوم في لقاء رياضي، إنما هتف ضد الوطن، وضد العروبة وضد القومية العربية وضد بُناتها، ومن ردد هتافا مقيتا، لم يزد على أنه طعن بلده في خاصرتها، وهو في كل الأحوال، جاهل بالكويت وجاهل بتاريخها الكبير.




د. نضال القطامين