شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

ماجد القرعان : هل من صحوة لتصويب أداء اعلام الديوان الملكي؟

ماجد القرعان : هل من صحوة لتصويب أداء اعلام الديوان الملكي؟

القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان
ليست المرة الأولى التي توجه سهام الانتقاد لأداء دائرة الاعلام في الديوان الملكي والذي بات احيانا يأتي بانعكاسات ليس ايجابية الملفت ونحن في عصر عالم القرية الصغيرة وسرعة تناقل المعلومات عبر الفضاء المفتوح ان رصد بعض المعنيين في الديوان لما تضج به منصات التواصل الاجتماعي يشي بصورة ما الى انهم احيانا ليسوا بمستوى المتابعة والتدقيق فيما يقال ويُكتب أو ان الأسهل بالنسبة لهم التطمين بأن ” كل شي تمام ” مبررين ما يرصدون من تعليقات وانتقادات بأن اصحابها يبحثون عن الشعبويات أو مكتسابات مالية ومناصب وترضيات .

في الوسط الصحفي لا توجد اسرار يمكن أخفاؤها أو ان يتم تضليلهم بها لا بل أجزم ان بينهم من يمتلك قدرات لا تقل عن قدرات من تدربوا عليها وامتهنوها وبالتالي فان مهنة المتاعب لا يمكن لأحد ان يتقنها الا من مارسها واصبحت جزءا من شخصيته.

الملفت بالنسبة لبعض من يتولون اعلام الديوان الملكي انهم بالأغلب لم يمارسوا المهنة بل انهم اما عملوا في مؤسسات تُعنى بالعلاقات العامة أو تم تعيينهم في مؤسسات اعلاميه باسلوب او باخر .

أمر طبيعي ان يُؤشر حملة الأقلام الحرة من كتاب مقالات وصحفيين في كتاباتهم ومتابعاتهم على مواطن شبهات الفساد والخلل بغية ايصال رسائل الى المخططين وصناع القرار الذين يتوجب عليهم التمعن في قراءة ما تحمله هذه المقالات من رسائل من أجل التصويب والمحاسية ان اقتضى الأمر . وهم ليسوا باحثين عن الشعبويات أو طامعين بمال أو مناصب .

كتبنا هنا وكتب غيرنا من الزملاء في أمر تنظيم اعلام الديوان الملكي .. وكشفنا بالمعلومة الصحيحة كيف يتم اختيارمن يلتقون بجلالته ولم نظلم احدا حين أشرنا على اشخاص ليس لهم علاقة بمهنة المتاعب وليسوا من حملة الأقلام القادرين على التعامل مع افكار ومبادرات وهموم جلالة الملك التي نقدرها ونجلها

واقع الحال بالنسبة لاعلام الديوان الملكي تحديدا انه بحاجة لأعادة الهيكلة ليتولاه اشخاص احترفوا مهنة المتاعب وليس العلاقات العامة .