- الملكة رانيا تعمل برؤى وتوجيهات وتوجهات الملك لتحقيق طموحات الاردنيين
- الملكه تعتبرالمواطن ثروة الاردن الحقيقية وتعمل ليكون رافعة صلبة مستدامة لتقدم ورقي الوطن
- خلال26 عاما حققت ام الحسين للوطن والمواطن انجازات لمسها كل الاردنيين
- اكثرمن 20جائزه دولية للملكة اعترافا وتقديرا لخدماتها للمجتمع الاردني
القلعه نيوز – محمد مناور العبادي *
"وجودي في هذا الموقع مسؤولية وحافز من أجل خدمة المجتمع وتحسين أوضاع من حولي. ومَن يعمل في منصب عام لا يعيش لنفسه بل لمَن حوله، وعليه أن يستثمر جهده وعقله وطاقاته ويتابع الأفكار الجديدة والخلاقة ويعمل على تطبيقها من أجل إحراز التقدّم والوصول إلى تغيير الظروف الصعبة وتخطي العقبات"
هكذا تفكر الملكه رانيا ،ام الحسين، تعمل ليل نهار وفي كل زمان ومكان، برؤى وافكار وتوجيهات وتوجهات ومبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني، لتحقيق طموحاته وطموحات كل الاردنيين، في وطن مزدهر، يوفر ليس الامن والاستقراروالسلام لمواطنيه فحسب، بل يوفر ايضا الحياة الحره الكريمه الافضل لكل مواطنيه، في الباديه والريف والمدينة، على حد سواء.
هذه هي ام الحسين، رفيقة درب الملك عبد الله الثاني، كرست حياتها كجلالته ، من اجل الاردن والاردنيين ، تؤمن بان المواطن ثروة الاردن الحقيقة وهوة اغلى، واثمن، واروع ،مايملكه الوطن ، مما يستوجب الاهتمام به ،ليكون رافعة حقيقية مستدامة ، لتقدم ورقي وتميز الاردن والاردنيين ، كما هو الانسان في جميع الدول الراقيه والمتقدمة في عالم اليوم.
كلنا عائلة واحدة
مهمة الملكه رانيا ، كما تبدو في مشاريعها، وبرامجها، ومبادراتها، ونشاطاتها ، التي التزمت بتحقيقها على مدى 26 عاما من العمل العام ، الارتقاء بالوطن والمواطن الاردني، والتغلب على جميع الصعاب ، التي تحول دون رفعة وتقدم وسعادة وراحة بال، ابناء وبنات الاسرة الاردنية.
ترى ام الحسين ، في كل الاردنيين عائلة لها ، تسري محبتهم في عروقها ، تعمل في كل زمان ومكان داخل الوطن وخارجه ، من اجل رفعتهم وتقدمهم ورقيتهم ..وتجوب رقاع الارض ، بمعية جلالته ، لتنفيذ احلام الاردنيين وطموحاتهم ، في وطن مزدهر وحياة افضل وارقى .
العتب على قدر المحبة
من هنا وجهت رسالة محبة للاردنيين نهاية الاسبوع الماضي ، تضمنت شيئا من العتاب ، لقلة من ابناء الوطن احبتهم ، لان العتاب على قدر المحبة ، فقلب جلالتها الكبير لامكان فيه للكراهية ابدا . فكل ابناء الاردن وبناته ،وديعة في عنق جلالته وجلالتها ، واحبة لهما ،لانهم اسرة واحده متحابة متماسكة الى الابد. .. ومحبة الهاشميين تجمعهم جميعا .
لكن منابر التواصل الاجتماعي والحرية التي يتمتع بها الاردن والتسامح الملكي مكن فئة قليلة، ان يرتفع صوتها فوق صوت الاردنيين من كل المنابت والاصول التي تكن كل تقدير واحترام ومحبة وصدق المشاعر لجلالتها والتي تجدها في كل مكان تزوره في الاردن وعلى السنة كل الاردنيين وفي كل المناسبات والفعاليات الشعبيه
ماهو ذنب الملكه ؟
ان من "يتطاول "على الملكه دون اثباتات وبراهين انما يستهدف الاساءة الى عميد الاسرة الهاشمية ابا الحسين وانجازاته ، دون ذنب اقترفته ام الحسين الا محبتها للاردن والتزامها باجندته ، اجندة ابا الحسين والهاشميين ، والتي ترتكز على ان الوطن والمواطن اولا ، وان استقرار المملكة وامنها وازدهارها وتوفيرحياة افضل لكل مواطنيها، هو عنوان رسالة الهاشميين ،التي حظيت باحترام وتقدير ومحبة ودعم جميع محبي الاردن والاردنيين .
طموحات ام الحسين، نابعة من طموحات جلالة الملك وكل الاردنيين ، فهي تتساءل دوما : لماذا لا تكون إحدى الجامعات الاردنية اوالعربية بين أول عشرين جامعة في العالم؟" "لماذا المحتوى العربي على الإنترنت ضعيف جداً؟" هذان سؤالان بين أسئلة تطرحها الملكة على نفسها، وعلى العاملين الاوفياء المجدين ، في كل المؤسسات الرائدة التي ترعاهاجلالتها ، وعلى كل الاردنيين، ممن ارتقوا بافكارهم ، وسعوا ، ليكون الاردن بمصافي الدول المتقدمة الراقية .
التعليم اولا
لذلك اولت جلالتها التعليم والمعرفة ، عناية خاصة متميزة، حازت على اعجاب وتقدير العالم كله، حتى اصبحت مبادراتها التعليميه ، منارة اردنية عربيه، لاول مره في تاريخ المملكه، لان ام الحسين تؤمن بان التعليم ، اساس التقدم ،ورافعته الحقيقيه، فجعلته ركيزة اساسية لكل مشروعاتها ومبادراتها، التي تبنتها مؤسسة الملكه رانيا للتعليم والتنمية ، الحاضنه لجميع الافكار الملكيه، الخاصة بتطوير وتنمية قدرات ومعارف المواطن الاردني ، للارتقاء به الى مستوى العالمية ، وذلك عبر مبادرات وبرامج مدروسة ، نجحت في تغيير حياة الكثيرين، من أبناء المجتمع الأردني وبناته، وكان لها الأثر الملموس على واقعهم المعيشي والتعليمي والاجتماعي
مبادرات الملكة
وشملت هذه المبادرات الارتقاء بالتربيه والتعليم والعملية التعليميه من حيث المعلمين والطلبة والصفوف ، وتاهيل الاسرالاردنية خاصة التي تعيش في البوادي والارياف حرفيا ومهنيا وتعليميا ، ورعاية الايتام وتوفير التعليم المجاني وسبل الحياة الكريمه لهم ، والعناية بالطفولة ، والصحة العامه ودعم الشباب ،والسياحه وتمكين المراه ورعايتها،
وتسويق الاردن عالميالاحداث ثورة تعليميه سلميه بيضاء في المناهج واساليب التدريس عبر منصة – ادراك – التي استقطبت اكثرمن مليو ن ونصف المليون معلم ،وقدمت مساقات تعليميه وتدريبيه لعشرات الالاف من المعلمين العرب ، وتنظيم مؤتمرات سنويه في الاردن يشارك في كل منها اكثر من الف معلم من الدول العربيه للبحث في افضل الوسائل لتاهيل وتدريب المعلمين