شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

لارا احمد تكتب : المغزى السياسي والاجتماعي لاحتجاجات الايرانيين العنيفه

لارا احمد  تكتب : المغزى  السياسي والاجتماعي لاحتجاجات الايرانيين العنيفه

القلعه نيوز - لارا احمد *

شهدت شوارع الجمهورية الإسلامية بإيران احتجاجات واسعة بمناطق متفرقة بالبلاد، لتتواصل ليومين على التوالي هتف فيها المتظاهرون طويلاً معبرين عن رفضهم لإجراءات الحكومة التي تهدف لترشيد الدعم عبر فرض زيادة بنسبة 50% في أسعار البنزين.

رد الحكومة كان عنيفاً للغاية، فإلى جانب العدد الكبير من الموقوفين والجرحى، سقط أكثر من قتيل جراء التعامل الأمني المكثف الذي انتهجته السلطات المحلية لتفريق المتظاهرين تحت ذريعة منع تخريب المرافق العامة والخاصة. في خطوةٍ مُحبِطة لتطلعات الشعب الإيراني، انتهجت الحكومة الإيرانية سياسة الشيطنة مرة أخرى تجاه شعبها، معتبرة تلك الاحتجاجات مؤامرة من جانب أعداء الجمهورية الإسلامية، تهدف إلى الإطاحة بالنظام.

الرد الرسمي جعل العديد من الإصلاحيين داخل الساحة السياسية الإيرانية ينتقدون الحكومة الحالية، ففي بيان نشره على موقعه الرسمي، دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي السلطة إلى تفهم الشعب قائلاً أن الهيئات المعنية واجهزة (الدولة) منتخبة لتفهم معاناة الشعب، بدلاً من إذلال الناس ونكيء جراحهم.

حين يجتمع الاقتصادي بالاجتماعي رغم الطابع الاجتماعي البحت لهذه التحركات، فإن هتافات المحتجين لم تخل من النقد السياسي للقيادة الإيرانية، ففي لحظة مصورة حملت دلالات كثيرة، ولاقت انتشاراً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي هتف الإيرانيون بصوت واحد: "لا غزة لا لبنان.. روحي فدا إيران". رسالة الإيرانيين واضحة لا لبس فيها: "نحن أولى بالأموال التي تدفعونها لحلفائكم بغزة ولبنان واليمن والعراق"،

فهل يعقل أن يغدق رب البيت أمواله على الجيران في حين يموت أبناءه جوعاً؟ سياسات إيران الخارجية كانت ولا زالت محور أخذ ورد بينها وبين القوى الإقليمية إلا أن النقد هذه المرة هو نقد داخلي قد يجبر طهران على التقهقر قليلاً والاستماع لهموم شعبها قبل حدوث الانفجار.

* كاتبه لبنانيه - ارسلت هذه المقاله ل " القلعة نيوز "