شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

لارا احمد تكتب : المغزى السياسي والاجتماعي لاحتجاجات الايرانيين العنيفه

لارا احمد  تكتب : المغزى  السياسي والاجتماعي لاحتجاجات الايرانيين العنيفه

القلعه نيوز - لارا احمد *

شهدت شوارع الجمهورية الإسلامية بإيران احتجاجات واسعة بمناطق متفرقة بالبلاد، لتتواصل ليومين على التوالي هتف فيها المتظاهرون طويلاً معبرين عن رفضهم لإجراءات الحكومة التي تهدف لترشيد الدعم عبر فرض زيادة بنسبة 50% في أسعار البنزين.

رد الحكومة كان عنيفاً للغاية، فإلى جانب العدد الكبير من الموقوفين والجرحى، سقط أكثر من قتيل جراء التعامل الأمني المكثف الذي انتهجته السلطات المحلية لتفريق المتظاهرين تحت ذريعة منع تخريب المرافق العامة والخاصة. في خطوةٍ مُحبِطة لتطلعات الشعب الإيراني، انتهجت الحكومة الإيرانية سياسة الشيطنة مرة أخرى تجاه شعبها، معتبرة تلك الاحتجاجات مؤامرة من جانب أعداء الجمهورية الإسلامية، تهدف إلى الإطاحة بالنظام.

الرد الرسمي جعل العديد من الإصلاحيين داخل الساحة السياسية الإيرانية ينتقدون الحكومة الحالية، ففي بيان نشره على موقعه الرسمي، دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي السلطة إلى تفهم الشعب قائلاً أن الهيئات المعنية واجهزة (الدولة) منتخبة لتفهم معاناة الشعب، بدلاً من إذلال الناس ونكيء جراحهم.

حين يجتمع الاقتصادي بالاجتماعي رغم الطابع الاجتماعي البحت لهذه التحركات، فإن هتافات المحتجين لم تخل من النقد السياسي للقيادة الإيرانية، ففي لحظة مصورة حملت دلالات كثيرة، ولاقت انتشاراً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي هتف الإيرانيون بصوت واحد: "لا غزة لا لبنان.. روحي فدا إيران". رسالة الإيرانيين واضحة لا لبس فيها: "نحن أولى بالأموال التي تدفعونها لحلفائكم بغزة ولبنان واليمن والعراق"،

فهل يعقل أن يغدق رب البيت أمواله على الجيران في حين يموت أبناءه جوعاً؟ سياسات إيران الخارجية كانت ولا زالت محور أخذ ورد بينها وبين القوى الإقليمية إلا أن النقد هذه المرة هو نقد داخلي قد يجبر طهران على التقهقر قليلاً والاستماع لهموم شعبها قبل حدوث الانفجار.

* كاتبه لبنانيه - ارسلت هذه المقاله ل " القلعة نيوز "