شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..تذكير بوقف الإبادة والتجويع

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟
القلعة نيوز -رامي عبدالله
مثَّلت الأحداث التي مرَّت بها المنطقة العربية السنوات القليلة الماضية، تحدِّياً سياسيّاً لكل الأطياف السياسية الفاعلة في المنطقة؛ وتأتي حماس على رأس القائمة، إذ وجدت الحركة الإسلامية الفلسطينية نفسها مجبرة على الاختيار بين ركوب موجة الربيع العربي أو الحفاظ على حلفاء الأمس.
اختيارات حماس وإن اتسمت بالليونة في مجملها، إلا أنها غيرت تموقعات الحركة كلياً إذ وجدت حماس نفسها بين ليلة وضحاها خارج حلف المقاطعة والممانعة ممثلاً بإيران وحزب الله ما جعلها تتخذ من تركيا وقطر ملاذاً لها ولقياداتها. تحركات حماس الأخيرة بالقطر التركي والتي يرى فيها المحللون نوعاً من التهور الغير مسبوق بالنظر لديناميكيات عمل حماس في السابق، جعلت علاقة الحركة بحليفها التركي أمام خطر وجودي محدق، إذ أشارت تقارير إعلامية نشرت مؤخراً أن السلطات المحلية بتركيا قد رصدت العديد من التجاوزات لقيادات حماس القاطنة بتركيا ما يعد خرقاً واضحاً للاتفاقات السابقة بين الحلفين والتي تقضي بعدم تخطيط الحمساويين لأي عمليات داخل الأراضي التركية.
تشير الكواليس التي تأتينا من المطبخ الداخلي لحماس بغزة أن قيادات الصف الأول تشعر بالسخط تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ تزعم هذه القيادات أن السلطات التركية على عكس ما تدعي في كل المنابر الإعلامية لا تقدم أي مساعدة تذكر لحركتهم.
النقد الحمساوي قد تجاوز على ما يبدو حدود مكاتب الحركة وبلغ صداه مقر الحكومة في أنقرة التي تحركت مباشرة بعد ورود هذه المعلومات بدعوة خالد مشعل لتباحث مستجدات تحالفهما وسبل رأب الصدع.
تحمل الأيام القليلة القادمة العديد من التحديات للقيادة الحمساوية ممثلة بخالد مشعل وصالح العرعوري، فبعد قرار تركيا التواصل حصراً معهما، يحمل القياديان على عاتقهما مسؤولية تقريب وجهات النظر حتى لا تفقد حماس حليفاً جديداً ما قد يجعلها أمام مأزق يصعب الخروج منه.