شريط الأخبار
بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟

هل تدير تركيا ظهرها لقيادات حماس بغزة؟
القلعة نيوز -رامي عبدالله
مثَّلت الأحداث التي مرَّت بها المنطقة العربية السنوات القليلة الماضية، تحدِّياً سياسيّاً لكل الأطياف السياسية الفاعلة في المنطقة؛ وتأتي حماس على رأس القائمة، إذ وجدت الحركة الإسلامية الفلسطينية نفسها مجبرة على الاختيار بين ركوب موجة الربيع العربي أو الحفاظ على حلفاء الأمس.
اختيارات حماس وإن اتسمت بالليونة في مجملها، إلا أنها غيرت تموقعات الحركة كلياً إذ وجدت حماس نفسها بين ليلة وضحاها خارج حلف المقاطعة والممانعة ممثلاً بإيران وحزب الله ما جعلها تتخذ من تركيا وقطر ملاذاً لها ولقياداتها. تحركات حماس الأخيرة بالقطر التركي والتي يرى فيها المحللون نوعاً من التهور الغير مسبوق بالنظر لديناميكيات عمل حماس في السابق، جعلت علاقة الحركة بحليفها التركي أمام خطر وجودي محدق، إذ أشارت تقارير إعلامية نشرت مؤخراً أن السلطات المحلية بتركيا قد رصدت العديد من التجاوزات لقيادات حماس القاطنة بتركيا ما يعد خرقاً واضحاً للاتفاقات السابقة بين الحلفين والتي تقضي بعدم تخطيط الحمساويين لأي عمليات داخل الأراضي التركية.
تشير الكواليس التي تأتينا من المطبخ الداخلي لحماس بغزة أن قيادات الصف الأول تشعر بالسخط تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ تزعم هذه القيادات أن السلطات التركية على عكس ما تدعي في كل المنابر الإعلامية لا تقدم أي مساعدة تذكر لحركتهم.
النقد الحمساوي قد تجاوز على ما يبدو حدود مكاتب الحركة وبلغ صداه مقر الحكومة في أنقرة التي تحركت مباشرة بعد ورود هذه المعلومات بدعوة خالد مشعل لتباحث مستجدات تحالفهما وسبل رأب الصدع.
تحمل الأيام القليلة القادمة العديد من التحديات للقيادة الحمساوية ممثلة بخالد مشعل وصالح العرعوري، فبعد قرار تركيا التواصل حصراً معهما، يحمل القياديان على عاتقهما مسؤولية تقريب وجهات النظر حتى لا تفقد حماس حليفاً جديداً ما قد يجعلها أمام مأزق يصعب الخروج منه.