شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

أ.د." خليل ارفوع "يناجي الشهيد وصفي (ترتيلةُ الرجالِ أنتَ يا وصفي)

أ.د. خليل ارفوع يناجي الشهيد وصفي (ترتيلةُ الرجالِ أنتَ يا وصفي)

القلعة نيوز

إليكَ يا وصفي إليكَ إليك في ذكرانا أو ذكراكَ لا فرقَ بينَ العاشقِ والمعشوقِ نبوحُ بكَ وحدَكَ حتى النهاياتِ وحتى آخرِ الكلماتِ كما كنتَ فينا مرجوًّا وكما نحنُ فيك فتيةُ الكهفِ جوعًا ووجعًا.

لكَ الكلماتُ ما زالتْ تحِنُّ ولكَ الصباحاتُ المعتَّقةُ بالندى في خوابينا العتيقةِ قدْ مسَّنَا وأهلنَا الضُّرُّ وجئناكَ بقهرِنَا فأوفِ لنا الغيثَ والهوى أيها العزيزُ قد كنتَ في آبائنَا بيدرًا من حُمرةِ الأرضِ وزُرقةِ السماءِ ورِعْشَةِ الشَّفَق

حسبُكَ ذاكَ الوجدُ مُنْهَلًّا على جفْنَيْك وحسبُنَا ذكراكَ في زوايا الحناجرِ والحشى تتغلغلُ مثلَ وضوءِ الفجرِ خيطًا أبيضَ ليوقظَ السنابلَ من انحناءتِها أمامَ العابرينَ عيونُنا تراكَ كما أنتَ : سيفًا جُذاميًّا يظللُ محاربيهِ في عِفرا وحوران ترتيلةُ الرجالِ أنتَ يا وصفي أو تكبيرةُ الليلِ والنهارِ لا فرقَ بين النارِ والذكرى

وفي القلوب أنينٌ يناديكَ نداءً خفيًّا : أنِ ائِتَ قومَك فقدْ سُرِقَ الصُّواعُ وبِيْعَتِ العيرُ وعَلَتْ ظهورَ ما تبقَّى منَ المطايا فتيةُ أبي رُغَالٍ وأحفادُ العلقمي وينادوننا إنكم لسارقون لكَ وحدَكَ أيها القمرُ المطلُّ : بياضُ سيوفِنا ، احمرارُ عيوننا واخضِرَارُ الأغنيات وما أمحلتْ سحائِبُك بالطَّلِّ في جفونِنا ولكنَّ القذى على أطرافها أنبَتَ الشوكَ والرَّمد أيَا أيهذا الطالعُ منَّا إليكَ كلَّ حينٍ في هذا المدى : صوتُكَ ولفحُهُ ووجهُكَ ونفحُهُ فكنْ مِشْكاتَنا واللظى كي نرى وجهَنا أو يُتْمَنَا أو ما تبقَّى من بقاينا في استدارةِ الرَّحى.