شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

الأردن يريد نسف معاهدة السلام .......

الأردن يريد نسف معاهدة السلام .......

القلعة نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

ما تشهده الساحة السياسية الإسرائيلية هذه الفترة، من عدم القدرة على تشكيل حكومة للمرة الثانية على التوالي، هناك كلام عن انتخابات ثالثة، وإن حصلت هذه الانتخابات تكون هي الأولى في تاريخ هذا الكيان الهالك.

بنيامين نتنياهو متمسك بالحكم بكل الوسائل، وحاول افتعال حروب مصغرة على محور المقاومة، وكانت نتائجها الفشل، فقام بالبحث عن وسائل لكي يبقى في حكمه كي لا يدخل السجن، فأراد إعلان ضم غور الأردن إلى إسرائيل، وهذا التصرف الأرعن من قبل نتنياهو قوبل برفض عربي وعالمي، وتحديداً من قبل الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، وكان الرد الأردني بأنه سيتم نسف معاهدة السلام برمتها في حال تم ضم غور الأردن إلى هذا الكيان.

إسرائيل تحاول هذه الفترة التطبيع مع بعض الدول العربية، وتحاول تحسين صورتها أمام العالم بأنها دولة مسالمة ولا حول لها ولا قوة، لكن الأفعال التي تقوم بها تثبت العكس من ذلك، فهي الآن في حالة انهار واضح وهي تحاول بهذه الأفعال الصعود إلى الهاوية.

فعندما رفض ملك الأردن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، كان هناك تجاوب عالمي معه، وكثيراً من دول العالم وقفت إلى جانبه، والآن ضم غور الأردن سيكون له الأثر السلبي على العدو الإسرائيلي، ومعاهدة السلام المبرمة سيتم إلغاؤها وعدم العمل بها، فبهذه الحالة تكون إسرائيل قد خسرت دولة يمكن أن تكون قد طبعت معها من خلال هذه المعاهدة، وهي الأقرب لحدود فلسطين وأطول خط مواجهة معها.

قرار الضم في كفة ومعاهدة السلام في كفة أخرى، هذا ما فهمه الساسة في إسرائيل، وهذا يشكل خطراً وجودياً على هذا الكيان، لكن نتنياهو لا يأبه لمثل هذه المواقف فقط يريد المحافظة على وجوده في السلطة، وملك الأردن مصمم على نسف معاهدة السلام في حال تمت إجراءات الضم.

الأحداث الدائرة داخل الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إدخال رئيس الحكومة نتنياهو إلى السجن، وكل المحاولات الفاشلة هي عبارة تشبث بخيوط وهمية اوهن من خيوط العنكبوت، بعدما أصبح لمحورة المقاومة دوراً مهماً في لجم هذا الكيان، ومواقف الأردن الثابتة من إعلان القدس وضم غور الأردن.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.