شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

الأردن يريد نسف معاهدة السلام .......

الأردن يريد نسف معاهدة السلام .......

القلعة نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

ما تشهده الساحة السياسية الإسرائيلية هذه الفترة، من عدم القدرة على تشكيل حكومة للمرة الثانية على التوالي، هناك كلام عن انتخابات ثالثة، وإن حصلت هذه الانتخابات تكون هي الأولى في تاريخ هذا الكيان الهالك.

بنيامين نتنياهو متمسك بالحكم بكل الوسائل، وحاول افتعال حروب مصغرة على محور المقاومة، وكانت نتائجها الفشل، فقام بالبحث عن وسائل لكي يبقى في حكمه كي لا يدخل السجن، فأراد إعلان ضم غور الأردن إلى إسرائيل، وهذا التصرف الأرعن من قبل نتنياهو قوبل برفض عربي وعالمي، وتحديداً من قبل الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، وكان الرد الأردني بأنه سيتم نسف معاهدة السلام برمتها في حال تم ضم غور الأردن إلى هذا الكيان.

إسرائيل تحاول هذه الفترة التطبيع مع بعض الدول العربية، وتحاول تحسين صورتها أمام العالم بأنها دولة مسالمة ولا حول لها ولا قوة، لكن الأفعال التي تقوم بها تثبت العكس من ذلك، فهي الآن في حالة انهار واضح وهي تحاول بهذه الأفعال الصعود إلى الهاوية.

فعندما رفض ملك الأردن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، كان هناك تجاوب عالمي معه، وكثيراً من دول العالم وقفت إلى جانبه، والآن ضم غور الأردن سيكون له الأثر السلبي على العدو الإسرائيلي، ومعاهدة السلام المبرمة سيتم إلغاؤها وعدم العمل بها، فبهذه الحالة تكون إسرائيل قد خسرت دولة يمكن أن تكون قد طبعت معها من خلال هذه المعاهدة، وهي الأقرب لحدود فلسطين وأطول خط مواجهة معها.

قرار الضم في كفة ومعاهدة السلام في كفة أخرى، هذا ما فهمه الساسة في إسرائيل، وهذا يشكل خطراً وجودياً على هذا الكيان، لكن نتنياهو لا يأبه لمثل هذه المواقف فقط يريد المحافظة على وجوده في السلطة، وملك الأردن مصمم على نسف معاهدة السلام في حال تمت إجراءات الضم.

الأحداث الدائرة داخل الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إدخال رئيس الحكومة نتنياهو إلى السجن، وكل المحاولات الفاشلة هي عبارة تشبث بخيوط وهمية اوهن من خيوط العنكبوت، بعدما أصبح لمحورة المقاومة دوراً مهماً في لجم هذا الكيان، ومواقف الأردن الثابتة من إعلان القدس وضم غور الأردن.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.