شريط الأخبار
رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق

اكتشاف جديد سيغير معادلة كورونا

اكتشاف جديد سيغير معادلة كورونا
القلعة نيوز:عبر كبار خبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية عن قلقهم من اختبارات فيروس كورونا المستجد الحالية، والتي تشخص أعدادا هائلة من مصابين قد يحملون كميات ضئيلة جدا من الفيروس لا تشكل خطرا على حاملها أو على الآخرين.

ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز،" فإن الاختبارات الحالية "حساسة" و قد ترصد حتى آثار الفيروس غير الضارة في الجسم.

والاختبار التشخيصي الأكثر استخداماً حاليا لكشف كورونا، يسمى اختبار PCR، وهو يوفر إجابة بسيطة بنعم أم لا دون تفاصيل.

وتشير الصحيفة إلى أن هناك اختبارات PCR مماثلة لفيروسات أخرى تقدم بعض التفاصيل، كنسبة الفيروس في جسم المريض وهل هي معدية أم لا.

ويرى الخبراء أن جواب "نعم أم لا" الذي تقدمه اختبارات كورونا الحالية غير كاف، إذ أن كمية الفيروس الموجودة في جسم المصاب هي التي يجب أن تحدد مصير المريض.

ويتم اختبار الفيروس عبر مسحات الأنف، و عند فحص أي شخص قد تكفي مسحة واحدة من أنفه لاكتشاف الفيروس، فيما يتطلب الأمر أكثر من مسحة لاكتشاف الفيروس لدى آخرين.

وكلما ارتفع عدد المسحات المطلوبة لاكتشاف الفيروس لدى شخص ما، أظهر ذلك أن كمية الفيروس قليلة في جسمه، لذلك يقترح الخبراء تحديد عتبة لعدد المسحات التي تجعل من الشخص مصابا وناقلا لعدوى الفيروس.

ويستمر فيروس كورونا في الانتشار في جميع بلدان العالم، وسُجّلت رسميّاً أكثر من 24 مليونا و509 آلاف و180 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 15 مليونا و772 ألف شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 832 ألفا و336 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر.