شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

النعيمـــي: 5.1 % نسبـــة الأميــة فــــي الأردن

النعيمـــي: 5.1  نسبـــة الأميــة فــــي الأردن


القلعة نيوز-

قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، إن مشاركة الأردن الدول العربية الشقيقة والعالم أجمع الاحتفال بهذا اليوم من كل عام تأتي سعياً منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مستوى دخلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة.

وأضاف الدكتور النعيمي خلال كلمة بهذه المناسبة، أن الأردن أدرك، منذ عقود خلت، خطورة هذه المشكلة، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، فقامت وزارة التربية والتعليم بفتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، وذلك لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية رغم رغبتهم بمواصلة التعلم، وتقدم الوزارة كل مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً.

و بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية للعام الدراسي 2019 / 2020 حوالي (159) مركزاً بواقع (135) مركزاً للإناث و(24) للذكور، التحق بها (2125) دارساً ودارسة، كان منهم (1797) دارسة و(328) دارساً.

وبين النعيمي، أنه نتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها الوزارة فقد انخفضت نسبة الأمية في الأردن من 88% عام 1952 إلى 67.6% عام 1961وإلى 19.5% عام 1990 إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية حتى نهاية عام 2019 ، إلـى ( 5.1%)، وبواقع ( 3%) بين الذكور، و (7.3%) بين الإناث وذلك حسب إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة.

وأشار إلى أنه وإدراكاً من الوزارة لمخاطر مشكلة التسرب وما تعكسه من إفرازات سلبية تسهم في رفد الأمية وتغذيتها، وتأكيداً منها على أهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع، فقد عملت الوزارة بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين؛ إذ تم افتتاح (218) مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها ما يقارب الــ (4300) دارس ودارسة، كما تعمل الوزارة على تنفيذ برنامج التعليم الاستدراكي يهدف تزويد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم من عمر (9-12) سنة بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة لتمكينهم من الإلتحاق بالتعليم النظامي، حيث تم افتتاح (68) مركزاً للتعليم الإستدراكي التحق فيها (1104) دارسين ودارسات خلال العام الدراسي 2019/2020.

ولفت الدكتور النعيمي إلى أنه وأنطلاقاً من الواقع الحالي، والآثار المتعلقة بالوباء الناجم عن فيروس كورونا ( كوفيد-19)، أصبح موضوع محو الأمية الرقمية محط اهتمام الأفراد والمؤسسات، وبادر الجميع إلى إكتساب المعارف والمهارات الرقمية التي أصبحت متطلباً رئيسياً لإنجاز المهام والأعمال الوظيفية، وإكمال المسيرة التعليمية عن بعد كإجراء إحترازي يعزز البيئة الصحية الآمنة للتعلم والعمل، ويجنب الجميع التعرض للمخاطر الصحية المتعلقة بوباء (كوفيد-19).

وأكد على أهمية محو الأمية الصحية من خلال تنفيذ الحصص والجلسات التوعوية والهادفة إلى التعريف بمخاطر انتشار الأمراض وطرق الوقاية منها، والارشادات الصحية المتعلقة بالصحة الجسمية، وأهمية الغذاء المتوازن، وطرق اكتساب العادات الصحية الإيحابيةكوثر صوالحة