شريط الأخبار
المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. ....

النعيمـــي: 5.1 % نسبـــة الأميــة فــــي الأردن

النعيمـــي: 5.1  نسبـــة الأميــة فــــي الأردن


القلعة نيوز-

قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، إن مشاركة الأردن الدول العربية الشقيقة والعالم أجمع الاحتفال بهذا اليوم من كل عام تأتي سعياً منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مستوى دخلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة.

وأضاف الدكتور النعيمي خلال كلمة بهذه المناسبة، أن الأردن أدرك، منذ عقود خلت، خطورة هذه المشكلة، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، فقامت وزارة التربية والتعليم بفتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، وذلك لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي وأصبحوا يشكلون عائقا أمام برامج التنمية رغم رغبتهم بمواصلة التعلم، وتقدم الوزارة كل مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً.

و بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية للعام الدراسي 2019 / 2020 حوالي (159) مركزاً بواقع (135) مركزاً للإناث و(24) للذكور، التحق بها (2125) دارساً ودارسة، كان منهم (1797) دارسة و(328) دارساً.

وبين النعيمي، أنه نتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها الوزارة فقد انخفضت نسبة الأمية في الأردن من 88% عام 1952 إلى 67.6% عام 1961وإلى 19.5% عام 1990 إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية حتى نهاية عام 2019 ، إلـى ( 5.1%)، وبواقع ( 3%) بين الذكور، و (7.3%) بين الإناث وذلك حسب إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة.

وأشار إلى أنه وإدراكاً من الوزارة لمخاطر مشكلة التسرب وما تعكسه من إفرازات سلبية تسهم في رفد الأمية وتغذيتها، وتأكيداً منها على أهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع، فقد عملت الوزارة بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين؛ إذ تم افتتاح (218) مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها ما يقارب الــ (4300) دارس ودارسة، كما تعمل الوزارة على تنفيذ برنامج التعليم الاستدراكي يهدف تزويد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم من عمر (9-12) سنة بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة لتمكينهم من الإلتحاق بالتعليم النظامي، حيث تم افتتاح (68) مركزاً للتعليم الإستدراكي التحق فيها (1104) دارسين ودارسات خلال العام الدراسي 2019/2020.

ولفت الدكتور النعيمي إلى أنه وأنطلاقاً من الواقع الحالي، والآثار المتعلقة بالوباء الناجم عن فيروس كورونا ( كوفيد-19)، أصبح موضوع محو الأمية الرقمية محط اهتمام الأفراد والمؤسسات، وبادر الجميع إلى إكتساب المعارف والمهارات الرقمية التي أصبحت متطلباً رئيسياً لإنجاز المهام والأعمال الوظيفية، وإكمال المسيرة التعليمية عن بعد كإجراء إحترازي يعزز البيئة الصحية الآمنة للتعلم والعمل، ويجنب الجميع التعرض للمخاطر الصحية المتعلقة بوباء (كوفيد-19).

وأكد على أهمية محو الأمية الصحية من خلال تنفيذ الحصص والجلسات التوعوية والهادفة إلى التعريف بمخاطر انتشار الأمراض وطرق الوقاية منها، والارشادات الصحية المتعلقة بالصحة الجسمية، وأهمية الغذاء المتوازن، وطرق اكتساب العادات الصحية الإيحابيةكوثر صوالحة