شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام غدا .. تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

تقرير دولي: جائحة كورونا لن تكون الأخيرة

تقرير دولي: جائحة كورونا لن تكون الأخيرة


القلعة نيوز- حذّر مجلس مراقبة التأهب العالمي في تقريره الثاني بعنوان: "عالم في حالة اضطراب” الذي أطلقه، اليوم الاثنين، من أن جائحة (كوفيد-19)، لن تكون آخر حالة طوارئ صحية عالمية؛ وأن العالم ليس من السهل عليه تحمّل عدم استعداده ثانية لأي طارئ في المستقبل.
جاء ذلك، في نشرة إخبارية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، وصلت نسخة منها إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال التقرير، إن فيروس (كوفيد-19) استفاد من عالم تسوده الفوضى؛ ما تسبّب في عواقب صحية واجتماعية واقتصادية كارثية، وضررًا لا يمكن إصلاحه للبشرية، مبينا أن الفيروس تسبّب في مقتل حوالي مليون شخص، وتوقع أن يموت عدد أكبر نتيجةً لتأثيره على النظم الصحية والإمدادات الغذائية والاقتصاد؛ حيث ستكون التكلفة المالية تريليونات من الدولارات.
ويكشف التقرير عن أن العائد من الاستثمار في التأهب والاستعداد للأوبئة هائل؛ فما يخسره العالم الآن بسبب الوباء، يساوي مقدار الإنفاق على التأهب والاستعداد للأوبئة على مدى 500 عام.
وقدّم المجلس في تقريره الجديد، تقييمًا صارمًا للاستجابة العالمية لـجائحة (كوفيد-19)، مشيرا الى "فشل جماعي في الوقاية من الجائحة، والتأهب والاستجابة لها، والتعامل معها على محمل الجد وإعطاء الأولوية لذلك”؛ ففي العديد من البلدان، كافح قادة الدول لاتخاذ إجراءات حاسمة مبكرة بناءً على العلم والأدلة وأفضل الممارسات، ولكن أدى الافتقار إلى المسؤولية من قبل القادة إلى عجز بارز وعميق في الثقة، وإعاقة جهود الاستجابة.
ودعا المجلس، في تقريره، قادة العالم إلى تجديد التزامهم بالنظام متعدد الأطراف، وتعزيز منظمة الصحة العالمية كمنظمة دولية غير منحازة ومستقلة، محذرا من أن إضعاف وتقويض العمل متعدد الأطراف سيكون له عواقب وخيمة على الأمن الصحي العالمي، فلا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع بأمان.
إلى ذلك، قال الرئيس المشارك للمجلس الدكتور جرو هارلم برونتلاند: "إن الفيروسات لا تحترم الحدود، والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوباء المدمر هو السير على طريق العمل الجماعي، الذي يتطلب نظامًا قويًا وفعالًا متعدد الأطراف”.
وذكر التقرير أن من المتوقع أن تستمر التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة المدى لكوفيد-19 لعقود، حيث يقدّر سيناريو متحفظ للبنك الدولي خسارة 10 تريليونات دولار أميركي، بمرور الوقت، لجيل الشباب نتيجة للعجز والضرر التعليمي المرتبط بالوباء.
وسلّط التقرير الضوء على الإجراءات التي يجب اتخاذها لإنهاء الجائحة، وتجنب الكارثة التالية، وإخراج النظام العالمي من الفوضى، وهي: قيادة مسؤولة، ومواطنة ملتزمة، وأنظمة قوية ورشيقة للأمن الصحي، واستثمار مستدام، وحوكمة عالمية قوية للتأهب.
وكان المجلس حذر في تقريره العام الماضي الذي حمل عنوان "عالم في خطر” من أن العالم غير مستعد للاحتمال الحقيقي لوباء قاتل ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل الملايين من الناس، ويعطل الاقتصادات، ويزعزع استقرار الأمن القومي؛ حيث دعا المجلس، حينذاك، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكسر حلقة الذعر والإهمال التي اتسمت بها الاستجابة للأزمات الصحية العالمية في الماضي.
يُشار إلى أن مجلس مراقبة التأهب العالمي هي هيئة مراقبة ومساءلة مستقلة لضمان التأهب للأزمات الصحية العالمية، وتم تأسيسه استجابة لتوصيات فريق العمل المعني بالأزمات الصحية العالمية التابع للأمين العام للأمم المتحدة عام 2017، واشترك في تنظيمه منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي وتم إطلاقه رسميًا في أيار 2018، ويتكوّن مجلس إدارته من 15 عضوًا من قادة سياسيين، ورؤساء وكالات دولية وخبراء.