شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

الأعلى للسكان: 31.9% من كبار السن في الأردن مصابون بالسكري

الأعلى للسكان: 31.9 من كبار السن في الأردن مصابون بالسكري

القلعة نيوز :

يحتفل الأردن والعالم اليوم السبت باليوم العالمي لداء السكري، والذي يصادف بتاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار " التمريض وداء السكري"، ويهدف إلى رفع الوعي بالدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع التمريض لمساندة من يعيشون مع داء السكري، حيث انه مع الزيادة المستمرة في اعداد المصابين بهذا الداء حول العالم تزداد أهمية القطاع الصحي والاخص التمريض لإدارة تداعيات هذه الحالة.

وأكدت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي خاص بالمناسبة على أهمية تسليط الضوء على داء السكري، والذي يعد سبباً رئيسياً للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، مبينة أن هذا اليوم يأتي بالتزامن مع مرور الاردن العالم بجائحة فيروس كورونا، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، بسبب ضعف جهازهم المناعي، كما انهم أكثر عرضة لتفاقم خطر الإصابة والوفاة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتعرض لحالات متقدمة من المرض في حال اصابتهم والتي قد تؤدي الى الوفاة.

ولفتت عماوي إلى انه وفيما يتعلق بالمؤشرات الصحية في الاردن، فقد أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة (2017-2018) أن نسبة الأفراد الذينَ تم تشخيص اصابتهم بمرض بالسكري للفئة العمرية (60+ سنة) بلغت حوالي 31.9% (29.3% ذكور، و%34.6 أناث)، مبينة أن لداء السكري عدة أنواع، النوع الاول مصابوه عادة من الاطفال ويحتاجون لحقن انسولين لعلاجه، اما النوع الثاني وهو الأكثر شيوعاً في الأردن والعالم، حيث تصاحب السمنة هذا النوع عادة، كما يوجد نوع خاص بالإناث يسمى بسكري الحمل تتعرض له الاناث خلال فترة الحمل، حيث ينصح المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة بإجراء فحص تحمل السكر الفموي للمرأة الحامل التي لديها مؤشرات قوية لاحتمال الإصابة بسكر الحمل مثل السمنة والحمل بسن متأخرة وتاريخ إيجابي للسكري في العائلة، ولذلك يمكن أن يشكل داء السكري خطراً أكبر على الاناث، فهو ايضاً يخفف من التأثير الوقائي لهرمونات الانثى ويجعلها اكثر عرضة لأمراض القلب والاعتلال الكلوي.

وبينت عماوي أنه ووفقا للاتحاد الدولي لمرض السكري، هناك 55 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أعمارهم ما بين (20-79 عاما) يعانون من داء السكري، أي ما يقارب 13% من سكان المنطقة، مما يخلق عبئ على القطاع الصحي، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 39% في حلول عام 2030.

واوضحت أيضاً أن احصائيات منظمة الصحة العالمية تشير أن هناك حوالي 463 مليون شخص مصاب بالسكري عالمياً، وأن غالبيتهم يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما واحتل الاردن المرتبة 26 من أصل 195 دولة بنسبة انتشار مرض السكري ضمن الفئة العمرية (20-79 سنة) بحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، كما وأن هذه الأرقام بازدياد في العقود الأخيرة، ونتج عنها حوالي 4.2 مليون وفاة عام 2019 على المستوى العالمي، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.

وأضافت عماوي انه ومن هنا جاءت الحاجة إلى رفع شعار" التمريض وداء السكري"، حيث انه ومع الزيادة العالية بالإصابة بداء السكري وحاجته إلى مراقبة وعناية مستمرة لإدارة المرض بشكل جيد ومنع حصول أي مضاعفات خطرة، فإن الحاجة لمزيد من الممرضين باتت ملحة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية بتقرير حالة التمريض في العالم لعام 2020، أنه يجب على عدد الممرضين أن يزيد بمقدار 8% سنويا للتغلب على أوجه القصور المقلقة في المهنة بحلول عام 2030، كما انه ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن 40% من إجمالي الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs لابد أن تكرّس لدفع اجور القوى العاملة في مجال الصحة.

وبين المجلس الأعلى للسكان في البيان أنه ولتقليل عدد المصابين بداء السكري ومضاعفاته فإننا نحتاج لسياسات متكاملة تشمل أساليب مؤثرة، مثل حملات رفع الوعي الصحي العام بين افراد المجتمع، والعمل على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتطوير برامج حديثة للكشف عن الداء وتمكين مرضى السكري وأسرهم من المساهمة في التحكم في الداء ومضاعفاته، إلى جانب اهمية تحسين انظمة المعلومات وادارتها، وإجراء البحوث وبناء قدرات الكوادر البشرية في هذا المجال.