شريط الأخبار
مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي بطاقة شكر وتقدير لعطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفابدران كما انفردات القلعة نيوز للمرة الثانية على التوالي .. تنقلات وتعيينات وترفيعات قضائية جديدة (اسماء) انخفاض أسعار البنزين 90 و95 وارتفاع أسعار السولار لشهر آب وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن وزير الدفاع السوري يلتقي نظيره الروسي في موسكو الشيخ: الأردن ومصر يحملان عبء استقرار المنطقة ويتعرضان لهجمة منظمة باهتمام ملكي.. الأردن يواصل ترسيخ مكانته الاقتصادية رغم التحديات الحكم بالسجن مدى الحياة على إرهابي بالسويد في قضية استشهاد الكساسبة لافروف: نأمل بمشاركة الشرع في القمة الروسية-العربية في موسكو رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيسي مجلس النواب المصري والجورجي 101 شهيد في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الهنغاري في عمان مندوبا عن وزير الثقافة ..الأحمد يرعى افتتاح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية.

الباحث والفنان التشكيلي الاردني د." مطلق ملحم" ...فارس ندوة دولية جول الفن الاسلامي

الباحث والفنان  التشكيلي الاردني د. مطلق ملحم ...فارس ندوة دولية جول الفن الاسلامي


الفنان ملحم يواصل استكشاف " دور الفن الإسلامي في ثقافة وتنمية المجتمع "


القلعه نيوز

اقامت الرابطة العربية الافريقية‘ وبالشراكة مع اتحاد الأكاديميين العرب باليمن، والرابطة العالمية لعلماء افريقيا بالسويد، والمركز السويدي الدولي للحوار، وجامعة باشن الامريكية ندوة بعنوان "دور الفن الإسلامي في ثقافة وتنمية المجتمع" واستغرقت اربعة ايام

وقد حاضر في الندوة التي عقدت في الثاني من تشرين الثاني الحالي كوكبة من المؤرخين المتميزين في العالم الإسلامي، وكان فارس الندوة الأديب الباحث والفنان التشكيلي الاردني مطلق احمد ملحم حيث قدم محاضرته وعلى مدار ساعتين بعنوان " دور الفن الإسلامي في ثقافة وتنمية المجتمع"

كما وكان للباحث ملحم مداخلة في اليوم الثالث تحدث فيها عن ستة قرون من الهندسة المعمارية الإسلامية من بغداد إلى الاندلس، وما لهذا التواد العمراني من خصائص تتجاوز الفرادة الجمالية إلى جعله مركزاً حضارياً موحداً، وهو ما تفتقده المدن الحديثة في ديار الإسلام التي تقوم خطتها على أنظمة غربية بحيث تتسع الفروق في الثقافة والعمران والاجتماع بين الأحياء الشعبية والأحياء الحديثة التي تسكنها غالباً طبقات مترفة

. يقول الفنان والباحث ملحم: لم يكن الإسلام كغيره من الأديان التي تحددها الطقوس والواجبات، وانما كان عقيدة تكامل فيها بناء معرفي شامل للكون والإنسان والحياتين: الدنيا والآخرة، انطبعت به جميع النشاطات الحضارية في المجتمعات الإسلامية، ومن هذا البناء المعرفي الشامل والموحد تنبثق الفنون الإسلامية بجمالياتها التي تنظمها الوحدة في التفرع كمظهر ومجتلى للمعرفة الإسلامية. والإبداع الفني منبثق من العلاقة المتبادلة بين(الطبيعة) كقوة إلهية وبين (الصناعة) كقوة بشرية، فالطبيعة التي تتقبل آثار النفس وتمتثل لأوامرها محتاجة إلى الصناعة التي تستملي من النفس والعقل، كما أن الصناعة تعمل على محاكاة الطبيعة والقرب منها. والجماليات الإسلامية هي نتاج الوعي الجديد بعد أن استكملت البشرية رحلتها الطويلة من المجسد إلى المجرد.

وقال ان الكتابة في الجماليات الإسلامية تحتاج إلى استقراء شامل وعميق لحضارة رائعة امتدت أربعة عشر قرناً وما تزال، ابتدأت بالنص القرآني وانتهت إلى ابداعات متنوعة في الفنون والآداب.

لقد كان التطور الذي أحدثه الإسلام في حياة الناس وأفكارهم جذرياً، والمعجزة القرآنية الرائعة لم تضع البشرية أمام موضوع كبير، وتصور جديد، وطرائق موضوعية في التفكير فحسب، وإنما وضعتهم أيضا أمام وعي جمالي جديد يجد تجلياته في الفكر واللغة والسلوك والفن والعمارة. والنظر إلى الجمال في الإسلام حركة معرفية يرقى بها الإنسان إلى الكشف عن أسرار الخلق والاستزادة من العلوم والمعارف لينتهي إلى معرفة الخالق، والوعي الجمالي الإسلامي هو وعي معرفي سبيله الفكر، وهذا التفكر يقودنا إلى الجانب الثاني من الجمال وهو الجانب الإيماني.

واختتم ملحم محاضرته بقوله: إن دور الفن لا يقل أهمية عن بقية العوامل المؤثرة في ثقافة المجتمع كالاقتصاد والعلوم والدين وبقية العوامل وينبغي أن يستغل الفن بشكل ايجابي يعمل على بناء المجتمع بشكل سليم كأداة تثقيف وبناء لا كأدوات لعب ولهو وإفساد أو دافع إلى ارتكاب الجرائم والمخالفات القانونية ، وان تحفظ للأسرة حقوقها وتحفظ الأبناء من الانزلاق في مهاوي الرذيلة والفساد، وأن تكون الوسائل الفنية معبرة عن إرادة الجماهير في عملية البناء والتقدم الحضاري والإنساني.