شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين اليوم الثلاثاء العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

القلعة نيوز : طالب 120 عالما سنيا عراقيا، الثلاثاء، بإعادة العمل بنظام "الأوقاف الدينية" في البلاد قبل عام 2003، مؤكدين رفضهم اتفاقية تقاسم الأوقاف بين ديواني الوقفين السني والشيعي.

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع 120 عالما دينيا وأئمة مساجد وخطباء ودعاة، اطلعت عليه الأناضول.

وأفاد البيان بأن "العلماء أجمعوا على رفض اتفاق تقاسم الأوقاف، الذي تم بين إدارتي الوقفين السُني والشيعي، بدعم وتأييد من أحزاب وسياسيين في السلطة الحكومية الحالية".

وشدد على أن "الاتفاق القاضي بتقاسم الأوقاف الإسلامية في العراق غير شرعي"، محذرا من "المخاطر المترتبة عليه".

وطالب العلماء العراقيون بإعادة الحقوق المتعلقة بالأوقاف إلى أهلها، والرجوع إلى الوضع المعروف للأوقاف قبل عام 2003".

وقبل 2003، كانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تتولى مهمة إدارة جميع المؤسسات الدينية في العراق، بضمها المزارات الشيعية والمساجد والمدارس السُنية ومؤسسات الديانات الأخرى.

كما طالبوا بأن "تكون إدارة الوقف من أهل الإدارة والفقهاء المتضلعين بفقه الوقف، وممن يتصفون بصفات الإخلاص والخشية من الله تعالى والنزاهة، ويشعرون بأهمية الوقف والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يخضعون لرغبات القوى السياسية أو يساومون على الوقف لأجل مصالحهم الخاصة".

وإثر رفض سُني، قرر ديوان الوقف السنُي (مؤسسة رسمية)، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التريث في تنفيذ اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في البلاد، بهدف التوصل إلى صيغة مرضية لجميع الأطراف.

وجاء قرار الديوان بعد أقل من أسبوع على إعلان المجمع الفقهي العراقي (الجهة الشرعية لسُنة العراق) رفضه القاطع لاتفاقية تقاسم الأوقاف.

وقال المجمع إن القضايا المتنازع عليها ترتبط بالقضاء والمحاكم المختصة، ولا تُعالج بالاتفاقات السياسية، التي تغلب المصلحة الفئوية والشخصية على الأحكام.

وكان ديوان الوقف السُني أعلن، مطلع نوفمبر، توقيع اتفاقية مع ديوان الوقف الشيعي تقضي بحسم ملف الأوقاف الدينية الذي يعتبر جدليا منذ عام 2003.

ووفقا لتصريحات مسؤولين في ديواني الوقفين السُني والشيعي، فإن اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية تهدف إلى توزيع جميع الممتلكات التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية السابقة.