شريط الأخبار
الملقي : الأردن يواجه حملات ممنهجة مشبوهة لزعزعة أمنه الوطني واستقراره المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية يطمئن الاردنيين :: لا تغيير على دعم السلع الاساسيه رغم تخفيض المخصصات في ردهما على خطاب العرش :الفايز والصفدي :نصدع بكل مسؤولية وايجابيه للتوجيهات الملكيه لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

القلعة نيوز : طالب 120 عالما سنيا عراقيا، الثلاثاء، بإعادة العمل بنظام "الأوقاف الدينية" في البلاد قبل عام 2003، مؤكدين رفضهم اتفاقية تقاسم الأوقاف بين ديواني الوقفين السني والشيعي.

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع 120 عالما دينيا وأئمة مساجد وخطباء ودعاة، اطلعت عليه الأناضول.

وأفاد البيان بأن "العلماء أجمعوا على رفض اتفاق تقاسم الأوقاف، الذي تم بين إدارتي الوقفين السُني والشيعي، بدعم وتأييد من أحزاب وسياسيين في السلطة الحكومية الحالية".

وشدد على أن "الاتفاق القاضي بتقاسم الأوقاف الإسلامية في العراق غير شرعي"، محذرا من "المخاطر المترتبة عليه".

وطالب العلماء العراقيون بإعادة الحقوق المتعلقة بالأوقاف إلى أهلها، والرجوع إلى الوضع المعروف للأوقاف قبل عام 2003".

وقبل 2003، كانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تتولى مهمة إدارة جميع المؤسسات الدينية في العراق، بضمها المزارات الشيعية والمساجد والمدارس السُنية ومؤسسات الديانات الأخرى.

كما طالبوا بأن "تكون إدارة الوقف من أهل الإدارة والفقهاء المتضلعين بفقه الوقف، وممن يتصفون بصفات الإخلاص والخشية من الله تعالى والنزاهة، ويشعرون بأهمية الوقف والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يخضعون لرغبات القوى السياسية أو يساومون على الوقف لأجل مصالحهم الخاصة".

وإثر رفض سُني، قرر ديوان الوقف السنُي (مؤسسة رسمية)، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التريث في تنفيذ اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في البلاد، بهدف التوصل إلى صيغة مرضية لجميع الأطراف.

وجاء قرار الديوان بعد أقل من أسبوع على إعلان المجمع الفقهي العراقي (الجهة الشرعية لسُنة العراق) رفضه القاطع لاتفاقية تقاسم الأوقاف.

وقال المجمع إن القضايا المتنازع عليها ترتبط بالقضاء والمحاكم المختصة، ولا تُعالج بالاتفاقات السياسية، التي تغلب المصلحة الفئوية والشخصية على الأحكام.

وكان ديوان الوقف السُني أعلن، مطلع نوفمبر، توقيع اتفاقية مع ديوان الوقف الشيعي تقضي بحسم ملف الأوقاف الدينية الذي يعتبر جدليا منذ عام 2003.

ووفقا لتصريحات مسؤولين في ديواني الوقفين السُني والشيعي، فإن اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية تهدف إلى توزيع جميع الممتلكات التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية السابقة.