شريط الأخبار
الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟

تصرفات الشخص المتنمر.. تعرفي إليها

تصرفات الشخص المتنمر.. تعرفي إليها
القلعة نيوز -

نظراً لانتشاره الكبير بين الأطفال والمراهقين، تطرق الكثيرون إلى أسباب التنمر وطرق علاجه. إلا أنّ البعض لا يدركون بأنّ التنمر الذي يعني الإيذاء أو حب التسلط على الآخرين هي مشكلة منتشرة بين البالغين أيضاً في المحيط الاجتماعي. سواءً في البيئة المهنية أو الأسرية أو بين الأصدقاء. وقد يمتلك الشخص إحدى الصفات التي تجعل منه فرداً متنمراً.

في هذا الصدد يوضح الأخصائي النفسي والسلوكي/ بندر الجميعي العلامات التي تدل على الشخص المتنمر، قائلاً : «التنمر أو التسلط هو مجموعة من السمات المؤذية للآخرين. وتوجد غالباً بين الشباب والمراهقين في التجمعات مثل المدارس. لكنها أيضاً تتواجد بشكل أو بآخر في المنزل أو في العمل أو في مواقع التواصل الإلكتروني (التنمر السيبراني)”.

هناك علامات يمكن ملاحظتها بسهولة، تدل على الإيذاء الانفعالي الذي يقوم به المُسيء نحو الآخرين مثل:

السلوك العدواني والرغبة في السيطرة، والتحكم بمجريات الأمور وحياة الآخرين وسلوكياتهم.

استغلال السلطة بشكل خاطئ، وبهدف إيذاء الآخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

الاستعداد لتصعيد الصراع في أي وقت، ومن أجل أمور قد تكون من الصغائر التي لا تستحق الصراع من أجلها.

القدرة على الاستمرار في الصراع والخصام لأكثر مدى ممكن.

الرغبة في الحفاظ على الصراع وعدم الرغبة في التسامح.

الاستبداد والتهديد والترهيب.

تجاهل احتياجات الآخرين ورغباتهم الطبيعية، التي قد تكون واجباً على ذلك الشخص.

عدم الاهتمام بمشاعر وآراء الآخرين، ولديه نقص في التعاطف.

لا يقبل المحاسبة، ويرى ذاته دائماً في الطريق الصحيح.

يتعامل بالدكتاتورية وبمنطق الرأي الواحد..

استخدام الحكم المفرط في التعامل مع الآخرين. من خلال إطلاق الأحكام السريعة والمطلقة، بمجرد التعامل مع الشخص الآخر.

إطلاق أحكام قاسية على من حوله بشكل متكرر.

الأنانية الزائدة.

رفض الأعذار وعدم المرونة.

كما أضاف : «أما المتعرض للإيذاء من هذا التسلط فهو غالباً ما يلتزم الصمت؛ خوفاً من أن ينظر له على أنه شخص ضعيف. كذلك خشية من ردة فعل المتسلط في حال قام بالمقاومة أو توكيد الذات.

وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى العزلة الاجتماعية فينشأ فرداً وحيداً ومنعزلاً. وهنا يأتي دور المختصين في التثقيف. ليتعرف الشخص على حقوقه ما له وما عليه. حتى يصل الأفراد إلى أقصى درجات جودة الحياة والأمان النفسي».