شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

تصرفات الشخص المتنمر.. تعرفي إليها

تصرفات الشخص المتنمر.. تعرفي إليها
القلعة نيوز -

نظراً لانتشاره الكبير بين الأطفال والمراهقين، تطرق الكثيرون إلى أسباب التنمر وطرق علاجه. إلا أنّ البعض لا يدركون بأنّ التنمر الذي يعني الإيذاء أو حب التسلط على الآخرين هي مشكلة منتشرة بين البالغين أيضاً في المحيط الاجتماعي. سواءً في البيئة المهنية أو الأسرية أو بين الأصدقاء. وقد يمتلك الشخص إحدى الصفات التي تجعل منه فرداً متنمراً.

في هذا الصدد يوضح الأخصائي النفسي والسلوكي/ بندر الجميعي العلامات التي تدل على الشخص المتنمر، قائلاً : «التنمر أو التسلط هو مجموعة من السمات المؤذية للآخرين. وتوجد غالباً بين الشباب والمراهقين في التجمعات مثل المدارس. لكنها أيضاً تتواجد بشكل أو بآخر في المنزل أو في العمل أو في مواقع التواصل الإلكتروني (التنمر السيبراني)”.

هناك علامات يمكن ملاحظتها بسهولة، تدل على الإيذاء الانفعالي الذي يقوم به المُسيء نحو الآخرين مثل:

السلوك العدواني والرغبة في السيطرة، والتحكم بمجريات الأمور وحياة الآخرين وسلوكياتهم.

استغلال السلطة بشكل خاطئ، وبهدف إيذاء الآخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

الاستعداد لتصعيد الصراع في أي وقت، ومن أجل أمور قد تكون من الصغائر التي لا تستحق الصراع من أجلها.

القدرة على الاستمرار في الصراع والخصام لأكثر مدى ممكن.

الرغبة في الحفاظ على الصراع وعدم الرغبة في التسامح.

الاستبداد والتهديد والترهيب.

تجاهل احتياجات الآخرين ورغباتهم الطبيعية، التي قد تكون واجباً على ذلك الشخص.

عدم الاهتمام بمشاعر وآراء الآخرين، ولديه نقص في التعاطف.

لا يقبل المحاسبة، ويرى ذاته دائماً في الطريق الصحيح.

يتعامل بالدكتاتورية وبمنطق الرأي الواحد..

استخدام الحكم المفرط في التعامل مع الآخرين. من خلال إطلاق الأحكام السريعة والمطلقة، بمجرد التعامل مع الشخص الآخر.

إطلاق أحكام قاسية على من حوله بشكل متكرر.

الأنانية الزائدة.

رفض الأعذار وعدم المرونة.

كما أضاف : «أما المتعرض للإيذاء من هذا التسلط فهو غالباً ما يلتزم الصمت؛ خوفاً من أن ينظر له على أنه شخص ضعيف. كذلك خشية من ردة فعل المتسلط في حال قام بالمقاومة أو توكيد الذات.

وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى العزلة الاجتماعية فينشأ فرداً وحيداً ومنعزلاً. وهنا يأتي دور المختصين في التثقيف. ليتعرف الشخص على حقوقه ما له وما عليه. حتى يصل الأفراد إلى أقصى درجات جودة الحياة والأمان النفسي».