شريط الأخبار
الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا سلوت يؤكد إصابة نجم ليفربول في لقاء ليل وزير المالية السعودي: سجلنا عوائد بنحو 200 دولار لكل دولار تم إنفاقه علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان كيلور نافاس ينتقل إلى الدوري الأرجنتيني الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي

"صقر النار".. قصة طائر متهم بنشر "الجحيم " في أستراليا

صقر النار.. قصة طائر متهم بنشر الجحيم  في أستراليا
بات طائر "الحدأة"، أو كما يوصف بـ"صقر النار" يشكل خطرا حقيقيا على البيئة في أستراليا، وذلك بعدما أثبتت الدراسات دوره في اتسعاع رقعة النيران التي تلتهم البلاد. وبعد نفوق نصف مليار حيوان وطائر داخل "الجحيم الأسترالي" الذي ينهش معظم البلاد، وابتلع قرى بأكملها، طرح سؤال بالبنط العريض: من الجاني؟ ويتهم العلم جنود المناخ من الاحتباس الحراري إلى انقطاع الأمطار والجفاف، لكن ثمة مجرم بجناحين، لا يقل خطورة عن ما سبق. "صقور النار"، هكذا أطلق عليها السكان المحليون في أستراليا قبل مئات السنين، وهي ذات الجوارح التي يسميها العرب بالحداة. شغل هذا الطائر الباحثين والمحققين في أستراليا وخارجها لسنوات، مما حعل الصحف والمجلات المتخصصة والعريقة تنقل نتائج تلك الأبحاث.
تنفذ هذه الطيور جريمتها باستغلال النار المشتعلة مهما كانت صغيرة، لتحمل منها أعوادا بمناقيرها أو مخالبها، وترميها فوق الأعشاب الجافة، لتتسع مساحة الاشتعال، وبالتالي تتسع مساحة الصيد السهل بإجبار القوارض والزواحف والحيوانات التي تتغذى عليها صقور النار الشرهة، على الهرب والخروج من جحورها ومن ثم الانقضاض عليها أسرابا. سلوك هذه الطيور جعلها نذير شؤم لدى الأستراليين ومناطق أخرى في العالم، وقسمها السكان إلى ثلاثة أنواع، وهي الطائرة الورقية السوداء، والطائرة الورقية الصفراء، والصقر البني.
وقد تم رصد نشاطها مرارا عند اشتعال النيران، فبينما تهرع الحيوانات والطيور الأخرى هربا، تتجمع صقور النار حول الحريق، وكأنها في حفلة شواء جماعي. لكن بعض قبائل السكان الأصليين ترى فيها طيورا مباركة، نقلت إليهم النار لأول مرة، عندما أتى طائر قبل آلاف السنين بجمرة مشتعلة ورماها عندهم ليكتشفوا النار. ولولا أن القوانين تمنع صيد الجوارح وتحد منه بشكل كبير، بهدف الحفاظ على التوازن البيئي، لما غفر الأستراليون للحدأة أو صقور النار مشاركتهم في هذه الجريمة.
skynews