شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

"صقر النار".. قصة طائر متهم بنشر "الجحيم " في أستراليا

صقر النار.. قصة طائر متهم بنشر الجحيم  في أستراليا
بات طائر "الحدأة"، أو كما يوصف بـ"صقر النار" يشكل خطرا حقيقيا على البيئة في أستراليا، وذلك بعدما أثبتت الدراسات دوره في اتسعاع رقعة النيران التي تلتهم البلاد. وبعد نفوق نصف مليار حيوان وطائر داخل "الجحيم الأسترالي" الذي ينهش معظم البلاد، وابتلع قرى بأكملها، طرح سؤال بالبنط العريض: من الجاني؟ ويتهم العلم جنود المناخ من الاحتباس الحراري إلى انقطاع الأمطار والجفاف، لكن ثمة مجرم بجناحين، لا يقل خطورة عن ما سبق. "صقور النار"، هكذا أطلق عليها السكان المحليون في أستراليا قبل مئات السنين، وهي ذات الجوارح التي يسميها العرب بالحداة. شغل هذا الطائر الباحثين والمحققين في أستراليا وخارجها لسنوات، مما حعل الصحف والمجلات المتخصصة والعريقة تنقل نتائج تلك الأبحاث.
تنفذ هذه الطيور جريمتها باستغلال النار المشتعلة مهما كانت صغيرة، لتحمل منها أعوادا بمناقيرها أو مخالبها، وترميها فوق الأعشاب الجافة، لتتسع مساحة الاشتعال، وبالتالي تتسع مساحة الصيد السهل بإجبار القوارض والزواحف والحيوانات التي تتغذى عليها صقور النار الشرهة، على الهرب والخروج من جحورها ومن ثم الانقضاض عليها أسرابا. سلوك هذه الطيور جعلها نذير شؤم لدى الأستراليين ومناطق أخرى في العالم، وقسمها السكان إلى ثلاثة أنواع، وهي الطائرة الورقية السوداء، والطائرة الورقية الصفراء، والصقر البني.
وقد تم رصد نشاطها مرارا عند اشتعال النيران، فبينما تهرع الحيوانات والطيور الأخرى هربا، تتجمع صقور النار حول الحريق، وكأنها في حفلة شواء جماعي. لكن بعض قبائل السكان الأصليين ترى فيها طيورا مباركة، نقلت إليهم النار لأول مرة، عندما أتى طائر قبل آلاف السنين بجمرة مشتعلة ورماها عندهم ليكتشفوا النار. ولولا أن القوانين تمنع صيد الجوارح وتحد منه بشكل كبير، بهدف الحفاظ على التوازن البيئي، لما غفر الأستراليون للحدأة أو صقور النار مشاركتهم في هذه الجريمة.
skynews