شريط الأخبار
"الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا وزير الثقافة : "عيد الاستقلال" يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة اعلام غربي : الادعاء السويدي يوجه اتهامات لإرهابي شارك في إحراق الشهيد الكساسبة وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان

النائب فايز بصبوص الدوايمة يكتب : جلالة الملك يعيد البوصلة

النائب فايز بصبوص الدوايمة  يكتب :  جلالة الملك يعيد البوصلة
القلعة نيوز :
بكل شفافية ووضوح وروح المسؤولية الشامخة والراسخة والواثقة بهذا الوطن العظيم توجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الى ابناء شعبه مشخصا وموجها لابناء شعبه حول انعكاسات وتداعيات والدروس المستقله من الازمة الاخيره والتي كانت تستهدف فتنة كانت ستضع الاردن امام ازمة تستهدف الاستقرار والامن ولا احد كان يستطيع ان يعرف ما الاتها ولكن جلالة الملك ومن خلال ثقته المطلقة بمدى الالتفاف الشعبي حول جلالته قد تطرق الى ثلاثة محاور رئيسية المحور الاول يخص اسرته الصغيره وذلك ببعث الاطمئنان الى قلوب الاردنيين بان الوئام والالفة والتقاطع حول اولوية الاردن هي المحرك الحقيقي والرافعة التي جعلت الوئام في البيت الهاشمي الصغير عنوانا وهدفا وقد انجزها الاردنيين في بيت الحكم والحكمة ومن خلال البعد الانساني والوطني الذي يتحلى به جلالة الملك معتمدا على عمه الحكيم والمفكر سمو الامير الحسن المعظم في اعادة اللحمة والوئام والانسجام للبيت الهاشمي الصغير والذي عبر عنه جلالة الملك ما اشار له بانه يتعامل مع اسرته الصغيره كما يتعامل مع اسرته الكبيره من خلال وضع مصلحة الوطن العليا والقانون والدستور وسيادة القانون فوق كل اعتبار موضحا انه يكرس حياته من اجل النهوض الحقيقي في هذا الوطن ضمن اطار المعايير الهاشمية الغراء مطمئنا الاردنيين ان الفتنة قد وئدت وان الوئام والانسجام في الاسرة الهاشمية قد عادت كما كانت اما المحور الاخر فهو المحور الداخلي والذي تمثل في محاولات استهداف استقرار وامن الوطن والتي قال عنها جلالة الملك انها جاءت نتيجة للمواقف الوطنية والقومية والعروبية التي تعتبر ثوابت الاردن القيمية والسياسية والروحية وان الاردن كدولة مؤسسات وقانون يعتبر ان القضاء هو العامل الحاسم والحكم الاخير وان الاجراءات التي تم اتخاذها كانت ضرورية لحفظ الامن واستقرار الاردن لان الامن والاستقرار هو هدف الهاشميين لانه يمس كل مواطن اردني وهو المحور الاصيل في هذا الوطن الابي اما في المحور الثالث والتي نوه جلالة الملك له حول التدخل الخارجي دعى جلالة الملك باستكمال التحقيقات ووضع مصلحة الاردن العليا كمقياس معياري لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد قائلا ان المرحلة القادمة ستكون محكومة بالمعايير وهي مصلحة الوطن ومصلحة الاردنيين موضحا جلالته ان الاردن اعتاد على مواجهة التحديات وقد ادمن الانتصار عليها معرفا ان مسؤوليه نحو اسرته الصغيره هي نفس مسؤوليته نحو اسرته الكبيره وان العائلة الهاشمية موحده تحت رعايته كانت وستبقى وان هذا الاردن سيبقى شامخا بقيم وارادة ومبادىء الهاشميين كل الك الشفافية والمصارحة والوضوح ينبثق من الثقة المطلقة لقائد هذا الوطن بابناء شعبه وحرصه على استهداف الوعي الاردني تكريسا للشفافية والمصارحة والوضوح كركيزة من ركائز الاصلاح السياسي الناجز وهو يعبر بذلك عن سابقة لم يعهدها الاردنيون بمستوى الشفافية وتذويب الحواجز بين القائد والمواطن هذه هي الروح الهاشمية المعهوده هذا هو البعد الانساني المحرك الحقيقي لوجدان جلالة الملك كاظما للغيظ فاتحا كل الابواب قلبه النابض من امتداد الرحمة والانسانية والموضوعية ونكران الذات التي يستمدها من ارثه الحضاري والروحي والقيمي الممتد من آل البيت احفاد رسول الله عليه الصلاة والسلام طوبى لهذا الوطن شكرا جلالة الملك سعة صدرك وقدرة احتمالك معاهدينك دون تحفظ او سائلة او استفسار اننا سنكون خلفك وجنبك كتفا الى كتف من اجل استكمال مهام البناء النموذجي الناجز باذن الله باردننا الابي فقد اوصلت رسالة واضحة لكل عابث بان القدس والثوابت الهاشمية والوصاية الهاشمية ومركزية فلسطين هي وجدان وليس وعي وانها خط احمر غليظ غليظ حمى الله الاردن من كل فتنة ومن كل من يعبث في الزوايا المظلمة لاطفاء نور الحق ونور المئوية الاولى لمملكتنا مملكة الهاشميين مملكة العروبة والقومية. النائب الدكتور فايز بصبوص الدوايمة