شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

«أوميكرون» ليس نسخة أخيرة والمتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى

«أوميكرون» ليس نسخة أخيرة والمتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى

القلعة نيوز : عواصم - أكدت منظمة الصحة العالمية أن «أوميكرون» ليست نسخة أخيرة من فيروس كورونا المسبب لعدوى «كوفيد-19»، موضحة أن المتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى.
وقالت المديرة الفنية لبرامج الطوارئ في المنظمة وخبيرة الأمراض المعدية، ماريا فان كيرخوف، في حديث لبرنامج «العلم خلال 5 دقائق» الذي يبحث على موقع المنظمة: «كلا سيستمر الفيروس في التداول كلما ازدادت الإمكانيات المتوفرة لتغيره».
وشددت فان كيرخوف على أن «اوميكرون» لن يكون نسخة أخيرة للفيروس، ومن المرجح مستقبلا بدرجة كبيرة ظهور نسخ جديدة ستثير القلق. وأوضحت أن ميزات السلالات الجديدة غير معروفة حاليا، لكنها أكدت «أنها ستكون بلا شك أكثر عدوى لأنه سينبغي لها تجاوز النسخ المتداولة حاليا».
وتابعت أن هذه النسخ الجديدة التي يتوقع ظهورها ستستطيع التسبب في حالات الإصابة بالمرض بخطورة أكبر أو أقل، لكنها ستكون قادرة على الالتفاف على الحماية المناعية.
كما شددت المسؤولة الصحية على أنه لا يجب اعتبار متحور «أوميكرون» نسخة «ضعيفة»، مبينة أنه «لا يزال خطيرا» رغم التقارير حول أن الإصابات به تثير بشكل عام سيرا أقل خطورة للمرض.
في السياق، قالت المنظمة إن اللقاحات وحدها لن تقضي على وباء فيروس كورونا، مؤكدة أن «لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، خلال إيجاز صحفي مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولز، إن ألمانيا كانت صديقا مهما لمنظمة الصحة العالمية، وهي الآن أكبر مانح للمنظمة.
وأضاف: «نحن ممتنون لقيادة ألمانيا ودعمها الثابت طوال جائحة كورونا، فضلا عن جهودها لتشكيل نظام صحي قوي، بالتعاون منظمة الصحة العالمية».
وأوضح أنه «بالإضافة، إلى اللقاء مع الوزيرة الألمانية، أجريت الأسبوع الماضي، مكالمة جيدة للغاية مع وزير الصحة الجديد كارل لوتربخ، وفي العام الماضي، تشرفت بالانضمام إلى المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لافتتاح مركز منظمة الصحة العالمية للاستخبارات الوبائية والأوبئة في برلين».
وتابع قائلا: «قدمت ألمانيا، التزاما رائعا في التوزيع العادل لأدوات فيروس كورونا، دعم تقوية النظام الصحي في البلدان منخفضة الدخل، وتدعيم الكرة الأرضية بهندسة صحية». وأضاف: «نتطلع إلى العمل معا لتحقيق هذه الأهداف».
ولفت غبريسوس، إلى أن «دعم ألمانيا لتصنيع لقاح mRNA في إفريقيا، يسير جنبا إلى جنب مع عمل منظمة الصحة العالمية لتطوير قدرة إنتاج لقاحات مكتفية ذاتيا».
ورأى أن «جائحة كورونا تدخل الآن عامها الثالث، ونحن في مرحلة حرجة المنعطف، ويجب أن نعمل معا لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء. لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء. ولكن علينا أن نستخدمها بإنصاف وحكمة». وأكد أن برنامج «COVAX» الدولي يمكن أن يغير مسار هذا الوباء، وهو قدم إلى الآن مليار جرعة من اللقاحات، لكننا ما زلنا بعيدين عن الوصول إلى تغطية 70 بالمائة في جميع البلدان. وأضاف: «34 دولة حتى الآن لم تكن قادرة على تطعيم 10 بالمائة من سكانها، و86 تلقيح أقل من 40 بالمائة».
وأشار إلى أن «اللقاحات وحدها لن تقضي على الوباء. وفقط من خلال العمل معا يمكننا إنهاء هذا الوباء. ومن مصلحة الجميع القيام بذلك، لأنه كما أظهر الوباء، عندما تكون الصحة في خطر، يكون كل شيء في خطر».(وكالات)