شريط الأخبار
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين

جمعية البنوك تعلن عن هويتها المؤسسية الجديدة

جمعية البنوك تعلن عن هويتها المؤسسية الجديدة
جمعية البنوك تعلن عن هويتها المؤسسية الجديدة

جمعية البنوك بالتعاون مع البنك المركزي تعقدان ورشة عمل في الصحافة الاقتصادية

المحروق: هدف الورشة للتوعية في الدلالة الفنية للأرقام المالية ولتقوية الشراكة مع وسائل الاعلام

المحروق: المؤشرات النقدية تؤكد على متانة واستقرار القطاع المصرفي

القلعة نيوز - أعلنت جمعية البنوك عن هويتها المؤسسية الجديدة 'شعارها الجديد'، والتي ترمز الى النهج الذي ستقوم عليه الجمعية خلال الفترة المقبلة.
وجاء تصميم الشعار الجديد من خلال مسابقة أجرتها الجمعية بين البنوك العاملة في المملكة، حيث كرمت الجمعية مطوري الشعار الجديد.
جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي عقدتها الجمعية بالتعاون مع البنك المركزي، بهدف تطوير المهارات الصحفية في قراءة المؤشرات المالية والنقدية، بحضور ممثلين عن وسائل الاعلام المحلية.
واكد مدير عام جمعية البنوك الدكتور ماهر المحروق ان هدف هذه الورشة يأتي للتوعية في الدلالة الفنية للارقام المالية، ولتقوية الشراكة مع وسائل الاعلام.
وشدد على ان القطاع المصرفي داعم رئيسي للنموّ الاقتصاديّ، وذلك من خلال تداخلاته المباشرة وغير المباشرة في القطاعات الأخرى.
وبيّن ان حجم موجودات القطاع المصرفي تساوي 194 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة لاجمالي الودائع لدى البنوك يبلغ 126 بالمئة بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، و97 بالمئة اجمالي التسهيلات الممنوحة من البنوك الى الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة لنمو في حجم التسهيلات المصرفية ودعم القطاعات الإنتاجية.
ولفت الى ان المؤشرات النقدية تؤكد على متانة واستقرار القطاع المصرفي، مضيفا ان القطاع المصرفي يشهد تطورا في التحوّل الرقميّ، وذلك تنفيذا لاستراتيجية الشمول المالي، اذ ان القطاع المصرفي استطاع تنفيذ التحول المطلوب قبل المدة المحددة.
وحول دور الجمعية، اكد الدكتور المحروق، ان الجمعية أقرت استراتيجية جديدة تدعم وتعظم دورها، خاصة في مجالات التدريب ونشر البيانات وإعادة العرض بشكل واضح ومباشر، بالإضافة لتفعيل اللجان.
وقال ان الجمعية تدير اللقاءات التي تخص الفرص الاستثمارية من خلال المشاريع الحكومية، كموضوع الناقل الوطني، منوها الى ان الجمعية بصدد تنظيم لقاءين خلال الفترة المقبلة مع وزير الطاقة وامين عمان الكبرى.

ودعا الى أهمية تقوية وتدعيم الشراكة بين الجمعية ووسائل الإعلام، مقدما شكره لوسائل الإعلام لحضورهم ورشة العمل، شاكرا أيضا البنك المركزي على دوره في تنظيم هذه الورشة.
وبدوره، استعرض مساعد مدير دائرة الأبحاث والدراسات في البنك المركزي الدكتور محمد خريسات، الفرق بين السياستين النقدية والمالية، وان البنك المركزي ينحصر دوره في السياسة النقدية، بينما وزارة المالية من مسؤوليتها السياسة المالية.
وأشار الدكتور خريسات الى دور البنك المركزي في ضخ السيولة المالية واتفاقيات إعادة الشراء لليلة واحدة التي تأتي بطلب البنوك، وأسعار الفائدة والاحتياطي الالزامي وحجم الاحتياطات في البنك المركزي وغيرها من الأدوات النقدية.
وقدم شرحا مستفيضا حول الإطار التشغيلي للسياسة النقدية الذي تبناه البنك المركزي منصف عام 2007 وفقا لنظام الكريدور لأسعار الفائدة، حيث يمثل معدل فائدة إعادة الشراء لليلة واحدة في الحد الأعلى، ويمثل معدل فائدة نافذة الإيداع في الحد الأدنى.
ولفت الى ان سياسة سعر الصرف وربطها بالنسبة للدينار مع الدولار وبسعر وسطي 709 فلسا لكل دولار، مؤكدا ان سياسة سعر الصرف الحالية خدمت الاقتصاد الأردني.
وشرح دور وزارة الماليّة والسياسة الماليّة وأدوات تلك السياسة، ورسم السياسة الماليّة للدولة.
وفي نهاية ورشة العمل، وزع مدير عام الجمعية شهادات على المستفيدين