شريط الأخبار
ابو صعيليك: نسب النمو الاقتصادي ما زالت إيجابية الملك يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي قطار التطبيع التركي مع سوريا نحو مساره مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخارجية اليمنية تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية انطلاق بطولة غرب آسيا لتنس الناشئين والناشئات "غوغل" تطرد مزيدا من الموظفين عارضوا التعاقد مع الاحتلال الإسرائيلي خبير عسكري لبناني يقول ان حرب غزة حطمت نظرية الردع الإسرائيلية للأبد تحديد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن آسيا أكثر المناطق تضرراً من الكوارث المناخية العام الماضي مسؤول اوروبي يؤكد :: الدمار الذي لحق بغزة يفوق ما تعرضت له ألمانيا خلال الحرب العالميةالثانية حضور أردني مميز في حفل تكريم الإتحاد العربي للثقافة الرياضية في المباحثات الرسميه الاردنيه الكويتيه : اتفاق كامل بين جلالة الملك وسمو الآمير مشعل في جميع القضايا مدارالبحث الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي امير دولة الكويت .. وعمان استقبلته بصور سمو ه ويافطات الترحيب والاعلام الكويتيه تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر وزير التربية يستعرض خطط المسارات التعليمية وتطوير الثانوية العامة المبيضين: زيارات الملك للمحافظات والبوادي للتأكيد على المنجزات باليوبيل الفضي الأردن: التحقيق المستقل بشأن أونروا يفند اتهامات إسرائيل البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024

الكيان الصهيوني عدوان واغتصاب وصراع مستمر

الكيان الصهيوني عدوان واغتصاب وصراع مستمر

القلعة نيوز : فؤاد دبور
يعتبر القضية الفلسطينية بكل إبعادها وتعقيداتها القضية المركزية لشرفاء الأمة العربية مثلما يظل الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب يحظى باهتمام كل مواطن عربي شريف في المشرق والمغرب، أمام هذه القضية وتحديد معالم الصراع مع الحركة الصهيونية والقوى الاستعمارية والامبريالية الداعمة لها وذلك من اجل الإبقاء على هذا الصراع حيا في الأذهان ورفع وعي الأجيال العربية بإبعاد الصراع السياسية والمادية والاقتصادية والثقافية والحضارية والدينية والعسكرية لاستحضار متطلبات مواجهة العدو الصهيوني وذلك لان وعي الصراع بكل أبعاده وتداعياته يحدد معالم إدارته بشكل سليم وطبيعته كصراع مع مشروع استعماري توسعي إحلالي عنصري عدواني يهدف إلى تثبيت وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية ومن ثم السيطرة على مقدرات الأمة والتحكم بها سياسيا واقتصاديا وثقافيا ومن خلال الصراع مع العدو يكون الصراع مع المشاريع الامبريالية وبخاصة الأمريكية الهادفة إلى الإبقاء على الوطن العربي في حالة من التجزئة التي أوجدتها اتفاقية سايكس – بيكو الاستعمارية البريطانية الفرنسية في السادس عشر من أيار عام 1916، ومن خلالها يبقى العرب في حالة من الضعف والوهن والتخلف يفقدهم قرارهم السيادي المستقل والعمل المشترك فيما بينهم ويسهل على القوى الامبريالية التحكم بثرواتهم ونهبها وبخاصة الثروة الإستراتيجية المتمثلة بالنفط. بمعنى أن الصراع مع الكيان الصهيوني صراع مع القوى الامبريالية والاستعمارية التي أوجدته وأمدته بكل أسباب الاستمرار في الوجود، وتعتبر الأرض العنصر الأساسي في هذا الصراع حيث تشكل جوهره مثلما تعتبر القوة والبطش والإرهاب والقتل وارتكاب المجازر الدموية والحصار والدمار وسائل الحركة الصهيونية فيه. ولقد شكل الإرهاب والقتل المتجذر في العقيدة الصهيونية طريق المستعمرين المستوطنين المجرمين ضد شعبنا العربي الفلسطيني حيث الخطف والقتل والاعتقال جرائم يرتكبها يومياً مما جعل المواجهة مع العدو الصهيوني تتصاعد نتيجة هذه الأحداث الإجرامية البشعة ولطالما ناضل شعبنا وقاوم وتصدى وتحدى آلة الإجرام الصهيونية عبر السنين والعقود قدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الأخر، والأسير تلو الأسير ولم تلن له عزيمة ولم، ولن يتوقف عن مقاومة العدو فالإرادة والإيمان بالحق والحياة الحرة الكريمة في وطنه المحرك الرئيس لهذه المقاومة والتي اثبت شعبنا من خلالها قدرته على الصمود والمواجهة والكفاح والنضال والجهاد دون التوقف عند الثمن فالوطن والأرض والحرية والكرامة هي الأغلى. ويدرك شعبنا ان الوحدة الوطنية والتوافق والإجماع في هذه المواجهة يشكل القاعدة الأساسية لاستعادة حقوقه المشروعة ويدرك شعبنا أيضا ابعاد المؤامرات التي تستهدف قضيته لصالح الصهاينة الغرباء عن الوطن مؤامرات ومشاريع تقوم بها وتروجها الإدارة الأمريكية في ظل فرقة وصراع عربي في القطر الواحد وأنظمة عربية مطبعة مع العدو الصهيوني والمناضلين من شعبنا العربي الفلسطيني على المناضلين العرب الذين يواجهون المخططات الصهيونية الأمريكية. والمطلوب من جماهير امتنا العربية التحرك الجاد من اجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومساندته وبذل الجهد لوقف ومنع العدو الصهيوني من النيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية وبخاصة محاولات العدو الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك. نعود لنؤكد على نضال شعبنا في فلسطين العربية المحتلة أرضه المنتهكة حرياته ومقدساته وحقوقه المشروعة خاصة وان العديد من أقطار الوطن العربي تعاني من الصراعات والفتنة والتمزق والمؤامرات التي تستهدف أقطار عربية مقاومة وداعمة للمقاومة تقف وراءها الادارات الأمريكية والعدو الصهيوني وبأدوات داخلية وأنظمة عربية وأخرى في الإقليم. نتوقف عند مجريات الأحداث الجارية هذه الأيام حيث تقوم الإدارة الأمريكية بتحرك مكثف لجر أنظمة عربية إلى مفاوضات واتفاقيات مع حكومة المواجهة اليومية للاجرام الصهيوني عمليات مقاومة ستهدف هذا العدو ورد من العدو بالقتل والتدمير والاعتقال. لا بد لنا وان نؤكد على مقاومة عربية واسلامية لهذا العدو الصهيوني الذي يحتل ارض فلسطين العربية ويشكل خطرا وجوديا للأمة ، ويجب أن تتوجه كل الجهود العربية سياسيا وعسكريا باتجاهه. مثلما نؤكد على ان المقاومة المسلحة الطريق الموصل لتحرير الأرض واستعادة الحقوق من عدو غاصب، ولا خيار لشرفاء امتنا إلا سلوك هذا الطريق.
الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي