شريط الأخبار
التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية» مكافحة المخدرات: جميع الأنواع بما في ذلك الحشيش تنطوي على خطر الإدمان طقس صيفي اعتيادي في أغلب مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع بالأسماء ... فاقدين لوظائفهم في وزارة التربية "الطيران المدني": عودة حركة المسافرين عبر مطار الملكة علياء إلى طبيعتها الأحداث تتسارع.... سفينة مساعدات إماراتية إلى غزة رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين حماس: ندرس عروضا جديدة لوقف إطلاق النار تلقيناها من الوسطاء وزير الخارجية ونظيرته الفلسطينية يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول محافظ دمشق من عمان : السوريون في الأردن لم يكونوا يومًا في المهجر مصدر سوري: الحديث عن سلام مع إسرائيل سابق لأوانه كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية

حسن محمد الزبن يكتب : استفزازات اسرائيل للاردن لن تجديها نفعا بل ستنقلب ضدها

حسن محمد الزبن يكتب :  استفزازات   اسرائيل للاردن  لن تجديها نفعا  بل ستنقلب ضدها


التآمر على الأردن، ومهما بلغ من جانب الإسرائيليين
، سيرتد على أمن اسرائيل، وعلى عَلم إسرائيل، الذي
لن يجد مكانا ليرفرف عليه، لن تجدي نفعا للسياسة
الإسرائيلية، وعليها أن تستجيب للحوار السياسي
العقلاني الأردني، وتنصت جيدا لصوت الحكمة؛ فهو
صمام الأمان لكل بؤر التوتر والتصعيد في المنطقة




القلعه نيوز - بقلم - حسن محمد الزبن

رفع العلم الاسرائيلي على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، والتهيئة لاستئناف الاقتحامات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، للإحتفال بعيد "الإستقلال الإسرائيلي"، الذي صادف امس -الخميس- هو نوع من التشبيح والمجاكرة، ولا يمت بصلة لأي سياسة، أو دبلوماسية، أو لغة حوار، وهو نوع من البلطجة، والفعل القبيح، ويعبر عن الوجه الدميم والحقيقي لدولة "إسرائيل"، التي أدرك العالم خبثها ومحاولاتها للعب دور الطرف المغلوب على أمره، وأنها صاحبة حق، وسيقابل هذا العهر والاستخفاف بمشاعر المسلمين، والمرابطين من أهل القدس، بالإنفجار، والدخان، والوبال على المحتفلين، لأنه إعتداء سافر، ومساس بحرمة الأماكن المقدسة، وتجاوز على كل المواثيق والأعراف الدولية.

وهو أيضا يُعبر عن موقف ضعيف للحكومة الإسرائيلية، وتصفية حسابات مع الموقف الأردني الذي أحرج السياسة الإسرائيلية، فالأردن لا يناسبه عهر المجاكرة الإسرائيلية، وملتزم بسياسته الواضحة، والعقلانية، في حواره مع المجتمع الدولي، وطرح رأيه وموقفه في مساعيه التي تؤمن بالسلام والأمن، للدفاع عن القدس والمقدسات التي تحت وصايته.

وتصريحات "اسحق ليفانون" الأخيرة ضد الأردن، هي لغة ساذجة وتافهة، وإذا فكر الأردن بطريقة الخطاب الإسرائيلي، وأخذه على محمل الجد، يكفي فقط أن يصرح الأردن بأنه سيفتح حدوده للراغبين في الصلاة في المسجد الأقصى، حينها ستدرك إسرائيل وحكومتها، والمتغطرسون والمتشددون فيها أي منقلب ينقلبون، وأي قلاقل سيواجهون، وأي تشويش سيحيط بهم.
الأردن ليس مطية لعربدات صافقة ورخيصة تصدر عن "ليفانون"، أو غيره من القنافد؛ فكل التصريحات الخبيثة مكانها حاويات القمامة، ومكبات النفاية، والأردن غني عن أن يفكر فيها أصلا، ولن يعيرها أي إهتمام.

التآمر على الأردن، ومهما بلغ من جانب الإسرائيليين، سيرتد على أمن اسرائيل، وعلى عَلم إسرائيل، الذي لن يجد مكانا ليرفرف عليه، ومحاولات إستفزاز الأردن لن تجدي نفعا للسياسة الإسرائيلية، وعليها أن تستجيب للحوار السياسي العقلاني الأردني، وتنصت جيدا لصوت الحكمة؛ فهو صمام الأمان لكل بؤر التوتر والتصعيد في المنطقة.

وليعلم "ليفانون" بعد أن يصحو من سكرته، أن الأردن طودا شامخا، فيه من المنعة والقوة ما يكفيه لمواجهة قوى الشر والظلم ، والبغي الآثم، وبمقدوره الرد على أي نهيق يزعجه.
فالحرب الكلامية التي تُشن على الأردن، ستسقط في أرضها، ولن يبلغ صدى أبواقها مكانها، ورائحة الغدر ستعود بنتانتها على من أطلقها، وأخيرا ستخرس من تلقاء نفسها، ولا نريد منها اعتذارا، لأن إعتذارها ساقط ولا يعني لنا شيئا.
حمى الله الأردن،