شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

ماذا بعد يا أمة الإسلام لا تيأسوا ،،،،،،،،⁉️

ماذا بعد يا أمة الإسلام لا تيأسوا  ،،،،،،،،⁉️
القلعة نيوز في ظل مظاهر ظهور علامات الضعف في الدين و الأخلاق و الفتن العديدة اليوم أذكر نفسي و اياكم أيها الأحبة الكرام أبناء الكرام بما قاله الشيخ العلّامة :[[ بكر أبو زيد المتوفى عام ١٤٢٩هـ]]
قال رحمه الله في كتابه الشهير (( حراسة الفضيلة )) : أنقلها بتصرف
إنَّ المراهنة على إندثار هذا الدين الإسلامي العريق بشعائره العظيمة و فرائضه ، بل وسننه الثابتة ، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ؛ و لكنكم قومٌ تستعجلون !
واعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، و يسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الإنتكاسة ، فاصبر و احتسب ؛ فلستَ خيرًا من بلال ، ولستِ خيرًا من سميَّة و ياسر رضي الله عنهم أجمعين .
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف ، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر ، سيُحزنك الواقع ، وتؤلمك المناظر ، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله جل جلاله ، ودليل خيرٍ وَقَرَ في قلبك ، لا تنحرها بسكين الانتكاسة !
*ويا أخي المؤمن الصالح الصادق لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة و لو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } كن غريبًا .. وطوبى للغرباء !
أخيرًا : اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك ! و وجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم سبحانه بها عليك ، و الخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة العصر و الزمن الجديد ! واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين ، تسقط أسماء و تعلو أسماء { وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } .
وسيعود الإسلام باذن الله حاكماً ، والله لا يخلف وعده ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
جعلنا الله عز و جل و إياكم من الصابرين الصالحين المُصلحين القانتين