شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

العيب لا يأتي إلا من أهل العيب.. الدكتور إبراهيم القريوتي

العيب لا يأتي إلا من أهل العيب.. الدكتور إبراهيم القريوتي
القلعة نيوز _ الدكتور إبراهيم القريوتي أنا لا أعرف من هي "السيدة" التي تتطاول على الشعب الأردني ، لدرجة إتهامه بالعيب ، ولا يشرفني معرفتها ومن ورائها ، كما لا يشرف هذا الشعب الصابر المرابط أن تكون السيدة المعتدية جزءا منه أو "مواطنة" تنتمي إليه . من الواضح تماما أن "نبرة الكفر " تشير إلى غطرسة ما يسمون بأبناء الذوات ، وإجحافهم بحق أبناء هذا الشعب ، وقد وصل بهم الحد إلى إهانة شعبنا ، وهم الدخلاء عليه الذين لا تهمهم كرامة هذا الوطن ، ولا تعنيهم قيادته ، التي طالما أوصتنا بأن الإنسان في هذا الوطن هو أغلى ما نملك ، وأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، على الرغم من وجود حالات الفقر والعوز في ظل حالة الإستعصاء الإقتصادي الناتجة عن تقصير الحكومات المتعاقبة ، خلافا للدور الذي وجدت من أجله تلك الحكومات ، إن ماضي الشعب العربي الأردني و حاضره ، من كافة المنابت و الأصول ، وما قدمه من قوافل الشهداء على أسوار القدس و اللطرون ، و على أرض الشرف و الكرامة .. لهو أفضل رد على الأصوات المريضة التي تنعت أبناء وبنات شعبنا بالعيب ، ناكرة لجميل هذا الشعب المضياف ، ودوره في ميادين الشرف و الكرامة.
أما فيما يتعلق بالكفاءات و التحصيل العلمي ، على السيدة المعتدية ومن يقف ورائها ، أن تعلم بأن حملة الشهادات الحقيقية الغير مزيفة ، والغير مشتراة بمال الشعب العام ، هم من أبناء الجنود وأبناء المزارعين والحراثين، وهم من أبناء القرى و البادية ، وأبناء المدن العريقة بعراقة أهلها الذين لا يمسهم العيب في بيوتهم ،، على عكس حملة الشهادات والشهادات الفخرية بالواسطة و المحسوبية . عتبي عليك يا شعبي ، فأنت طيب القلب ، لكن "عداك العيب" فالعيب نجده تحت أسقف الدخلاء والمزاودون على الوطنية و الإنتماء.! عتبي عليك يا عمان ، مدينتنا الحبيبة ، لقد كنت لنا في وقت مضى وأصبحت لغيرنا في عصر غلبت عليه المحسوبية والنفاق .. لكن سيأتي اليوم الذى تصطع فيه شمسك من جديد ، وتعودي شامخة أبية قيادة وجيشا وشعبا ، ونجلس على عتبات مدرجك "الروماني " لنستمع إلى موسيقى الجيش ، وأهازيج العز والفخر التي لا تليق بالمنافقين والمتغطرسين .