شريط الأخبار
الرياطي مطالبًا بإلغاء حفل عمرو دياب: ليست بابًا للزرق السفارة الأمريكية: تاريخ الأردن جعله وجهة سفر شهيرة صالح ابو طويلة يكتب إلى مجلس مفوضين البتراء الجديدة : ملفات عالقة تحتاج إلى حل جذري ..تفاصيل زلزال جديد يضرب تركيا مركز مكافحة الأوبئة يدعو الأردنيين لتجنب المخاوف بشأن لقاح الحصبة رجل يسحب رافعة بوزن هائل ويحطم رقمًا قياسيًا الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين بالهجوم الإرهابي في باكستان بعثة الفيصلي تُغادر إلى الإمارات لمواجهة الشارقة أجواء حارة نسبيًا في معظم المناطق وزارة الصحة : سنطعم الأطفال دون طلب موافقة أولياء الأمور القبول الموحد توضح بخصوص إساءة الإختيار ولي العهد يرعى حفل ختام مهرجان ‎الأردن لسباقات الهجن (صور) البريد الأردني يحذر من الاستجابة لرسائل مزّيفة منسوبة له مختصان يتوقعان ارتفاع أسعار المشتقات النفطية الشهر المقبل اعلان نتائج القبول الموحد للجامعات قبول 1155 طالبا وطالبة في تخصص الطب بالجامعات الرسمية المومني: العمل الحزبي يحتاج إلى بناء الثقة بين المواطن والأحزاب عاجل: الامن يضبط كميات كبيرة من المخدرات بحوزة عشرة تجار مروجين ومهربين الأمير الحسن يلتقي مجموعة من المختصين والعاملين في القطاع الزراعي اختتام فعاليات التمرين البحري المشترك مع دول شقيقة وصديقة في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية

الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

القلعة نيوز : من يتابع نشاطات الأحزاب السياسية والحزبيين والندوات وورش العمل بما فيها الندوات واللقاءات الإعلامية على المحطات التلفزيونية والفضائيات نفس الوجوه يتنقلون من محطة الى أخرى، مع العلم أن بعضهم لم يطلع على قانون الأحزاب السياسية أو قانون الإنتخاب، ولا يمت للحياة السياسية أو الحزبية بأي صلة لا فكرا ولا ثقافة ولا علما اكاديميا، ولا خبرة، فنلاحظ أن جميع المشاركين والمتحدثين في هذه اللقاءات والأنشطة معظمهم نفس الأشخاص من القيادات الحزبية والوزراء، حتى المتحدثين في تلك اللقاءات والأنشطة المختلفة نفس الوجوه، فهم متقوقعين على أنفسهم، يثقفون نفسهم بنفسهم حتى لو كانوا لا يملكون الخبرة والثقافة الحزبية والسياسية والقانونية الكافية، فينهلون من نفس الفكر، ومن نفس التجربة ومن نفس الأشخاص الذين كانوا سببا في فشل التجربة السياسية والحزبية السابقة، حتى من يقوم على تنظيم معظم تلك اللقاءات نفس المركز، ولذلك فإن التنمية السياسية والتحديث السياسي ما زال مكانك سر، فالأجدى بالحزبيين بكل فئاتهم وأصنافهم بما فيهم الجهات المنظمة تنويع المحاضرين والمشاركين والمدعووين من أكاديميين وخبراء تنمية سياسية وإعلاميين من مختلف مشاربهم وأطيافهم السياسية معارضة أو موالاة حتى تنضج الحياة السياسية والحزبية وتتلاقح الأفكار والثقافات والآيديولوجيا الفكرية لتتقدم الحياة السياسية بشكل عام والحزبية بشكل خاص، وتتحقق الطموحات الوطنية بنجاح الحياة الحزبية في الأردن، وصولا إلى مشاركة شعبية واسعة في الإنتخابات النيابية وحتى البلدية، تزيد فيها نسب المشاركة عن 50%، لنصل في النهاية إلى برلمانات حزبية تتشكل من خلالها الحكومات، وخلاف ذلك سوف نبقى ندور حول أنفسنا، وندور في حلقة مفرغة، ونخض المياه لتبقى مياه، ونبقى قابعين في المربع الأول مكانك سر، وتبقى طموحاتنا ورؤانا مجرد تنظير بعيدا عن الواقع والتطبيق، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.