شريط الأخبار
نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع

الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
الحزبيون يثقفون أنفسهم،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

القلعة نيوز : من يتابع نشاطات الأحزاب السياسية والحزبيين والندوات وورش العمل بما فيها الندوات واللقاءات الإعلامية على المحطات التلفزيونية والفضائيات نفس الوجوه يتنقلون من محطة الى أخرى، مع العلم أن بعضهم لم يطلع على قانون الأحزاب السياسية أو قانون الإنتخاب، ولا يمت للحياة السياسية أو الحزبية بأي صلة لا فكرا ولا ثقافة ولا علما اكاديميا، ولا خبرة، فنلاحظ أن جميع المشاركين والمتحدثين في هذه اللقاءات والأنشطة معظمهم نفس الأشخاص من القيادات الحزبية والوزراء، حتى المتحدثين في تلك اللقاءات والأنشطة المختلفة نفس الوجوه، فهم متقوقعين على أنفسهم، يثقفون نفسهم بنفسهم حتى لو كانوا لا يملكون الخبرة والثقافة الحزبية والسياسية والقانونية الكافية، فينهلون من نفس الفكر، ومن نفس التجربة ومن نفس الأشخاص الذين كانوا سببا في فشل التجربة السياسية والحزبية السابقة، حتى من يقوم على تنظيم معظم تلك اللقاءات نفس المركز، ولذلك فإن التنمية السياسية والتحديث السياسي ما زال مكانك سر، فالأجدى بالحزبيين بكل فئاتهم وأصنافهم بما فيهم الجهات المنظمة تنويع المحاضرين والمشاركين والمدعووين من أكاديميين وخبراء تنمية سياسية وإعلاميين من مختلف مشاربهم وأطيافهم السياسية معارضة أو موالاة حتى تنضج الحياة السياسية والحزبية وتتلاقح الأفكار والثقافات والآيديولوجيا الفكرية لتتقدم الحياة السياسية بشكل عام والحزبية بشكل خاص، وتتحقق الطموحات الوطنية بنجاح الحياة الحزبية في الأردن، وصولا إلى مشاركة شعبية واسعة في الإنتخابات النيابية وحتى البلدية، تزيد فيها نسب المشاركة عن 50%، لنصل في النهاية إلى برلمانات حزبية تتشكل من خلالها الحكومات، وخلاف ذلك سوف نبقى ندور حول أنفسنا، وندور في حلقة مفرغة، ونخض المياه لتبقى مياه، ونبقى قابعين في المربع الأول مكانك سر، وتبقى طموحاتنا ورؤانا مجرد تنظير بعيدا عن الواقع والتطبيق، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.