شريط الأخبار
50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات في عمان والمحافظات تنديدًا بالعدوان الغاشم على غزة "مناقشة طارئة".. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وآخرين مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا السفير السعودي يغرد : العلاقات الاردنيه السعودية مثال يحتذى بن غفير بكلمة واحدة على إكس بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران: "ضعيف!" السعودية تعبّر عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بشأن الدولة الفلسطينية الأردن يعرب عن "أسفه الشديد" لفشل قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة عاجل :وزير الاتصال الحكومي : لن نسمح أن نكون ساحة حرب لأحد، ولم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا. شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفاة الفنان المصري صلاح السعدني

الحكومة : التشاور حول «تنظيم البيئة الاستثمارية»

الحكومة : التشاور حول «تنظيم البيئة الاستثمارية»

القلعة نيوز :

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، حرص الحكومة على التشاور مع مختلف القطاعات الاقتصادية، حول مسودة مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022، تمهيدا لوضع الصيغة النهائية له.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في غرفة صناعة عمان، ضم وزراء التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، والمالية محمد العسعس، والصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، والاستثمار خيرو عمرو والدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، وصناعيين.

وأشار إلى أن القانون بصيغته النهائية سيجري نشره على الموقع الإلكتروني لديوان التشريع والقوانين لتمكين من يرغب بالاطلاع عليه، حيث يتيح الموقع إرسال أي تعليقات على القانون.

وأوضح بيان للغرفة، أمس الثلاثاء، أن مشروع القانون، «لا يوضح، ويحدد الحوافز والمزايا الممنوحة للمستثمرين»، داعية إلى «ضرورة عدم التأخر في إقرارها وعدم وضعها في إطار الاجتهادات».

واعتبرت الغرفة أن مشروع القانون «يفتقر إلى آليات تحفيز استقطاب المشاريع الاستثمارية، كونها عنصراً رئيسياً مهماً للمستثمرين المحليين والأجانب».

وقالت إن «الحوافز الاستثمارية التي يقدمها مشروع القانون، بحاجة لصياغة مبتكرة وواضحة، لضمان استقطاب الاستثمارات، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة من دول الجوار التي تقدم العديد من المزايا والاعفاءات للمستثمرين»، لافتة إلى أن مشروع القانون، لم يعط أية صلاحيات لمجلس الاستثمار في اتخاذ القرارات الاستثمارية، بل اكتفى بمهام تنسيقية فقط، فيما منح لجنة الحوافز صلاحيات تفوق الصلاحيات الممنوحة لمجلس الاستثمار.

وبينت أن مشروع القانون ألغى الحوافز الضريبية خارج المناطق التنموية من خلال إلغاء جداول مدخلات الإنتاج ومستلزمات الإنتاج والموجودات الثابتة خارج المناطق التنموية، كما ألغى الحوافز داخل المناطق التنموية من خلال تحويل ضريبة المبيعات من خاضعة لنسبة الصفر إلى معفاة.

وأضافت أن المشروع «لم ينص بنحو صريح على أسس منح الإقامة والجنسية للمستثمرين وعائلاتهم»، معتبرة أنه «سيوجد تشوهات بين المستثمرين الذين جرى تصنيفهم كمستثمرين كبار وباقي المستثمرين، وهو ما يتنافى مع ما ورد في المادة 5/أ من مشروع القانون التي تنص على معاملة كل المستثمرين في المملكة معاملة عادلة ومنصفة».

كما اعتبرت الغرفة أن «مشروع القانون لا يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، كونه لم يتضمن أية أحكام تتعلق بالمشاريع الريادية والابتكار والمشاريع الناشئة والمشاريع المتعلقة بالأمن الغذائي، مكتفيا بذكر النشاط الاقتصادي الاستراتيجي دون تحديد ماهيته».

وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، وجود ملاحظات لدى الغرفة حول مشروع القانون، نُقلت إلى الفريق الاقتصادي الحكومي، إلا أنها ارتأت إتاحة المجال للشركات الصناعية لإبداء ملاحظاتها على القانون أمام الفريق الوزاري نفسه.

وأعرب الجغبير عن أمله في أن يجري الأخذ بهذه الملاحظات حول المشروع قبل عرضه على مجلس الأمة في الدورة الاستثنائية المقبلة، لتعزيز قدرة المملكة على جلب المزيد من الاستثمارات الخارجية والحفاظ على الاستثمارات الحالية.

واستعرض مدير عام غرفة صناعة عمان، الدكتور نائل الحسامي، أهم الملاحظات على مشروع القانون، من أبرزها «التضارب بين خطة العمل لتطوير البيئة التشريعية الناظمة للاستثمار وبين القانون، إذ أسندت خطة العمل مهمة إنشاء نافذة واحدة لتأسيس وتسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية وإيجاد مظلة موحدة للرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية لوزارة الصناعة والتجارة والتموين، فيما نُقلت اللجنة العليا لتطوير التفتيش لوزارة الاستثمار».