شريط الأخبار
وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي مقتل أردنيين جنّدا للقتال مع الجيش الروسي .. والخارجية تتابع محافظ البنك المركزي:الاقتصاد الوطني يستند إلى بيئة مستقرة مالياً ونقدياً "الخارجية" تدين حادثة إطلاق النار بالقرب من البيت الأبيض

داوود تكتب : هالات

داوود تكتب : هالات
هالة داوود
القلعة نيوز- ياسمين عمّـان ونهر النّيل وَقفتْ أمام نهر النّيل، ذاك النّهر الذي قرأتْ عنه في كتب طفولتها، وكتب مراهقتها، وكتبٍ كثيرةٍ رافقنها في كل أفراحها وأحزانها وآلامها، مُحتارة هي ماذا عليها أن تفعل، ومن أين تبدأ؟
ستلقي فيك همومها التي جمعتها على مر السنين، ستــُخبئ فيك أملاً صغيراً وحلماً كبيراً، وستأتي لزيارتهم في كل عام، كم من السنين قد مرَّ عليك، وأنت ما زلت كما أنت، ستتعلم ذلك منك علَّها تستطيع، تختلط أصوات الأغاني، وأصوات الناس وصوت تلاطم موجك الخفيف، وصوت آخرٌ عميقٌ يأتي من الداخل، يبتلعها ويسافر بها ملايين السنين، ويعلو صوت (أم الدنيا) من كل مكان.
(أم الدنيا)، لم سموك بهذا الاسم؟ هل لأن الحضارة انبثقت منك لتعم الأرض؟ أو ربما لأنك أرضعت الكرامة والثـّقافة للملايين؟ أو لأنك حملت الهم والتعب وأنهكتك الأيام؟
وجلست الآن على قارعة طريق أبنائك، تنتظرين منهم برّهم وطاعتهم، وهم عنك مدبرون..آه لو تعلمين ماذا حل بأبنائك، يا أم؟
تشعبت في حديثها، ما زالت محتارة ماذا تفعل؟
حين مشت وحدها بقربك غلبها البكاء، لطالما كانت المياه هي بلسمها ومداوي جراحها، مشت ومشت وأودعتك أسرارها الموجعات، فأحفظهم مع أسرار من مروا هنا ثم غابوا في كل مكان، همست في أذنك اسم الذي أحبته وغيَّبته الحياة وضحكتَ منها كثيراً.
قلتَ لها: ألم تجدي جبانًا أفضل قليلًا؟ تمنت لو أنها حملت معها باقة ياسمين من شوارع عمَّان، وألقت فيك كل يوم واحدة، لتكون تعويذة لقلبها المتعب، علّه يستبدل الألم يومًا ما بعشق مجنون، ويطهره مائك من كل وجع، قد عَشِقـَـتك أيها النيل.
الدستور