وقال الدباس انه ما زال لدى الشباب تردد في الانتساب إلى الاحزاب لاعتبارات مختلفة منها الخوف او عدم الوعي او عدم تشجيع الاهل على الانتساب.
وبين ان من العوامل المساعدة للشباب والمحفزة للمشاركة في الحياة السياسية صدور قانون الأحزاب الجديد والذي اشترط لحصول الحزب على الموافقة ان يكون 20% من المنتسبين للحزب من الشباب من( 18-35) سنة.
واشار الدباس الى ان الحالة الاقتصادية الصعبة التي تواجه الشباب اليوم دفعت العديد منهم نحو الانتساب إلى الأحزاب السياسية التي تضم شخصيات عامة لها تأثير على دوائر صنع القرار من أجل الحصول على وظيفة وكذلك الانتساب إلى الأحزاب التي تضم رجال أعمال أو رجال مال لديهم شركات خاصة و يسعى الشباب للعمل بها .
واضاف منسق هيئة شباب كلنا الاردن فرع البلقاء مهند الواكد ان الملك عبدالله الثاني بن الحسين يؤمن ان التغيير سيكون من خلال الشباب.
ولفت الواكد ان عزوف الشباب عن المشاركة بالحياة الحزبية يأتي نتيجة رسم صورة غير واقعية للحياة المستقبلية لكسب التأييد داعيًا الى ضرورة أن تتبنى الاحزاب برامج مقنعة لتكون اداة للتغيير وخطوة مهمة نحو التقدم والتي تعد قاعدة اساسية للمساءلة .
واكد رائد النسور انه لا بد من منح الفرصة للشباب ليكونوا شركاء في المشهد السياسي خاصة وأنهم يشكلون غالبية المجتمع الاردني لافتا الى أنه على الاحزاب ان تفكر في كيفية تقديم حلول لمشاكل الشباب وأن يكون الشباب جزء من هذه الاحزاب وليس إستكمال عدد.